عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2010, 04:46 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: السودان الشقيق واجمل الموسوعات السياحية



هذا فندق الساحة قرية لبنان التراثية بالخرطوم وهو ايضا حديث. فالمدخل التراثي عبر الباب من تصوينة تحمل لوحة جدارية كتب عليها "الساحة، قرية لبنان التراثية "، ستشعر بانك في عصر الأمراء التنوخيين والشهابيين، قرية تراثية لبنانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى بدءًا من التصوينات وصولا الى السطيحة، والتصوينة هي سور الضيعة، وهو عبارة عن جدارية تحكي حكاية القرية، أما ساحة الضيعة فيطلق عليها السطيحة بدلالاتها التراثية ويقول عنها الكاتب أنيس فريحة: "إن الذين بنوا القرى اللبنانية متراصّة...وحرصوا على أن تظل في وسط القرية تبعة كبيرة مستديرة أو مربعة أو مستطيلة، تكون لهم مكاناً للاجتماع وسوقاً للمقايضة وملعباً للصغار ومكاناً للمآتم والأعراس. هذه البقعة تعرف بالساحة".

أما العناصر التراثية القديمة فقد تخللت الجدران المبنية من الحجر الرملي، رموز مثل دواليب العربات، النورج، جواريش القمح، أجران حجر طبيعي قديم، جرة فخار، خابية زيت، بالإضافة إلى العناصر المعمارية التراثية مثل: القمريات، المزاريب، الفجوات والشرافات.أما بعض الجدران فتألفت من المندلون الرباعي (عنصر معماري تراثي لبناني عبارة عن نافذتين مجتمعتين بقوس واحد مع حوض للنباتات ونافذة منفردة على كلا الجانبين)، الفجوات المختلفة الأحجام، النافذة القوسية، القمريات،

في القرية القناطر المدببة مع قمريات ومزاريب فوقها شرفات مربعة. العنصر هذا منفّذ بكامله من الحجر الرملي، وتتوزع أشجار النخيل خلف التصوينة لتبرز من فوقها، لتوحي بوجود الساحة الخارجية التي تحضنها.

أما في الفناء الخارجي فقد نفذت خيمة في الساحة الخارجية، من جذوع أشجار السرو الطبيعية، وقد استعملت الحبال للتثبيت والتجميل. أما فرش الساحة الخارجية فهو عبارة عن طاولات وكراسي مصنوعة من أخشاب (التك) القديمة التي أعيد تدويرها لتنسجم بشكل جيد مع الفكرة المطلوبة. هذه الأخشاب لا تحتاج إلى أي صيانة رغم تعرضها لعوامل الطقس من شمس وهواء ورطوبة.

اما المأكولات فالقرية تقدم الطعام اللبناني التراثي العريق: الكبة النية والفراكة والهندبة والتبولة والحمص البيروتي والكشك وخبز التنور وخبز المرقوق والحلويات من حلاوة الجبن وزنود الست ومعمول المدّ والبقلاوة... كما يقدم الأركيلة العجمية الأصيلة مع فنجان قهوة ..على أنغام الرحابنة وصوت الساحرة فيروز.


وقد أضفى وجود الزواريب عنصر مفاجأة للزائر بحيث إنه يقطع نصف مسافته ليفاجأ بالفسحة المؤدية إلى عين الضيعة ومدخل القلعة، ويشده الجزء الآخر منه، حيث يصل عرض الزاروب إلى 85 سنتم فقط، ليجد أن نهايته تطل على ساحة عين الضيعة الفسيحة.









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس