الموضوع: لا أطيق الظلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-2009, 11:22 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي لا أطيق الظلام

لا
أطيق الظلام......



يجعلكم ترون الحياة بشكل افضل
بعد انا قرات تمارين لراحة العينين
اردت ان اطبقه بعدما احسست

بتعبها وما ان اتيت لتمرين اغلق
عينك قليل حتى ترى سواد
اغمضت عيني وفعلا رايت السواد

وحدقت به كثيرا

لكنه !!!!!! لم يكن سواد عاديا
بالنسبه لي
كان مؤلم
سواد حال بيني وبين اكمال تمريني
حينها سقطت دموعي على خدي

مالذي ابكاني ؟؟؟؟؟؟
لم ا طيق ذلك السواد لحظه
اكره الظلام

فكيف يعيش فاقد البصر اذا ؟؟؟؟
وهو يرى ذاك السواد في كل لحظه
وفي كل وقت
ولايرى منا لالوان الا هو !!!!!
ولا يكاد يفارقه
هذا مافكرت به بمجرد ان اغمضت جفوني
الحمد لله فضلني عليه وعلى الكثير امثاله
احسست حينها بعظم هذه النعمه
وحدها تساوي الدنيا باكملها
فكيف بالحواس الاخرى
كل حاسه
وكل نعمه
تساوي الكون
بقيمتها

اي هموم نتحدث عنها
واي غموم !!!!!





كلها تهون وتهون
امام فقد شئ من نعم الله علينا
رغم ذلك
من فقد نعمة البصر يرى الحياة

بالوان جميله كثيره
بايمانه بربه
ثم بروحه بقلبه
وبصيرته
لانه ان لم يرها فهو يصنعها


هو يلون حياته بما يريد من

الوان زاهية
هو من يمحو سواد عينيه بالوان روحه

وقلبه هو يلونها بالوان
السعاده والامل
اما نحن ففي اغلب اوقاتنا نحصر نطاق
رؤيتنا حول السواد
متجاهلين بقية الالوان






نسودها بانفسنا
بكلماتنا
وفي داخلنا
تاتينا ايام
اتفه الاسباب تحزننا
وابسط الاشياء تؤلمنا
نيأس من كل شئ
ونكره حتى انفسنا
ننعم بالحياة ولا نذكر الاكدرها
نفرح ولا نذكر الا حزننا
نضحك ولا نذكر الا بكانا



خجلت من نفسي حينها
رحماك ربي
مااكرمك علينا
وماعظمك
استغرك ربي من ذنبي ويأسي
واي غموم !!!!!
اين نحن من فاقد البصر ؟؟
نحن نملك مايفقده
لكنه يملك مافقدناه
ماريكم ان تغمضما عيونكم ??
ماذا ترين ??
هل تروا سواد ??
في هذه اللحظه ماشعوركم ؟؟
ماهي الوان حياتكم ??
هل تشعروا بسواد وظلمه بحياتكم ??
كيف تنظرون لحياتكم ??
بمنظار يعلوه السواد
ام بنور الايمان والثقه بالمنان ??
هل تدركتم نعمه البصر وكل الحواس

والنعم التي اعطاها لكم المولى ??
ممارق لي






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس