بيت عمر
زوجاته قبل
الإسلام
زوجاته بعد
الإسلام
الهجرة
إلى المدينة
لم يهاجر أحد من المسلمين إلى المدينة علانية إلا عمر بن
الخطاب، حيث
لبس سيفه و وضع قوسه على كتفه و حمل أسهما و عصاه القوية، وذهب
إلى
الكعبة
حيث طاف سبع مرات ، ثم توجه إلى
المقام فصلى، ثم قال لحلقات المشركين
المجتمعة : "شاهت الوجوه، لا
يُرغم الله إلا هذه المعاطس، من أراد أن
تثكله أمه و يوتم ولده أو يرمل زوجته
فليلقني وراء هذا الوادي". فلم يتبع
أحد منهم إلا قوم مستضعفين أرشدهم و
علمهم ومضى
و وصل عمر المدينة و معه ما يقارب
العشرين شخصا من أهله و قومه، منهم أخوه زيد بن الخطاب، و عمرو و عبدالله أولاد سراقة بن المعتمر، و خنيس بن حذافة
السهمي زوج إبنته حفصه،و ابن عمه سعيد بن زيد (أحد المبشرين بالجنة). و نزلوا عند وصولهم في قباء عند رفاعة بن عبد
المنذر. و كان قد سبقه مصعب بن عمير و ابن ابي مكتوم و بلال و سعد و عمار بن ياسر.
وفي "المدينة" آخى النبي
بينه وقيل عويم بن ساعدة و قيل عتبان بن مالك وقيل: معاذ بن عفراء. و قال بعض العلماء أنه لا تناقض في ذلك لإحتمال أن يكون الرسول قد أخى
بينه و بينهم في أوقات متعددةالا ان هناك اقوال تشكل على الخليفة عمر بن الخطاب
منها كونه به غلظة وشدة يقول اهل السنة انها في الحق .
وقد ورد في طبقات ابن سعد في المجلد
الثالث الصفحة 251 الطبعة الاولى
تحقيق الدكتور علي محمد عمر في باب
هجرة عمر بأن عمر بن الخطاب تواعد سرا
مع عياش ابن ابي ربيعة عند اضاءة بني
غفار .. ولم يخرج عمر علانية
قتاله مع المسلمين
ثبت أن عمر شهد جميع المواقع و الغزوات التي شهدها النبي محمد
ففيغزوة بدر كان عمر ثاني من تكلم ردا على الرسول محمد عندما إستشارهم قبل الغزوة بدر
بعد أبو بكر الصديق، فأحسن الكلام و دعا إلى قتال المشركين. و قد قتل عمر خاله العاص بن هشام
في تلك الغزوة. و في غزوة أحد رد عمر
على نداء أبي سفيان حين سأل عمن قتل.
و في غزوة الخندق صلى العصر فائتا مع
الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد أن
غابت الشمس