عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2009, 11:17 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

Smile كم مليون شخص وقفوا امام هذا التمثالـ ...

كم مليون شخص وقفوا امام هذا التمثالـ ...



لا أحد يعرف كم مليونا وقف أمام تمثال توت عنخ آمون من الرجال والنساء‏.‏ ولكن رجلا واحدا توقف طويلا واكتشف شيئا عجيبا لم يعرفه أحد من قبل‏.‏ إنه الأثري الإيطالي فنشترو دي مكيلي‏.‏ لقد رأي وتأمل وانحني أمام حبه في عنق الملك توت‏.‏ إنها قطعة حجر صفراء خضراء‏,‏ وفي سنة‏1996‏ اكتشف أن هذه الحبة ليست حجرا وإنما من الزجاج‏.‏ ومثل هذا النوع من الزجاج لا يمكن صنعه إلا في درجة حرارة لا تقل عن مائة ألف مئوية‏!!‏ فهل كانت عند الفراعنة مثل هذه الأفران الحديثة؟ لا‏..‏ وإنما هي مثل أحجار كثيرة في الصحراء الغربية‏.‏

ليست أحجارا وإنما هي من الزجاج‏.‏ هذا مؤكد‏,‏ ولكن كيف جاء الزجاج ومن أين؟ إن هذه الحبة الزجاجية أقدم بآلاف السنين من الحضارة الفرعونية‏.‏

وفي سنة‏1945‏ لاحظ علماء الفضاء وعلماء الجيولوجيا أن القنبلة الذرية التجريبية التي انفجرت في صحراء المكسيك تركت علي الرمال غلالة من الزجاج ـ أي الرمال التي تحولت بحرارة القنبلة إلي زجاج‏..‏ ولكن هذا الزجاج ليس في كثرة وانتشار الزجاج في الصحاري المصرية‏.‏

وفي سنة‏1954‏ اصطدم المذنب الشهير ليفي ـ شوماخر بكوكب المشتري‏.‏ وسجلت المراصد أن درجة الحرارة كانت‏1008‏ درجات مئوية‏.‏

وقد أعلن العالم النمساوي الكبير د‏.‏كريستيان كيرل أن الزجاج المتناثر في الصحراء المصرية لابد أن يكون بسبب درجة حرارة عالية جدا‏.‏ نتيجة ارتطام قوي‏.‏ ولكن لايوجد أي دليل علمي علي حدوث ذلك‏.‏

والعالم كله يذكر حدث في سيبريا سنة‏1908.‏ اشتعلت الغابات وذاب الجليد‏.‏ وكان الانفجار فوق الأرض وليس تحتها‏..‏ وقد لاحظ العلماء أن ذرات من الزجاج قد تناثرت في كل مكان‏.‏

إن الملك توت عنخ آمون لايزال يخفي أسرارا غريبة‏..‏ أعجبها أن يكون في عنقه قطعة من السماء لا نظير لها إلا في المريخ والكواكب الأخري‏!‏







آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس