عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2010, 03:03 AM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جوله داخل اراضى السعودية

العاصمة السعودية: الرياض



الرياض هي عاصمة المملكة العربية السعودية وتقع في نجد و في قلب الجزيرة العربية ، وهي واحدة من أسرع مدن العالم توسعا، و من أضخم المدن العربية من ناحية المساحة كذلك هي أكبر المدن السعودية, يقطن في هذه المدينة ما يقرب من أربعة ملايين و نصف نسمة تقريبا ما يشكل ربع سكان المملكة. وتبلغ نسبة الأجانب أكثر من 35% من أجمالي عدد السكان.
تعتبر مدينة الرياض من أهم المدن في السعودية لكونها العاصمة والمركز الرئيسي والإداري والتجاري للسعودية , وشهدت الرياض تطوراً ضخماً عمرانياً وتجارياً وعلى مختلف الاتجاهات والأصعدة , وأصبحت سنوياً تستقبل الآلاف من الزوار من مختلف الدول والمناطق فمنهم من يأتي للعمل ومنهم من يأتي لزيارة ومنهم من يأتي للسياحة , والجميع بوده أن يعلم ما تحتويه هذه المدينة من معالم سياحية وعمرانية تدل على نهضة المدينة وتطورها وبروزها



تاريخ الرياض
الرياض جمع روضه وأرض المكان وأروض أي كثرة رياضه كما في الصحاح واشتق الاسم من طبيعة الموضع المنخفض الذي تلتقي فيه مياه السيول فنبتت الأرض رياضاً خضراء تنتشر فيها رائحة الورود، ومن هنا جاء اسم مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية التي قامت على أنقاض وبقايا مدينة حجر اليمامة التاريخية، والتي يعود تاريخها إلى زمن قبيلتي طسم وجديس البائدة، وقد شيدوا فيها حصوناً وقصوراً، روي أن بقاياها شوهدت في أول القرن الرابع الهجري، ثم استوطنت المكان قبائل عربيه، و انتشرت في الوادي و ازدهرت مدينتهم في الجاهلية و اتخذها العرب سوقاً يغدون إليه للبيع والشراء والشعر والأدب، ويقول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان إن اسم حجر يرجع إلى عبيد الحنفي حين احتجز ثلاثين قصراً وثلاثين حديقة وسماها حجراً وكانت قبل تسمى اليمامة.



ومع ظهور الإسلام في الحجاز وانتشاره في الجزيرة العربية وفدت القبائل من اليمامة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تبايعه بالإسلام، وأسلم ثم ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم مع من ارتد من قبائل العرب، فقاتلهم أبو بكر الصديق رضى الله عنه حتى أذعنوا ورجعوا للإسلام وثبتوا عليه، وكانت مدينة حجر في وقت الخلافة الراشدة قائدة لإقليم اليمامة، ومع انتقال الخلافة الإسلامية خارج الجزيرة العربية وظهور أقاليم إسلامية غنية قل الاهتمام والعناية باليمامة ومدنها وقراها فاضطربت الأمور فيها وكثر خروج الدجالين والجهلة منها نتيجة انتشار الجهل وظهور البدع فيها مما أثر على استقرارها ونموها وتطورها.



ومع العصر الحديث في القرن الثامن عشر الميلادي برزت مدينة الرياض على ما تبقى من أطلال مدينة حجر وما حولها من قرى وأراض وبساتين.

وبالقرب من الرياض نشأت مدينة الدرعية التي ناصر أميرها الأمير محمد بن سعود دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى العودة إلى القرآن والسنة وعلى ما كان عليه رسول لله -صلى الله عليه وسلم وأصحابه - ، ونبذ الشرك والبدع والخرافات المنتشرة آنذاك, ونهضت الدرعية وأقبل الناس عليها من كل صوب ،ونشبت بين الدرعية والرياض عداوة وحروب لمدة ثمانية وعشرين عاما،ً حتى أذعنت وأميرها للدعوة ، وأصبحت تابعة للدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى التي امتد نفوذها وسلطانها إلى معظم الجزيرة العربية وأطراف العراق والشام.



وفي عام 1233 ه - 1818 م دمرت الدرعية، وقضي على الدولة السعودية الأولى على يد إبراهيم باشا ابن والي مصر محمد علي باشا وهو ألباني الأصل، لقد كانت الدولة العثمانية تتخوف من الدعوة الثورة ذات الطابع العربي في نجد ونظراً لذلك حصل اصطدام عسكري بين الدولة العثمانية صاحبة التفوق العسكري والدولة السعودية مما أدي سيطرة العثمانيون على الحجاز إلا أن الدولة العثمانية لم تتمكن من البقاء طويلا في نجد بسبب استمرار الغارات ضد قواتها فانسحبت ، واستعاد آل سعود الحكم عام (1240 هجرية - 1825 ميلادية ) على يد الإمام تركي بن عبد الله، الذي جعل من الرياض عاصمة لدولته بعد دمار الدرعية وخرابها فبنى فيها جامع المدينة وقصر الأمارة وسورا محصنا، وبقيت منذ ذلك الحين عاصمة الدولة السعودية الثانية ثم الدولة السعودية الحديثة المملكة العربية السعودية بعد أن فتحها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل في معركة فتح الرياض، وانطلق منها لتوحيد و بناء المملكة العربية السعودية






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس