هل شعب مصر يستحق الديموقراطية فعلا
============
وهل شعب مصر يستحق الحرية المطلقة . ام ان شعب مصر لا يستحق الا الحكم بقانون الطوارئ وبالاحكام العرفية؟
ولا يستحق الا حاكم يحكم بالحديد والنار
ان مانراة من عدم احترام لاحكام القضاء وعدم احترام للدولة المصرية تجعلنا نشك فى استحقاق هذا الشعب لثورتة تجعلنا نشك فى استحقاق هذا الشعب لحريتة
هل باقى على زوال الدنيا اكثر من سبعة الالاف عاما حتى نجعل الشعب يعيش فى الباقى منها بحريتة وبديموقراطية لاول مرة فى تاريخة
ان الشعب المصرى لا يدرك النعمة التى وهبها الله اياة بعد اكثر من سبعة الالاف عاما من الحكم بالحديد والنار
ونراة الان يسئ استخدام هذة الهبة التى وهبها الله اياها نجدة وقد استخدمها فى اهانة الكبير وعدم احترام الدولة المصرية الام
نجدة استخدمها فى محاولة فرض راية بالقوة بدون احترام راى الغير حتى لو كانو اغلبية.
جاءت الية الديموقراطية راكعة عند قدمية وفجاءة وبدون سابق انذار نجدة يرفسها برجلة لابعد مسافة امامة وبدل من ان يتعلم اداب الحوار تعلم اداب التهديد بالخراب والدمار
تعلم بلطجة الرأى والفوضى وكل هذا تحت مسمى الحرية!!! عجبت لك ايا شعب ولد فى داخلك طاغية ينتظر فقط فرصة للخروج وعندما يخرج يظلم ويفجر ولا يعقل.
اتذكر قصة واقعية حدثت فى عهد السلطان احمد بن طولون
ذهب المصرين الى السيدة نفيسة يشكون اليها من سوء معاملة الحاكم وظلمة
وطلبو منها ان تذهب الية وتوصية بالمصريين خيرا فاستجابت لهم وخرجت تنتظرة على الطريق وهو ذاهب الى القلعة وعندما قابلها وقف امامها وسئلها عن ماذا تريد فقالت لة رفقا بشعب مصر
فرد علية قائلا: كما..... يولى..
فذهبت ورجعت الى دارها وعندما سالة المصرين عن ماذا فعلت ردت عليهم قائلة :
انتم السبب فقال لها كيف
قالت لهم اذهبو الى اعمالكم ولا تسرقو ولا تغتابو واتقو الله
كما تكونو يولى عليكم
فاتقى الله يا شعب مصر واعلم ان الله يمهل ولا يهمل
واذا اسئت استغلال النعمة التى وهبها الله اليك فلا تلومن الا نفسك
واعلم ان ما تفعلة اليوم سيعود اليك حتما بالخراب او بتكبيل حريتك مرة اخرى
فان مصر محفوظة باذن الله
وخير اجناد الارض منتظرون الاشارة ليحفظو مصر باذن الله
ولن ينفع ساعتها البكاء على اللبن المسكوب
وقد اعذر من انذر