تشغلنا الايام فننسى السؤال عنهم تشغلنا ملذات الدنيا عن الحنين لهم ولكن يا سبحان الخالق رغم كل هذا البعد وكثره المشاغل تأتي لحظات نحن لهم كحنين الام على ولدها تأتي لحظات نشتاق لهم كأشتياق الارض للمطر أتساءل لماذا لا نشتاق لهم طوال الوقت فأجد الاجابه من الارض ( أذا غاب عني المطر اشتقت له واشتاقت روحي لحضن قطرات الماء التي تداعب وجداني ولكن اذا هل المطر بكثره فأنني سأتعذب كثيرا وتقوم هذه القطرات الحنونه بجرف محاصيلي وتعبي وتقوم بسرقه زينتي وحلي من الاشجار والازهار ) فأتساءل لما لا أحن لهم طوال الوقت فأجد الجواب عند تلك الام ( رغم حناني على اولادي ومحبتي لهم اجد في غياب احدهم فراغا عظيم لا يسده سوى اولادي الاخرون فاذا رحل احدهم اتذكر ان ربي وهبني غيره ولا يجب ان اهملهم ) ومن هنا ادركت ان الحياه اخذ وعطاء فاليوم انا معهم واحبهم ولكن غدا بمجرد الرحيل ساكون مع غيرهم واحبهم ولكن تبقى الذكرى في قلوبنا وسأشتاق لهم وأحن لهم بين الحين والآخر ( قد تصادق شخصا والايام تفرق بينكم ولكن حاول ان تبقى اوصال المحبه مدفونه في قلبك وحاول ان تسال عن أصدقائك بين الحين والاخر )