في هذه الدنيا
حالتان
احدهم يعيش مجنوناً
والآخر يعيش مسلوباً
مجنوناً يبكي لبكاء الآخرين
يحزن لحزنهم فيُتهم بالجنون
ويصبح الجنون ملاصقاً له
ولكنه مطمئن له
ومسلوباً من الإنسانية
مجرداً من كل شعور
يعيش ليأكل ويحيا ليتهم الآخرين بالجنون
سلوى طرح مؤثر
تسلمي على روعة النقل
فالجنون والراحة
أفضل من العقل وعدم القدرة على النوم