عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2012, 07:02 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي تبرج,,,,,,, سلوكيات,,,,,,,, واحتشام؟؟؟


تبرج,,,,,,, سلوكيات,,,,,,,, واحتشام؟؟؟

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
تبرج سلوكيات واحتشام؟
عذراً لأني غيرت هذا المثل العربي المشهور،
لكنه أنسب وصف يوصف به ضيفي في السطور القادمة..
اسد على بيته >> وفي الاسواق دجاجة؟؟


إنه مشهد يتكرر أمامنا بشكل شبه يومي.. إن لم يكن يومي، المكان:
المجمعات التجارية الكبرى والأسواق العامة، إنه مشهد عرض النساء مفاتنهنّ أمام الملأ فالناظر للوهلة الأول
يتساءل ماذا حدث للناس؟ هل بالفعل ترحَّلت الغيرة من قلوب المسلمين، كيف يحدث هذا
وهي أصلاً خصلة كانت موجدة قبل الإسلام وأتى الإسلام ورشدّها.
فذلك الرجل الذي يكون في بيته كالأسد في عرينه، تارة يصرخ على هذا الطفل..
وتارة أخرى يشتم الزوجة -
مع خطأ هذا التصرف - يتحول سريعاً إلى رجل أليف في السوق، لا يتقن إلا فن التبعية وراء ه..
فلا ينكر منكراً في ألبستهم أو توجيهاً في طريقة قضاء حوائجهم بكل أدب وفضيلة،
وإنما هو كما ذكرت آنفاً يتحول إلى الزوج أو الأب أو الأخ المطيع،
ومن عجائب هذا الشخص أيضاً أنه ترى عندما يذكر اسم محرمه -
على سبيل الذكر فقط -
يتصبب عرقاً وتحمرُّ وجنتاه ويحني رأسه خجلاً..
بينما في السوق يعرض أجساد من هو مسئول عنهم يوم القيامة على الملأ وبدون أي غيرة أو خجل..
إننا بحاجة إلى إرجاع الفطرة السوية (فطرة الغيرة) قبل أن تموت،
وصدق ابن القيم - رحمه الله - حين قال: "
إذا ترحلت الغيرة من القلب.. ترحلت المحبة.. بل يرحل الدين كله "
ولهذه الصفة : في ايامنا هذه قد ظهر اكبر عدد من النساء للاحتشام في صحوة دينية
والبعض لا يابهن لشيء سوى الظهور لمن يتمتع بالنظر اليهن يصرح بنظره لمفاتنها؟
ويلبسن ثيابا لا حشمة فيها ويلبسن الملابس الضيقة
بغير احتشام ولا احتساب للدين


ولا للاهل ويخرجن متبرجات غير تبرجهن لبعولتهن





بل لينظر اليهن من هو لا يقبل منه ومن الاسلام شيء او يذهبن للتبرج في اماكن


ليفعلن ما هي الموضة لصالونات ؟ ليعملن
على سبيل المثال الشعر بيد رجل وليس بيد امراة حتى

فلا يابه لها الاب والاخ وحتى الزوج لانها تبدو جميلة في نظر الشارع لا لبيتها وللمحرمين عليها
فهذه لمسة غير مفرحة لاي زوجة مسلمة او لاخت مسلمة على هاذا النطاق
وبزمننا قل الحياء لقلة الانتباه من الاهل او لعدم الطاعة للزوج او لشدة الغرور
فايننا من كل هاذا ولكل ما نراه في زمن جاهلية متحضرة ( يسمونه التحضر)
التحضر هنا هو من يحافظ على بيته ويحافظ على عرضه وعلى عدم خروج البنت الا بمحرم
مثل الاب والاخ او الزوج حتى يكون الحرام بعيدا عن متناولها وليحفظ عرضه وماله وستره


واختم بهذه القصة لأعرابي في الجاهلية..
عندما زفت إليه عروسه على فرس ولما وصلت إليه قام
وعقر تلك الفرس التي ركبت عليها الزوجة فتعجب الناس من حوله
وسألوه عن سر عمله، فقال لهم: خشيت أن يركب السائس..
مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئ







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
آخر تعديل ندى الورد يوم 08-31-2012 في 08:21 PM.
رد مع اقتباس