عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2010, 09:14 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي لــحـــظــة لم تــكن إلآ للوداع !!

لــحـــظــة لم تــكن إلآ للوداع !!

بسم الله الرحمن الرحيم ..



















لآ آدري كيف [ سأرحل ] من ملآبسي
القديمة و أرتدي زي المخآطر .. آآه ،

كم عميتُ و نمتُ و حلمتُ في جنة
الحب .. لكن الآن " أين سأمضي؟ "
تعودتُ أن القآها في نفس المكآن
و في نفس السآعة و الآوان ..
و عندما يتأخر أحدنا ، يلومه الآخر
بتقصيره .. و لكن هذه المرة،
لم اتآخر أنا .. بل تأخرتِ إنتِ!














و جأتِ خلف السحآب .. و إنت
تركضين مع الهوآء ، و شعركَ آه
من شعركِ .. يلعبُ معك لعبة
غريبـة .. و يدآعبك و يلآطفاك
حتى كدتُ " آغآر منه " ..
حييتِ علي بالسلآم ، و أنا
لم أجد لي حلاً في الكلآم !!
أردتُ أنا اعفو لكِ عن تأخرك
و لكنني أرغمتُ على أن أسأل السوأل
كي لا تظنين أن لقاءنا الأخير غريب..
فسألتُ : لما تأخرتِ ؟











و أخذتك الى حضني فوراً ..
كي أشم رائحتك قبل أن يحين الودآع
نعم تلذذته ، و رحتُ أبرد قلبي
بحرآرة وجهك ..و أنا اتآمل عيونك
و أصرخ : آه ثم آه
و إنتِ يا عزيزتي صامتة ،
لآ تدرين بماذا تتكلمين ..










عندما أخبرتكِ وجدت دموعك
منهمرة .. فكفكفتها، و قبلتُ
خدكِ ، و وبختك على هذه الدموع
آمآ تعلمين أن دموعك أشد حراقاً
من لحظة الودآآآآآآآآآع !!
آه يآ عزيزة .. آه يا حبيبة ،
قد جآء وقتي لأبكي، و أنا اتأمل
دموعك كلما كفكفتها عادة تنزف ..!
















جلستُ قربك على ذلك الكرسي،
و ثرثرت السنتنا بلا توقفٍ
و لكن لما لم أشعر أنه الوداع،
و كأنه أول لقآء لنـا ..
و في نفس الوقت آخر لقاء !
أحسست أن قلبي سيموت
و نبضاتي تريد أن تطلق عنفوانها،
فصرتِ أنت تضمينني كلمآ أشتد
علي الصرآع القلبي !
فكم أحببتك آه و كم تلذذت بك
تلك الليلة على ذلك الكرسي ..
آه و لكنني لم أجد غير الودآع
و لم أجد إلآ الكلام ..
دموعي و دموعكِ ..

مما راق لي~

و صوت كئيب ينادي:
ودآعاً ..!!






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس