عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2009, 04:33 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اشهر المدن تاريخية فى العالم

الرياض


[IMG]http://faculty.ksu.edu.sa/shoeib/********s/Riyadh%20F.jpg[/IMG]
عاصمة المملكة العربية السعودية، وتقع في شرق الجزيرة العربية جنوب القصيم وشمال اليمامة.
الرياض في التاريخ:
الرياض مدينة ذات تاريخ قديم، ذكر أنها كانت في القديم مركز اليمامة موطن بني هوازن، وكانت تسمى حينئذ "حجر". وصارت الرياض عاصمة للدولة السعودية في سنة 1240هـ ـ 1824م، وقد أقام الملك عبد العزيز آل سعود بعد سنة 1318هـ حول الرياض سورًا من الطين به أبواب، ثم أزيل هذا السور سنة 1370هـ.
ومن منتصف القرن الرابع عشر الهجري والعمران في الرياض في ازدياد مستمر، فقد بُنِي فيها الكثير من المساجد والقصور وغيرها من العمائر الفخمة.
من آثار الرياض:
- قصر المحمك: وقد أنشئ سنة 1282هـ، وهو قلعة حصينة مبنية بالطوب اللبن والطين، ويحيط بها سور ضخم في أركانه الأربعة أبراج عالية مستديرة التخطيط.
-قصر الأمير محمد بن عبد الرحمن: بني في حوالي سنة 340هـ ويقع في حي "عتيقة" أحد ضواحي الرياض.

الزهراء



هي إحدى المدن الأندلسية، التي كان يقصدها الأمراء لطلب الراحة والتمتع بملذات الحياة بعيدًا عن أنظار رعيتهم بالعاصمة.
الموقع الجغرافي:
تقع مدينة الزهراء على بعد خمسة أميال غربي قرطبة، وهي متقنة البناء، ومحكمة الصنعة، اتُخِذَتْ مقرًا للخلافة، ونصب تمثال الزهراء على بابها الرئيسي، وجلب لها الرخام الأبيض من المرية، والمجزع من "رية"، والوردي والأخضر من "سفاقس" و"قرطاجنة". أقيم فيها قصر الخلافة، وجُعلت قراميده ذهبًا وفضة، وأقيم في وسطه صهريج مملوء بالزئبق، وفتح بها ثمانية أبواب.
الوصف: بالغ مؤرخو العرب في وصف روائع تلك المدينة بقصورها، وما احتوت عليه من مظاهر الترف والثراء مما لا يمكن أن يصدقه العقل، ولا يستسيغه المنطق، غير أن ما أسفرت عنه الحفائر الأثرية أثبت بصورة قاطعة صدق هذا الوصف.
جزء من تاريخها:
ـ أسسها عبد الرحمن الناصر سنة (325هـ)، واتخذها مقرًا للخلافة. وجعل الناصر فيها دورًا لصناعة آلات الحرب والحلي وأدوات الزينة، وكانت مركزًا هامًا لصناعة العلب العاجية.
ـ واستكمل بناء الزهراء ابنه الحكم المستنصر سنة (365هـ).
ـ وعندما سقطت الخلافة الأموية في الأندلس هاجمتها حشود البربر سنة (399هـ) بقيادة سليمان المستعين، واقتحموا المدينة عنوة، وأضرموا فيها النيران فاحترقت وخربت، وأصبحت أثرًا بعد عين.
آثــار ومعـالم:
ـ في سنة (1910م) أجرى السنيور "فيلاسكث بوسكو" في خرائبها أول حفائر علمية كشفت عن كميات ضخمة من الخزف ذي البريق المعدني، وقطع كثيرة من الرخام أدت إلى الاهتداء إلى قصر الحكم المستنصر.
ـ وفي سنة (1943م) تم كشف آثار من قصور الناصر، وهي غنية بالزخارف المحفورة في الآجر والرخام، ووجد اسم عبد الرحمن الناصر منقوشًا على تيجان من الرخام.

الطائف



مدينة جبلية جميلة جدًّا، في منطقة الحجاز، جيدة المناخ، طيبة الهواء والماء، وربما جمد فيها الماء في الشتاء، لأنها تقع على جبل غزوان الذي يبلغ ارتفاعه 1630مترًا، إلى الجنوب الشرقي من مكة المكرمة، وهي مصيف أهلها ومربع سكانها، ذات زروع وكرم ونخيل، وأشهر فاكهتها الرمان والعنب.
وهي مركز تجاري، ويمر بها الطريق المعبد الرئيسي المعترض الذي يبدأ بجدة باتجاه العاصمة الرياض. وفيها مطار متوسط الحجم يستقبل الطائرات الداخلية، وعدد من المعاهد العلمية، ومستشفى عسكري حديث مزود بأحدث الوسائل والتجهيزات المتطورة. وهي من أهم عقد المواصلات في المملكة العربية السعودية.
والطائف مدينة عربية قديمة، سميت بالطائف من الطواف، وهو الحائط الذي كان يحيط بها.
وكانت الطائف مركزًا لقبائل ثقيف، وبطائفها، أي حائطها تحوّطت من الغزاة، ولهذا قال أبو طالب عم النبي ـ صلى الله عليه وسلم:
مَنَعْنَا أرضنا من كل حَيٍّ
كما امتنعت بطائفها ثقيفُ
أتاهم معشرٌ كي يسلبوهم
فمالت دون ذلكمُ السيوفُ
ويذكر أهل التفسير أن الطائف ورد ذكرها في القرآن بالكناية، في ومكة المقصودتان من قوله تعالى: "وقالوا لولا نُزِّل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم" (الزخرف: 31).
افتتحها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ سنة تسع للهجرة صلحًا، وكان نزل عليها من قبل سنة ثمان عند منصرفه من حنين فتحصنوا منه، واحتاطوا لأنفسهم، فلم يكن إليهم سبيل.

العريش



مدينة مصرية ساحلية قديمة جدًا، تقع في أقصى الشمال الشرقي من مصر على البحر المتوسط في شبه جزيرة سيناء، قريبًا من الحدود الفلسطينية المصرية، وهي الآن مركز محافظة سيناء الشمالية. وبها آثار فرعونية تشير إلى أنها كانت بوابة حراسة لمصر أيام الفراعنة.

الفسطاط



الموقع الجغرافي
ـ موقع الفسطاط يمتاز بحصانةٍ طبيعيةٍ؛ إذْ تحميه التلال، ومن بينها هضبة المقطَّم من الشرق والشمال، ويحميه من الغرب خندقٌ مائي طبيعي، وهو نهر النيل الذي كان في الوقت نفسه يصل بين الشمال والجنوب.
سبب التسمية:
الفسطاط كلمةٌ عربيةٌ كانت تطلق على المدينة ومجتمعها، وقد جاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "عليكم بالجماعة، فإن يد الله على الفسطاط"؛ أي مع المدينة التي بها مجتمع الناس.
تخطيط الفسطاط:
يَذكر المقريزي أن موضع الفسطاط كان فضاءً ومزارعَ فيما بين النيل والجبل الشرقي الذي يُعرف بجبل المقطم. وبعد أن وَضَعَ عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أساسَ جامِعِه سنة (21هـ / 642م) وَكَّل إلى أربعة من قواده تخطيطَ الأرض حول الجامع إلى خطط، وإنزالَ كل قبيلة بخطتها، فأخذت كل قبيلة في بناء مساكنها، وكانت بسيطة في عمارتها وتخطيطها، يتكون كل منها من طابق واحد، وكانت تُبنى من اللَّبِن في أول الأمر، ثم أخذت في التقدم والرقي بالتدريج حتى استُخدم الآجُرّ وبلاط الحجر الجيري، وأصبحت بعضالدور تشتمل على أفنية بوسطها فسقياتٌ تَصل إليها المياه وتُصرف منها عن طريق مجارٍ مبلطة، وحول هذه الأفنية أَرْوِقَةٌ وقاعات وغرف بعضها لسُكنى الحريم، والبعض الآخر للاستقبال.
الفسطاط في التاريخ:
ـ بعد أن استقرت الأمور وتم فتحُ مصر، بدأ عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ سنة (21هـ ـ 642م) في تأسيس مدينة لتكون عاصمة لمصر، هي الفسطاط التي تُعتبر بحق أصلَ مدينة القاهرة، واختار عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ موقعَ حصن بابليون ليبني الفسطاط، وأيًا ما كانت الظروف التي حَدَتْ بعمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ إلى أن يؤسس عند حصن بابليون عاصمة مصر الإسلامية، فإن هذا الموقع الذي اختاره أثبت ببقائه موقعًا للعاصمة المصرية حتى اليوم توفيقَ عمرو بن العاص - رضي الله عنه - في اختياره.
ـ ولقد استمرت الفسطاط عاصمة للديار المصرية، ودارًا للإمارة ينزل بها أمراء مصر حتى بُنيت العسكر سنة (133هـ / 751م) فنزل فيها أمراء مصر وسكنوها في العصر العباسي، وفي عصر الطولونيين بنى أحمد بن طولون مدينة القطائع سنة (256هـ / 870م) وأقام فيها، وظلت إلى أن انتهى العصر الطولوني، فعاد أمراء مصر يسكنون العسكر، إلى أن جاء جوهر الصقلي قائد جيوش المعز لدين الله الفاطمي وشيد القاهرة، فأصبحت العاصمةَ، وأصبحت الفسطاط مسكنَ الرعية من المسلمين المصريين وقتذاك.
من معالم الفسطاط:
ـ جامع عمرو بن العاص: وهو أهم معالم الفسطاط الباقية إلى الآن، وهو أول وأقدم المساجد الإسلامية في مصر، أنشأه الصحابي الجليل عمرو بن العاص - رضي الله عنه - سنة (21هـ / 642م)، ويعرف هذا المسجد بعدة أسماء منها: "تاج الجوامع"، و"الجامع العتيق". ويصفه المؤرخ "ابن دقماق" بقوله: "إمام المساجد، ومقدم المعابد، قطب سماء الجوامع، ومطلع الأنوار اللوامع". ولهذا المسجد أهميته الفنية والمعمارية؛ ذلك لأنه جَرَى عليه كثيرٌ من التعمير والتجديد على طول التاريخ.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس