عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2008, 05:37 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مرمر

الصورة الرمزية مرمر

إحصائية العضو








مرمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: >>>>>>>غـــــزوة بـــــــــدر الكبـــــــري<<<<<<<



^*^*^*^*^* التقرير الرابع*^*^*^*^*^
^*^*^*^*طريق الجيشين الي ميدان المعركة*^*^*^*^





ارتحل رسول الله صلي الله عليه وسلم من ذفران حتي نزل قريبا من بدر
فركب عليه الصلاة والسلام هو و ابو بكر حتي وقف علي شيخ من العرب
فسأله المصطفي عن قريش وعن محمدواصحابه ومابلغه عنهم
فقال الشيخ :

- لا اخبركما حتي تخبراني من انتما

فقال له المصطفي صلي الله عليه وسلم :

- اذا اخبرتنا اخبرناك

فقال الشيخ :

- ذاك بذاك؟

- نعم

- فانه قد بلغني ان محمدا واصحابه خرجوا يوم كذا وكذا , فان كان صدق الذي اخبرني فهم اليوم بمكان كذا وكذا

وذكر المكان الذي نزل به رسول الله صلي الله عليه و سلم واصحابه ثم اكمل قائلا:

- وبلغني ان قريشا خرجوا يوم كذا وكذا, فان كان الذي اخبرني به صدق فهم اليوم بمكان كذا وكذا

وذكر مكان نزول قريش , فلما فرغ من خبره قال :

- من أنتما؟

فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

- نحن من ماء

ثم انصرفا عنه, فقال الشيخ :

- من ماء؟ أمن ماء العراق؟؟؟

(((( ليا تعليق في الحتة دي))))
الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان الحرب خدعة
بس من غير كدب
وهو عمل كدة فعلا
انه مكنش لازم يقوله انه محمد
عشان دي اسرار حرب
فقاله نحن من ماء
قصده خلقنا من ماء
وسابه ومشي مكملش كلام معاه بعد ما خد اللي هو عايزه
وفي نفس الوقت وفي بعهده معاه انه اخبره هو منين
((((وما ينطق عن الهوي -- انتهي تعليقي ))))


رجع المصطفي الي اصحابه وهو يفكر في قريش
ولما امسي بعث علي بن ابي طالب والزبير ابن العوام وسعد ابن ابي وقاص
ومعهم نفر من اصحابه الي بدر يلتمسون الاخبار
فأصابوا ابلا لقريش تحمل الماء ومع الابل غلامين
فأتوا بهما الي رسول الله وكان قائم يصلي فقالوا لهم :

- لمن أنتما؟

وكانوا يظنوا انهم من قافلة ابو سفيان فقالا :

- نحن سقاة قريش بعثونا نسقيهم من الماء ( يملولهم مية من بئر بدر يعني )

فضربوهما فلما اوجعوهما ضربا قالا :

- نحن لأبي سفيان

فتركوهما , فلما فرغ رسول الله صلي الله عليه وسلم من صلاته قال :

- اذا صدقاكم ضربتوهما واذا كذباكم تركتموهم , صدقا والله انهما لقريش

والتفت عليه السلام الي الغلامين وقال :

- أخبراني عن قريش

- هم وراء هذا الكثيب بالعدوة القصوي ( جانب مرتفع)

- كم القوم؟

- هم والله كثير عددهم شديد بأسهم

- ما عدتهم ؟

- لاندري


وجهد النبي في محاولة معرفة عددهم منهم لكنهم لم يستطيعوا فسألهم المصطفي :

- كم تنحرون كل يوم؟

- يوما تسعا ويوما عشرا


فقال المصطفي صلي الله عليه وسلم :

- القوم ما بين التسعمائة والألف

ثم قال للغلامين :

- فمن فيهم من أشراف قريش ؟

- عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وابو البختري بن هشام وحكيم ين حزام ونوفل بن خويلد والحرث بن عامر بن نوفل وطعيمة بن عدي بن نوفل والنضر بن الحارث وزمعة بن الأسود وأبو جهل بن هشام وأمية بن خلف ونبيه و منبه ابنا الحجاج وسهيل بن عمرو و عمرو بن عبد ود


((( يا جماعة انا قصدت اقول اسامي كل اللي اتذكروا في الكتاب عشان كلهم هيتقتلوا علي يد خير الصحابة وهقولكم كل واحد هيتقتل ازاي بالظبط في الموضوع بالتفصيل باذن الله )))

فأقبل الرسول علي الناس فقال :

- هذة مكة قد ألقت اليكم بأفلاذ كبدها


أفلت من الأسر احد الغلامين فكان اول من ذهب الي قريش باخبار المصطفي فنادي :

- يا أل غالب !! هذا ابن ابي كبشة واصحابه وقد اخذوا سقاءكم

فماج المعسكر , وكان في احدي الخيم حكيم بن حزام يشوي لحما
وكان يكره الذهاب للقتال
فلما سمع الخبر امتنع عن الطعام ولقي عتبة بن ربيعة
فقال عتبة لحكيم :

- يا ابا خالد , ما اعلم احدا يسير اعجب من مسيرنا , ان عيرنا قد نجت وانا جئنا الي قوم في بلادهم بغيا عليهم

- أراه لأمر حم ( غلط يعني ) ولا رأي لمن لا يطاع ! هذا شؤم ابن الحنظلية ( قصده ابو جهل)

- يا ابا خالد أتخاف ان تسخر منا القوم؟

- لأنت أمن من ذلك ( يعني انت اكبر من كدة وفي امان من ان حد يفكر فيك كدة)

- فما الرأي يا أبا خالد؟

- نتحارس حتي تصبح وترون رأيكم ( نتحارس يعني ان اهل الاتنين يحموا بعض ويباتوا مع بعض للصبح)

- هذا الرأي


فتحارسوا حتي أصبحوا ,فقال ابو جهل في سخرية :

- هذا عن أمر عتبة كره قتال محمد واصحابه , ان هذا لهو العجب . أتظنون ان محمدا واصحابه يعترضون لجمعكم ! والله لأنتحين ناحية بقومي فلا يحرسنا احد

فتنحي ابو جهل ناحية وان السماء لتمطر عليه , فقال عتبة :

- ان هذا لهو النكد

((( كان في مواقف مبيتفالوش بيها وتقريبا منها لما السما تمطر علي حد كدة ومش واخد جنب منها بيقولوا انه نكد تقريبا)))

ذهب ابو جهل الي عتبة وحكيم فقال :

- ما تريدان؟

- الرجوع , ألا تري رؤيا عاتكة ورؤيا جهم بن الصلت مع قول عداس لنا ؟( عداس ده غلامهم اللي كان بيبكي وبيبوس رجلهم )

- تخذلان والله قومكما وتقطعان بهم

- هلكت والله وأهلكت قومك


وبلغ ابو سفيان وهو في قافلته في طريق عودته لمكة اصرار ابوجهل علي ان يقيم في بدر
ثلاث ايام وينحر الجذور ويطعم الطعام ويسقي الخمر , فلم يستصوب رأيه وقال :

- هذا بغي والبغي منقصة وشؤم , والله لئن أصاب محمد لنفير ذللنا الي ان يدخل مكة علينا ((يعني لو محمد كسبهم هيتذلوا ))

وأراد بنو هاشم الرجوع فأشتد عليهم أبوجهل وقال :

- لا تفارقنا هذة العصابة حتي نرجع

وانطلق أبو جهل وكفار قريش حتي نزلوا بالعدوة القصوي قريبا من الماء
ونزل رسول الله والمسلمون بعيدا من الماء بينهم وبين الماء رحلة
فظمئ المسلمون واصابهم ضيق شديد وحزنوا حزنا شديدا واشفقوا علي انفسهم
وكان الوادي الذي هم فيه لينا كتير التراب تسيخ فيه الاقدام (( رمال ناعمة يعني))
فاذا بالمطر ينهمر من السماء
فانطلق المسلمون تحت الشجر والجحف يستظلون تحتها من المطر وما كان فيهم قائم الا المصطفي
يصلي تحت شجرة ويكثر في سجوده أن يقول :

- يا حي .... يا قيوم

أصاب المسلمين نعاس شديد أمنة من الله
واستمر المصطفي في قيام وسجود وابتهال طوال الليل حتي أصبح
فاذا المطر أطفا الغبار ولبد الأرض وطهر المسلمين وشربوا منه وملئوا الأسقية وسقوا الركائب
وأصاب قريشا منه ما لم يقدروا علي أن يرتحلوا منه ويصلوا الي الماء
فكان المطر نعمة للمؤمنين ونقمة علي المشركين

وطلع الفجر فنادي رسول الله :

- الصلاة عباد الله

فجاء الناس من تحت الشجر والجحف فصلي بهم المصطفي وحرض علي القتال في خطبة خطبها
ثم خرج يسابق قريشا الي الماء فسبقهم ووصل الي مكانه قبلهم
حتي جاء ادني ماء من بدر فنزل عنده
(( يعني نزل عند اقرب نقطة لبدر من ناحيتهم))
فقال له الحباب بن المنذر :

- يا رسول الله أرأيت هذا المنزل أمنزل أنزلكه الله تعالي ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟

فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام في بساطة :

- بل هو الرأي والحرب والمكيدة

فلو كان وحيا للزم الحباب بن المنذر الصمت , وما دام رسول الله صلي الله عليه وسلم قد قال انه الرأي فان للمنذر رأيا أفضل , وان الدين النصيحة, ويا طالما نزل المصطفي علي رأي اصحابه اذا ما ظهرت فيه مصلحة أو خير , فقال المنذر :

- يا رسول الله ان هذا ليس بمنزل , فانهض بالناس حتي تأتي أدني ماء من القوم فاني اعرف غزارة مائه وكثرته بحيث لا ينزح فتنزله , ثم تغور ما عداه من القلب ثم تبني عليه حوضا فتملآه ماء فنشرب ولا يشربون

فقال المصطفي في رضا :

- لقد أشرت بالرأي

((( هو قصده انه يوصل لابعد نقطة للمية بحيث ان كل المية تبقي وراهم سهل يوصلولها و يبقوا عند اخر المية واقفين ويعملوا عندها سور زي الحوض يشربوا هم والمشركين مش عارفين يوصلوا للمية لأنهم لو وصلوا المسلمين هيقتلوهم)))

وذهب المصطفي بالناس الي ادني ماء من القوم فنزل عنده
وامر ببناء الحوض علي القليب الذي نزل به ( القليب البير يعني)

وخطب الرسول في المسلمين فحمد الله وأثني عليه ثم قال :

- " أما بعد فإنّي أحثكم على ما حثكم الله عليه وأنهاكم عما نهاكم الله عنه ، فإنّ الله عظيم شأنه يأمر بالحق ويحب الصدق ويعطي على الخير أهله أعلى منازلهم عنده . به يذكرون وبه يتفاضلون ، وإنّكم قد أصبحتم بمنزل من الحق ، لا يقبل الله فيه من أحد إلا ما ابتغى به وجهه ، وإنّ الصبر في مواطن البأس ممّا يفرج الله به الهم وينجي به من الغم تدركون به النجاة في الآخرة ، فيكم نبيّ الله يحذركم ويأمركم فاستحيوا اليوم أن يطّلع الله على شيء من أمركم يمقتكم عليه فإنّه تعالى يقول : (لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم) . انظروا إلى الذي أمركم به من كتابه وأراكم من آياته وما أعزكم به بعد الذلة ، فاستمسكوا به ، يرض ربكم عنكم ، وأبلوا ربكم في هذه المواطن أمراً تستوجبوا به الذي وعدكم من رحمته ومغفرته ، فإن وعده حق وقوله صدق وعقابه شديد ، وإنما أنا وأنتم الله الحي القيوم ، إليه ألجأنا ظهورنا وبه اعتصمنا وعليه توكّلنا وإليه المصير ويغفر الله لي وللمسلمين. "










آخر مواضيعي 0 صور كتكوتي علاء اللي مجنني
0 تاييرات انيقة للمحجبات
0 خروف على الجمر ..يفتح النفس بقوة
0 افضل الخلطات للمشويات الدجاج علي الفحم والفرن
0 أكلة خفيفة وضريفة بالصور وأعطوني رايكم
رد مع اقتباس