مصر - الجزائر 14 نوفمبر 2009 هل هو لقاء الأخوة أم لقاء الحرب ؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وبه أستعين والصلاة والسلام على رسول الله الكريم وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد: موضوع يثير الدهشة والتساؤل مباراة كرة قدم يصل الحد بها إلى حرب باردة بين دولتين نعم حرب باردة ما نسمعه مؤخرا حول الالفاظ الساخرة من كلا المنتخبين سواء المصري أو الجزائري والله الحد تجاوز كل نطاقاته وما في أي فائدة لأنو مهما يكن تأهل منتخب الفراعنة أو تأهل منتخب محاربي الصحراء فلن يستطيع كلا الفريقين الظفر بكأس العالم ( مع تمنياتنا للفريق المتأهل بالفوز بالكأس العالمية ولو لمرة لمنتخب عربي ) لكن السؤال يبقى مطروحا هل هذه التصريحات الساذجة وأقولها وأكررها ساذجة هل ستجلب شيئا لكلى الفريقين مباراة كرة القدم تلعب في تسعين 90 دقيقة فلماذا الكلام كم من فريق لم يحسب له أي حساب وقام بما عجزت عنه الفرق الكبرى ألم يستطع فريق رابح ماجر تجاوز ألمانيا ويوقفها عن حدها في الوقت الذي لم تكن فيه المنتخبات العربية تحقق شيئا للكرة العالمية ألم يستطع منتخب مصر بقيادة أبو تريكة من الفوز على إيطاليا في الوقت الذي كانت فيه إيطاليا حاملة للتاج العالمية وأنا من منبر صدفه أوجه الكلام للجزائريين والمصريين بصفة عامة وللإعلاميين بصفة خاصة وبصفة أكثر خصوصية لمرتادي الانترنت مباراة 14 نوفمبر ليست نهاية كرة القدم وإذا ما تأهل فريق على آخر ما عليكم سوى التشجيع وأترك المكان لكل متصفحي منتدانا لنبذ العنف في الملاعب والتقليل من حدة الحرب الاعلامية لمباراة السد بين مصر والجزائر في انتظار ردودكم وتوقعاتكم للمباراة دمتم متصفحين طيبين وألف تحية