عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2008, 05:04 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خطوات على الجمر

الاتصال بكائنات غير بشرية:
الجميع يبحثون عن السحرة على قدم وساق، بهدف لم شمل عتاة سحرة العالم لأمر أكبر بكثير من مجرد مخططات كيد عالمية. فبدون أدنى مبالغة، وبلا أي تخرص وظنون، تجزم الأدلة القطعية أنهم كانوا يتحركون في هذا الاتجاه بدافع وتحفيز من شياطين الجن، والتي كانت تتصل بهم على هيئة كائنات ومركبات فضائية حطت إليهم من كواكب بعيدة، بحيث لا يراها أحد آخر سوى الباحثين المختصين فقط. وهذه حقيقة وواقع سجلوه بأنفسهم، وليس ادعاءا عليهم مطلقا.

وسوف أنشر تباعا نصوصهم التي تثبت هذا، وهي نصوص أقوى من أن يردها أحد، لأن ما سوف أنشره من أدلة هو كلام أثبته علماؤهم الممثلون لدولتهم، هذا بصفتهم مسئولين رسميون عن تلك المشاريع، وعلى رأسهم العالم بوهاريتش كباحث رئيسي متفرغ، وجيلير كساحر أجرت عليه وبه التجارب، هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر. وقد ذكرنا من قبل أهميته ودوره الكبير في الحصول على موافقة البنتاجون من أجل تنمية تلك المشاريع السحرية، ورصد ميزانيات رهيبة لها. إذا فهو رجل يمثل الدولة وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، وتصريحاته المدونة باسمه تعد وثيقة رسمية معتمدة لدى دولته، وبالتالي فهو دليل إدانة لا يصد ولا يرد.

وقد أرفقت لكم قائمة بأسماء العديد من المشاريع السحرية، والعلماء المتابعين لكل منها، ومن شاء فليستقصى عن تلك الأسماء، فشبكة المعلومات تعج بأبحاثهم. فلو كتبت عن كل واحد منهم نبذة لفتحت أمامي العشرات من الوثائق والمستندات تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين لترجمتها. ولكننا سوف نحصر الاستدلال على عدد محدود من هؤلاء العلماء، لأهميتهم البارزة ودورهم الكبير في بناء هذا الصرح الضخم. وحتى تتبلور الفكرة لدى الجميع، ويدركوا أهمية وخطورة ما نحن عنه غافلون من تعظيم السحرة لقدراتهم، ودعمهم المستمر لقوتهم. وهذه القائمة سوف ترجعون إليها مرارا وتكرارا، لن ما فيها من أسماء سوف يتكرر ذكرها هنا كثيرا في مواقف مختلفة.




قائمة بأسماء بعض المشاريع والعلماء المشاركين فيها (1)


فأهل الكتاب رغم ورود لفظ الجن في محرفاتهم الكتابية إلا أنهم يعدون الجن عوالم خرافية أسطورية، ويعدون الشياطين ملائكة ساقطين. فلو أن هؤلاء السحرة قدموا تقارير رسمية إلى الجهات المعنية، تثبت أنهم على اتصال بالجن والشياطين لاتهموا جميعا في دينهم، لتعارض زعمهم مع معتقداتهم الدينية، ولما حصلوا على كل تلك التمويلات الضخمة لتنفيذ مخطط شيطاني يحاك سرا. لدرجة أنهم أثروا الخيال العلمي، ونشطت الفنون السينمائية والتوير في تجسيد لقاءات مع كائنات مغايرة.





لا أتشكك في صحة أن الشياطين تظهر لهم على هيئة كائنات فضائية، فلا مانع مطلقا أن يكونوا بالفعل جنا من كواكب أخرى خلاف الأرض، لقوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]، أي أن السماوات والأرض عامرات بمخلوقات لا يعلمها ولا يحصيها إلا الله عز وجل، فلسنا وحدنا من يعمر الكون من خلق الله عز وجل، ولكنهم يلجئون لزعم أنهم كائنات مغايرة من كواكب أخرى ليتكتموا الحقيقة التي يدركونها، ويلبسونها ثوبا سابغا يستر عور ما يقومون به من خبث. لكن أن تناصر هذه المخلوقات علماء من (اليهود والنصارى والشيوعيين والمجوس)، وتضع يدها في أيديهم لصنع السلام، فهذه طامة الطوام الكبرى، فأي سلام يصنعه السحرة بدعم من شياطينهم؟ والوثائق لا تزال تشتعل نارا عليهم بفضل الله، فهل نستفيق من سعيرها؟ أم ننتظر حتى تحرقنا نيرانهم؟!

فخداع شعوبهم كان هو الركيزة الأساسية في سياستهم التي يديرون بها دفة البلاد. لأن هذه المشاريع السحرية يتم تمويلها من أموال دافعي الضرائب، وإلا لقام عليهم الشعب. ومن ثم انطلى كذبهم على شعوبنا الإسلامية التي أسلمت عقلها للعولمة الإعلامية، والثقافة التغريبية، فصدق الناس كل ما يبث عليهم من مزاعم هي محض كذب وافتراء. حيث استغل الأعداء الركود الذهني والانغلاق العقلي الذي أصاب المسلمين، فصاروا ينقادون للبث الإعلامي والثقافي، ويغضون الطرف عن الحقائق الظاهرة بسطوع جلي، ولا تحتاج لأكثر من لحظات للتفكر والتدبر، لكن حتى هذه اللحظات حرمنا أنفسنا مها باللهاث وراء الأكاذيب الإعلامية.

بلى أدنى شك أن إسرائيل تعد كيانا عسكرية، فقد جعل اليهود من فلسطين ميدان حرب وصراع لم يحسم بعد حتى يومنا هذا، فهي بلاد لا تصلح للتنمية والازدهار الاقتصادي، فاقتصادها الداخلي محدود في إطار تلبية احتياجات من يقيم فيها من اليهود، بينما الفلسطينين أصحاب الأرض يتسولون المعونات الخارجية. لذلك فهي تعتمد على الموارد الخارجية لدعم جبهتها الداخلية، من خلال كبار رجال الاقتصاد الذين يديرون دفة الاقتصاد العالمي من داخل الولايات المتحدة. لذلك فأمريكا تتجمع فهيا الموارد الاقتصادية، وتجذب إليها الكفاءات العليمة، والخبرات التقنية، هذا شيء بديهي ومعروف لا يكاد يخفى، لكن أن يصل الأمر بإسرائيل إلى حد التكامل وتبادل العناصر الاستخباراتية، وبعث صفوة أبنائها لتجرى عليهم الاختبارات والتجارب العلمية لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية، فهذا أمر آخر يحتاج ولا بد إلى وقفة لندر ما وراء الأكمة.

تحريف المسميات ونسيان أصلها:
يجب أن نتنبه لأمر هام وخطير جدا، وهو تلعب أهل الكتاب بمسميات الأشياء وتراكيب ألفاظها، لما لا وهم من أقر كتاب الله عليهم بأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه؟ فيجب على من يتناول كل ما يتعلق بأمور أهل الكتاب أن يضع أمرين في اعتباره دائما، وان يتنبه لما يترتب عليهما من مفاسد في الدين والمعتقد، وهما:

أولا: تحريف الكلام عن أصله:
فيسمون الأشياء بغير مسمياتها الأصلية، فيحدث انشقاق في الدلالة على معرف ما، فيتولد مصطلحات متضاربة للتعبير عن شيء واحد، كلمات تختلف في اللفظ والمعنى ويستدل بها على شيء واحد، وهو المفهوم الذي يضمرونه في أنفسهم بينما لا يدركه غيرهم فقط.

ثانيا: نسيان دلالة اللفظ الأصلي:
فمع تحريف المسميات عن أصلها تتغير دلالتها، وتنسى دلالة اللفظ الأصلي تماما، ويندثر معه ما يترتب عليه من معتقدات ومفاهيم شرعية. وبهذا يقع الناس في هوة استحلال حرمات الله عز وجل، والخوض فيها بغير علم.

وهذا ما أجمله قول الله تعالى: (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ) [المائدة: 13]، فالكذب دائما ما يطمس على الحقيقة، إلا أن الحق لابد وأن يظهر لمن يبحث عنه، أما من يتقاعس عن البحث فإما أنه غافل عن الحقيقة فلا يدفع ما ألحق بها من الكذب، وإما أنه مؤمن بالكذب مكذب بالحقيقة. فكيف إن كان لهذه الحقيقة أصل في شريعتنا؟ فحتما حينها سنكذب بشريعتنا دون أن ندرك بأننا وقعنا في الكفر بنصوص لا نملك فكاكا منها.

فنجد اليوم من يردد على لسانه كلمة أرواح، وفي الوقت نفسه لا ينكر وجود الجن لوجود نص صريح يفحمه، ولكنه يتملص من الخوض في الحديث عنهم، معتبرا ما يروى عن الجن هو مجرد خرافات، وغيبيات لا يمكن إدراكها بالحواس. وهذا كلام باطل، في حين أنه وافق تحريفات أهل الكتاب، وخالف ثوابت عقيدتنا، فالجن يمكن رؤيتهم بصفة استثنائية، قال تعالى: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ) [الأعراف: 27]، والاستثناء هنا يدخل في قوله تعالى: (مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ)، فمن هنا تفيد التبعيض، وهذا استثناء يتعارض مع تعميم النص، فيمكن للجن أن يظهروا لنا في صور شتى. كما ظهر الشيطان استثناءا ليسرق تمر الصدقة، وكما ظهر إبليس بنفسه للكفار ثم نكص على عقبيه وتبرأ منهم، قال تعالى: (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الأنفال: 48].

فمن يتكلم من المسلمين عن الأرواح والعوالم العلوية، باعتبارها خاضعة في عصرنا للبحث والتجريب، يتنكر لعالم الجن باعتبار ما يروجه الفكر الكتابي أنها من جملة الخرافات والأساطير التي لا تصدق، وهذا تناقض في الفكر والمعتقد، فكيف يؤمن أحدهم بوجود عالم الجن بينما يتنكر لأي معلومات عنه، ثم هو يؤمن بالأرواح لأنها تبحث علميا؟ ولكن للتقاعس عن البحث فهو لا يعلم أن الأرواح والكائنات العلوية مصطلحات محرفة للدلالة على شيء واحد وهو عالم الجن وعالم القرائن.

لذلك فيجب علينا عند تناول نصوصهم ومعتقداتهم وجملة ما يروجون له من معتقدات، أن لا ننساق وراء المصطلحات المحرفة، وأن نحذر منها طالما ليس لها مثيل ولا دلالات موافقة لما بين أيدنا من نصوص معصومة، وأن نسترجع أصل الكلام قبل أن تم تحريفه. فهم يقولون روح، واللفظ له دلالة محددة في كتبانا، وهي الروح التي بمغادرتها الجسد يموت الإنسان، وعند دراسة ما دونوه حول عالم الأرواح سنجد أنهم ينكرون تماما أن تلك الأرواح لها أدنى صلة بمفهوم الروح حسب المفهوم القرآني. إذا هم يسمون الأشياء بغير مسمياتها، وهذه سمة مثبتة في حقهم قرآنيا.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس