اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سُئلت عائشة رضي الله عنها عن
خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهله فقالت:
لم يكن فاحشا ولا متفحشا ،
ولا صخابا في الأسواق ،
ولا يجزي بالسيئة السيئة ،
ولكن يعفو ويصفح .
[ رواه أحمد : 6/174 ، الترمذي (2016) ، وابن حبان (6443
عن سعد بن هشام بن عامر قال: لعائشة رضي الله عنها ياأم المؤمنين
أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قالت: أليس تقرأ القرآن؟
قال: قلت: بلى.
قالت: إن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم القرآن.
وفي روايه لأحمد: كان خلقه القرآن،
أما تقرأ القرآن قول الله عز وجل : ( وإنك لعلى خلق عظيم )
[ جزء من حديث رواه مسلم (746) ، ورواه أحمد :6/53،111 ،وأبوداود (1342) ، والنسائي (1601) ]
عن أنس رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا ،
وكان لي أخ يقال له : أبوعمير - قال : أحسبه فطيما -
وكان إذا جاء قال : "يا أبا عمير ما فعل النـُغير ؟ " نـُغير كان يلعب به -
وربما حضر الصلاة وهو في بيتنا فيأمر بالبساط الذي تحتهُ
فيُكنس ويُنضح ثم يقوم ونقوم خلفه فيصلي بنا .
[البخاري (6129) ، ومسلم(2150) ]
النـُغير تصغير النـُغر ، وهو طائر صغير له منقار أحمر
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك