اغلب البيوت تمـلاءوها الورود الذابــلة
ولا تجد من يرعاها وكأنها كائن مكمل للاثاث والديكور
لا ننكر هذا فى المجتمعات العربية وخاصة الخليجية منها
فحق الانثى من الحب والحنان والرعاية مهضوم
وللاسف عندما تمتد اول يد غريبة لهذة الوردة بكوب من ماء يسقيها
وغالبا ما تكون يد قزرة...وماء مسموم نجس
نجد هذة الوردة تشربة بنهم وعطش لتروى به جنباتها
ويسرى السم فى عروقها لتزيد همها..هم ومعانتها ...معاناة
فيحين وقت علاج الجروح التى فى اغلبها لا ينفع فيها العلاج
ونجد جروح فى بيوتنا متقيحه وتفوح منها رائحة نتنة صديدية
وللاسف تسرى فيها الغرغرينة وتنتهى ببتر الوردة او القائها فى القمامة
ولا ينفع حينها البــــكاء على اللبن المســـــــكوب
ولا الحـــــق المنهـــــوب
الذى كان يوما بين يدينا ونمتلكة
والان فهو بيد غيرنا يلتهمة
.............................
ولكن ايضا ليس كل ما في بيوتنا ورود
فيوجد فى بيوتنا اشواك تنـزف ايدينا من لمستها
عندما تمتد اليها ايدينا
وهذه الاشواك ايضا تكون من صنع ايدينا واول ما تُجرح
هى ايدينا نحن وتُسيل دمائنا نحن فقط
لاننا من ذرعنا اشواكها
قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
مرمرية
موضوع بغاية الاهمية
ياريت الجميع يقرأة ويستوعبة لاهميتة
تسلم ايدك مرمر وردتنا