عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2010, 03:17 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نوبى

الصورة الرمزية نوبى

إحصائية العضو








نوبى غير متواجد حالياً

 

افتراضي الراجل ده صينى كده ؟؟






منذ وقت طويل في الصين


تزوجت فتاة و ذهبت لتعيش مع زوجها و والدته "حماتها"





ثم ما لبثت أن اكتشفت أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها،

فقد كانت شخصياتهما متباينة تماما،

و كانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها




فضلا عن أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها !




أيام تلت أيام، و أسابيع تبعت أسابيع و لم تتوقفا عن المجادلات و الشجار،

مما جعل الأمور أسوأ أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة،

كان عليها ان تنحني أمام حماتها و أن تلبى لها كل رغباتها

و كان الغضب و عدم السعادة اللذان يملآن المنزل يسببان

إجهادا شديدا و تعاسة للزوج المسكين !





أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة

أن تتحمل أكثر من طباع حماتها السيئة و استبدادها و سيطرتها،


فقررت أن تفعل شيئا حيال ذلك !



ذهبت الزوجة إلى صديق والدها

مستر هوانج الذي كان بائعا للأعشاب.

شرحت له الموقف و سألته لو كان في إمكانه لو يمدها

ببعض الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها إلى الأبد!


فكر مستر هوانج في الأمر للحظات و أخيرا قال لها:

"أنا سأساعدك في حل مشكلتك، و لكن عليك أن تصغي لكلامي و تنفذي ما سأقوله لك!"




أجابت الزوجه قائلة:

"نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي !"




انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد بعد بضعة دقائق

و معه زجاجة صغيرة على شكل قطارة،

و قال لها: "ليس في وسعك أن تستخدمي

سما سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك

و إلا ثارت حولك الشكوك،

و لذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب التي ستعمل تدريجيا و ببطء في جسمها،

و عليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم و تضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها،
و حتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها،

عليك أن تكوني حريصة جداً، و أن تصير تصرفاتك تجاهها حميمة و رقيقة،

و ألا تتشاجري معها أبداً،

و عليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها،

و أن تعامليها كما لو كانت ملكة!"



سعدت الزوجة بهذا و أسرعت للمنزل كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لإغتيال حماتها!




مضت أسابيع،

ثم توالت الشهور

و كل يومين تعد الطعام لحماتها و تضع بعضا من المحلول في طبقها ...

و تذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباه،


فتحكمت في طباعها و أطاعت حماتها

و عاملتها كما لو كانت أمها.

بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما،

مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة و إصرار

حتى أنها وجدت أنها لم تعد تفقد أعصابها إلى درجة الجنون

أو حتى تضطرب كما كانت من قبل ...

و لم تدخل في جدال مع حماتها، التي بدت الآن أكثر طيبة

و بدا التوافق معها أسهل.


من جهة أخرى،

تغير تعامل الحماة مع زوجة ابنها

و بدأت تحبها كما لو كانت ابنتها،

و ما فتأت تذكر لأصدقائها و أقربائها أنها أفضل زوجة ابن!


و أصبحت الزوجة و حماتها الآن تتعاملان كما لو كانتا بنتا و والدتها ...

و أصبح الزوج سعيدا بما حدث من تغيير في البيت و هو يرى و يلاحظ ما يحدث!


و في أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج


و قالت له: "مستر هوانج،

من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي،

فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة و أنا أحبها الآن مثل أمي،

و لا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها

" ابتسم مستر هوانج و هز رأسه و قال لها:

"أنا لم أعطك سما على الإطلاق!

لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء!

إن السم في عقولنا نحن و في طريقة تعاملنا مع الآخرين!

و كل هذا غسل الآن بالحب الذي أصبحت تكنينه لها !"



من اجمل ما مر بي مؤخرا

عنوان وايميل مستر هوانج عند العروسة للى عاوز يخلص ؟؟




























آخر مواضيعي 0 مقال يكتب بماء الذهب
0 الجمارك الروسيه تعدم السيارات المهربة
0 الجراج الزجاجي.. حل مبتكر لمشكلة زحام السيارات
0 الراجل ده صينى كده ؟؟
0 خطوات .................
رد مع اقتباس