عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2008, 05:05 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خطوات على الجمر

لقاءات ساخنة بالشياطين:
تدل التجارب التي أجراها بوهاريتش على الساحر جيلير في تل أبيب، قبل انتقاله إلى أمريكا، على وجود اتصال بين شياطين الجن وفرق العاملين بالبرامج السحرية، التي تجريها الولايات المتحدة في مختبراتها. وهذا ما يفهم مباشرة مما أبداه جيلر في كتاب له بعنوان My story، ولكن بألفاظ تتوافق ومعتقدهم التوراتي المنكر لوجود عالم الجن، وهذا وفق منهج تسمية الأشياء بغير مسمياتها ثم نسيان الأصل.




غلاف كتاب بعنوان " قصتي" ليوري جيلير



فيستبدلون كلمة جن بكلمة أرواح أو كائنات علوية، أو مخلوقات من كوكب آخر، فظهر حديثا مصطلح يوفو UFO للتعبير عما يظهر من مركبات الجن في عالم الإنس، ومعنى المختصر الأجسام الطائرة المجهولة Unidentified flying Opjec ts، وكذلك المصطلح السائد طبق طائر flying saucer ، أو يقال على تلك الظواهر ما خارج سكان الأرض، أو كائنات من الفضاء الخارجي Extra-Terrestrial، وتختصر الكلمة إلى E.T. أو ما يعرف بالغرباء إلينزAliens، ويقال أيضا "الاتصال بالكائنات العلوية contactee ". وتدرج مثل هذه الأمور تحت ما يعرف بعلم الأستروبيولوجي، أي علم الأحياء الفضائية Astrobiology، والذي يبحث أطروحات علمية لا نستطيع أن نقول أنه لم يثبت صحة وجودها، بل نقول لم يعترف بها رسميا، رغم وجود إشارات ودلالات مسجلة كأفلام وصور، هذا بخلاف شهادة الشهود المسجلة في محاضر رسمية. وإنما تم التكتم عليها وطمس حقيقتها. وسوف نقوم بداية بالتعرف على ما سجله الساحر جيلير من تفاصيل ما تم له من اختبارات في تل أبيب قائلا: (1)

بينما كنت أستعد للخروج إلى صحراء سيناء لتقديم عروض أكثر للقوات الإسرائيلية، أندريجا Andrija وبنتوف Bentov حاولا إعادة تشغيل ما نشر على ذاك الشريط الثاني، قلت تحت التنويم المغناطيسي بأنني كنت "أحلق خارج جسمي" إلى المدى البعيد، مكان فسيح ذو جبال في الخلفية، ثم انتقل صوتي بوضوح إلى الشقة، صوت ميكانيكي، وحذر من نزاعات جديدة بين إسرائيل والدول العربية. قال الصوت أنني لابد أن استخدم الطاقات لمساعدة العالم في هذه الأزمة. أندريجا وبنتوف قالا لي أن الصوت على الشريط بدا كما لو أنه غير صادر مني؛ يبدو أنه يأتي مباشرة من على الشريط.

عبثا بكل تأكيد، إنه الآن: حديث بصوت روح طليقة على مسجل شريط كاسيت سوني، يجعل كل أنواع البيانات ثقيلة جدا. فيما بعد عندما سمعت بنفسي هذا الصوت مرة أخرى على نفس الشرائط، بدا الصوت رائع، كأنه حاسوب يتكلم. قلت لنفسي: ماذا يجري؟ ثم خطر في بالي فكرة أنه كان لدي في مرات أخرى: لربما يوجد مهرج هائل هناك عاليا يؤدي نكتة هائلة. بالرغم من أنني كنت أستمع لهذا الصوت الغريب على الأشرطة، لم أعرف إن كنت أصدق أم أنكر. لكن أشياء كانت مستمرة في الحدوث. قد تختفي منفضة سجائر من على المنضدة أمام أعيننا وفجأة تظهر في ركن بعيد من الغرفة، تكرر الأمر مرارا وتكرارا، لم أفعل شيئا يتسبب في هذا النوع بالصدفة. لن أكون مركزا لمحاولة جعلها تحدث. إنها فقط تحدث.

في الفقرة السابقة يتضح بجلاء تام، انحياز الشياطين الذين حضر نيابة عنهم شيطانا ونطق على لسان جيلير، وحذر من نزاعات ستقع بين العرب وإسرائيل، وهذا ليس تنبؤ فقط، بل هذا يشير إلى أن الشياطين كانت تتجسس على الدول العربية، ولديهم علم بما يعدون له، حيث طالب الشيطان من جيلير قائلا: (لابد أن استخدم الطاقات لمساعدة العالم في هذه الأزمة) والمقصود بالطاقات هنا استخدام طاقة السحر والشياطين ضد العرب لمساعدة إسرائيل في النزاعات والحروب. وتنبه هنا إلى قوله (لمساعدة العالم) فإسرائيل لم تكن هي العالم وحدها، ولكن كان فيه الجلسة إسرائيليين وأمريكان، وهذا يدل على أن الشيطان يوجه خطابه إلى اتحاد عالمي، سمة هذا الاتحاد أنه يعتمد على السحر والاتصال بالشياطين، وسوف نثبت موثقين أن الضباط العاملين في مراكز الأبحاث والمختبرات هم أعضاء نشطين ومؤسسين في كنسية الشيطان، ومنخرطين في جماعات عبادة الشيطان، وأن الجهة المسؤولة عن تقييم المشاريع هي من أكبر المحافل الماسونية في العالم، ومن مهامه البحث عن وإعداد رؤساء الولايات المتحدة، وهو ما يطلق عليه (مجلس العلاقات الخارجية)، وسوف نتكلم عنه بالتفصيل بإذن الله تعالى في حينه.

وبالنظر في قوله: (قد تختفي منفضة سجائر من على المنضدة أمام أعيننا وفجأة تظهر في ركن بعيد من الغرفة، تكرر الأمر مرارا وتكرارا، لم أفعل شيئا يتسبب في هذا النوع بالصدفة. لن أكون مركزا لمحاولة جعلها تحدث. إنها فقط تحدث). يتأكد لنا أن جيلير لم يتدخل بقدراته السحرية في إخفاء منفضة السجائر وإعادة إظهارها، وهذا إقرار منه أن هناك أصحاب قدرات خفية تخفي الأشياء ثم تعيدها، وهذا من قدرات الجن، وكم تكررت حوادث كثيرة اختفت فيها أشياء، ثم عات، وكان ورائها الشياطين من الجن. وهنا يتبادر سؤال: هل قدرات جيلير ورائها الجن، وليست قدرات نفسية كما يذهب أصحاب المذهب النفسي. ثم استطرد قائلا:

بالنظر إلى ما فات، أدركت ببساطة ما لم أصدقه، ففي البداية حين سمعت ذاك الصوت على الشريط، اعتقدت أن أندريجا وبنتوف كانا يمكران بي. المرة الثانية، عندما لم يعمل الشريط، كان لدي شك قوي جدا ففتحت شريط التسجيل بمفك ونظرت داخله للبحث عن أي نوع من التأثيرات الخداعية، نظرت للكاسيت لمدة ثانية أو من هذا القبيل. فلم استطع التحقق من أي شيء خارج عن المألوف.




الساحر جيلير بيده حفنة من ملاعقه التي قوسها بالحديق فيها فقط



في المرة الثالثة حركت رأسي فقط. كان الصوت يقول الآن بأن الطاقات كانت تأتي من مركبة فضائية، والذي قدم بالضبط اسم: "سبكترا Spectra" (الكلمة معناها الطيف، وذكرت كاسم أول حرف منه كبير _ المترجم) قال الصوت: إنه كان من كوكب يبعد آلاف السنين الضوئية وأنه سيساعدنا على أن نعمل من أجل السلام العالمي. بالنسبة لي كانت هذه دعابة. لما لديه مثل هذا النوع المشابه لأسماء هوليود؟! فقط ماذا كان يجري؟ مؤكد، أعرف أني قادر على تقويس المعادن، أعرف أنني قادر على قراءة العقول، أعرف أنني قادر على التخاطر، أعرف أنني قادر على ضبط الساعات وإيقافها. لكنه لم يسبق على الإطلاق أن الأشياء تحلق من مكان إلى الآخر، لم يسبق مطلقا للأجسام أن تختفي وتظهر، في الحقيقة، الأجسام المعدنية لم تكن تنكسر من قبل كما هي تنكسر الآن. ولم أسمع من قبل أصوات روح طليقة ناطقة على شريط.

الصوت هنا يتكلم عن السلام العالمي، أو العولمة كمصطلح إن جاز لنا التعبير، فيقول (إنه كان من كوكب يبعد آلاف السنين الضوئية، وأنه سيساعدنا على أن نعمل من أجل السلام العالمي)، وأي سلام عالمي هذا الذي ينتصر للطاقات السحرية؟ ولصالح أي دولة وقد تم جمع السحرة في مراكز بحثية مشتركة داخل الولايات المتحدة؟ وهذا السلام العالمي ينصر أي عقيدة دينية إذا ثبت أن هناك تحالف يجمع كلا من اليهود والنصارى والمجوس والشيوعيين؟ ينصر أي دين ضد أي دين تحديدا؟

تنبه إلى قوله: (وأنه سيساعدنا) يساعد من هنا إذا كان الحضور في الجلسة المسجلة صوتيا، ومن يخاطبهم هم من اليهود والأمريكان، ومن ورائهم حشد هائل داخل المعامل في أمريكا من اليهود والنصارى والشيوعيين والمجوس؟ هذا اتحاد عالمي إذا، جمع السحرة في قوة مشتركة مع شياطين الجن.

قائمة الاتحاد العالمي للسحرة لا تتضمن الإسلام ولا المسلمين، إذا فالهدف من هذا السلام العالمي المنشود هو ضرب الإسلام، أو ضرب الإرهاب كما يصطلحون عليه اليوم. طبعا لا أستبعد من القائمة احتوائها على عناصر من السحرة ينتسبون للإسلام، أو تم استقدامهم من دول إسلامية، ولكن كونهم سحرة فهذا ينفي عنهم تبعيتهم للإسلام من الأساس، بل أقولها وبكل صراحة أن هذا الاتحاد لا يحوي ولا يوجد فيه من ينتسب لملته إلا بالاسم والمظاهر فقط، بل سنثبت بالأدلة أن دينهم هو عبادة الشيطان، فالسحر هو دين، فما هو إلا عبادات يتعبد بها الشيطان.

قد يظن أن هذا المتحدث هنا كائن هبط من كوكب آخر، هذا ممكن في حالة واحدة أن يكون الكائن منفصلا عن جسم جيلير، لا أن ينطق على لسانه وبصوت مغاير لصوته. لكنك سوف تقرأ لا حقا أن جيلير يقول حرفيا (نوع ما من الحضور الداخلي inner presence كان يحثني على الاقتراب منه.) فمن يحضر ويوسوس ويحث داخليا إلا شيطان متلبس به؟ وقد قال في الفقرة السابقة بالحرف الواحد (قلت تحت التنويم المغناطيسي..)، إذا الكائن الغريب كان حاضرا على جسم جيلير، وينطق على لسانه بصوت مغاير تماما لصوته، وهذا يؤكد أنه كان في حالة استحضار روح عليه من مفهومهم كأهل كتاب، وبمفهومنا كمسلمين هو استحضار شيطان عليه. وهذا ثابت من قول جيلير: (أنديجا وبنتوف قالا لي أن الصوت على الشريط بدا كما لو أنه ليس بصادر مني؛ يبدو أنه يأتي مباشرة من على الشريط).وهل أحد ينطق على لسان الإنس إلا الجن والشياطين؟! ثم أبدى دهشته من الكائنات الفضائي فيقول:

بدأ لدي حافز قوي لكني لم أتمكن من الاستيضاح مطلقا، خارجا على سيناء، الليل بعد اختفاء الشريط، عندما كنت أسلي القوات، طلبت من القائد أن يدعني وأندريجا نذهب خارجا إلى الصحراء في سيارة جيب. لم يسبق أن اعتقدت كثيرا عن الأجسام الطائرة المجهولة UFO Unidentified flying Op jects، لكن اهتمامي بهم كان يرتفع بعد سماع الأشرطة. شعرت بدون أدنى سبب على الإطلاق، بأننا قد نكون قادرين على شيء ما من هذه السفن الفضائية الغريبة.أنا وأندريجا رأينا ضوءا أحمر على هيئة قرص مما جعلنا نظن أنه كان يتتبعنا: محير، الجنود معنا لم نره. كنت على ثقة من أنه كان سفينة فضائية وشعرت مؤكدا أننا قادرين على الحصول على صورة لواحدة إذا ما استمررنا في المحاولة. لكن كاميرات التصوير كانت غير مصرح بها في تلك المنطقة العسكرية، لذا كان يتوجب علينا الانتظار حتى يوم آخر للمحاولة.

استمرت الحوادث الغريبة مع مسجل الشريط. كنا نضع كاسيت نظيف، فقط لم يكن ملفوف من ورق السيلوفان، داخل الآلة لمقابلة شخصية أو لأجل تسجيل تجربة ما. أحيانا. قبلما أي واحد يتصادف أن يضغط على زرار الترجيع، يبدو كما لو أن يدا خفية ضغطته، ونحن نستمع إلى الأصوات من سفينة السبيكترا الفضائية، أحيانا كنا نضغط على الزرار فقط لنختبر الشريط النظيف، ويحدث نفس الشيء. كل ما أستطيع قوله أنني شاهدت عيانا هذه الظاهرة. لا أقدر على شرحها، وكنت أتمنى أن لا تحدث. ربما قدرتي الروحية يمكن أن تشغل الزر، لكن ماذا عن ذاك الصوت؟ من أين كان يأتي؟

كان شيئا واحدا أن يصدق في تقويس الأشياء، التخاطر وتحريك الساعات المكسورة لكن الاتصال من الفضاء الخارجي كان شيئا آخر برمته. هناك حد ما يمكننا تقبله. فقط علي أن أعيد حسابها حيث يكفي جعل أي واحد يعتقد أنني كاذب أو مسدل جفني. بالتأكيد يمكنني تفهم ذلك. لكن بعد كل الأشياء التي حدثت وتستمر في الحدوث، أظن أنه سيكون خطئا عدم الإبلاغ عنه.




صورة التقطها جيلير من خلال طائرة لوفتهانزا بعدما ارتفعت آلته للتصوير أمامه. حينما التقط الصورة لم يرى شيئا.



كتب أندريجا عن هذه الأحداث بتفاصيل عظيمة في كتابه. باعتباره عالما، كان يمد عنقه أكثر بكثير مما كنت عليه. فيما مضى لم يكن لدي مكانة علمية مرموقة للحفاظ عليها. كتابه كان صغيرا تقني جدا ومعقد علي، لكنه أخبر عما حدث بدون المبالغة فيها، العديد من الناس يفكرون كما أنه يجب أن يكون. الحوادث العديدة التي يخبر بها سليمة من أمثال الخيال العلمي. لكن آريس وأنا خبرناهم حقيقة برفقته: نعلم أنهم أحدثوه.أثناء تلك الفترة، المختبرون أرادوا رؤية ما إذا كانت ظاهرة التجسد والاختفاء ممكن حدوثها تحت ظروف منضبطة. دون أندريجا الأرقام لتمييز القلم ذو الكرة الدوارة وخرطوشة العبوة النحاسية في داخله. وضع القلم في صندوق خشبي وأقفل الغطاء. رفعت يدي فوق الصندوق لدقائق معدودة. ولم ألمسه.

أخيرا، عندما شعرت أن شيئا ما قد تم، قلت لكل من أندريجا وبنتوف أن يفتحوا الصندوق لرؤية إذا ما القلم قد اختفى. لا زال القلم موجودا هناك. التقطوه ليفحصوه واكتشفوا أن الخرطوشة النحاسية قد اختف من داخل القلم. لم يكن هناك تفسير منطقي، بالتأكيد. وكان شيئا غريبا أن الخرطوشة فقط اختفت بدلا من القلم بالكامل.

قبل عدة أيام، التقطت سماعة الهاتف لأسمع صوتا كصوت الحاسوب من الشرائط يأمرني أن أخذ آلة التصوير إلى موقع محدد في تل أبيب. هناك، قال: أنني سأكون قادرا على تصوير هذه سبيكترا المركبة الفضائية المزعومة. أسرعت مع شيبي Shipi إلى الموضع، الواقع على طريق بيتاه تيكفاه Petah Tikvah Road، وهناك، بعد انتظارنا وهلة، ظهر في السماء جسم بيضاوي أعلى مقر قيادة الجيش الإسرائيلي. هناك، في حضور العديد من شهود العيان، التقطت صورة تعرض جسما مشابه لما رأيته أنا وشيبي.

صحيح أنه في أعقاب اختفاء خرطوشة الأقلام ذات الرأس الدوارة، حدث شيء غامض آخر. في ذلك الوقت كنت حصلت على ما يبدو أنه دوافع أو إشارات واحدة تلو الأخرى. اعتقد تستطيع تسميتهم دفعات إلى الأمام، لكنهم كانوا أكثر من هذا. في أغلب الأحيان تقفز ساعتي مباشرة إلى زمن محدد. وسيكون لدي حافزا للذهاب إلى مكان معين في الوقت المحدد. هذا وقع في السابع من ديسمبر عام 1971.

أخبرت أندريجا بأنني شعرت بأن علينا القيادة إلى ضاحية ما شرق تل أبيب، حيث قد يكون هناك مصادفة أخرى مع المركبة الفضائية، أو كيفما كان. أندريجا، آيريس، وأنا قدت تلك الليلة إلى منطقة عادية تعج بالبيوت: لم يكن ريفيا بطريقة ما، بالقرب من منطقة متسعة التي بدت مثل نوع ما من التنقيب، رأينا ضوءا ابيض مزرق ينبض، شيء ما يبدو كضوء متوهج. نوع ما من الحضور الداخلي inner presence كان يحثني على الاقتراب منه. نزلنا ثلاثتنا من السيارة، وسمعنا صوتا إلكترونيا، مثل صوت الصراصير تقريبا. سحبت فورا إلى الضوء، أظنني قلت للآخرين امكثوا خلفا. لاح هناك ما يكون جسم ضخما أسفل الضوء، الذي كان لا يزال ينبض.

يقول هنا: "نوع ما من الحضور الداخلي inner presence كان يحثني على الاقتراب منه". وهذا ليس مجرد ورود أفكار في ذهنه كما قد يفسر كلامه، ولكن الحقيقة أنه نوع من حضور الجن على الجسد، ويتم من خلاله تخاطرهم معه ذهنيا، حيث سوف نتأكد من أن التخاطر كان هو الوسلية التي كان يتعامل معهم بها. وهذا النوع من الحضور الداخلي هو أحد علامات المس المتعارف عليها ومصطلح دارج بين طائفة معالجي المس والسحر. ثم يستطرد كلامه قائلا:

حين صرت أقرب، شعرت بنفسي أدخل في حالة غيبوبة، كل شيء كان خافتا مبهم، شعرت أنني كنت داخل شيء ما، إنه من العسير أن تقول لما، لكن شعور بالجو مختلف. أحسبني لمحت بعض الهيئات، لكنني كنت مذهولا جدا عندما أتذكر. ثم شكل الذي كان معتما ويستحيل أن يميز وضع شيئا في يدي. فجأة وجدت نفسي في الخارج مرة أخرى. صرت مذعورا. بدأت راجعا إلى أندريجا وآريس. لم يكن حتى وصلت إليهم أني كنت مدركا لما كان في يدي. كانت خرطوشة العبوة ذات الرأس الدوار التي اختفت من الصندوق الخشبي.

دقق أندريجا في الرقم المسلسل، كان الواحد الذي سجله في اليوم التجربة: #347299. لم يدعني أرى الرقم من قبل، كجزء من التحكم في الاختبار.

كنت في حالة من الصدمة لعدة أيام بعد ذلك. إنه كان شيء آخر مستحيل على قمة عدة أشياء سابقة التي لا أزال عاجز عن استيعابها. ورغم ذلك تمت. وجعلني أدرك ذلك للمرة الأولى، مهما كانت قدرات الطاقة، لم يكونوا مني. ينتمون إلى نوع ما من المخلوقات الذكية التي أكدت لي حقيقة الرب.

يتحدث هنا عن مخلوقات عاقلة مفكرة ذكية تسعى لمساعدة الإسرائليين والأمريكان على صنع السلام العالمي، ويطلبون بأن يتم هذا السلام المزعوم بواسطة الطاقة والقدرات السحرية، وإن كان السحر كفر وفاعله كافر ويقتل حدا، إذا فهذه الكائنات ما هي إلا أبالسة وشياطين، يتحاورون مع عملاء وكالة المخابرات المركزية وعملاء الموساد، بل حلقت مراكبهم فوق مقر قيادة الجيش الإسرائيلي لتعلن ولائها لهم، وليكون هذا دليل على اتصال إسرائيل اتصالا مباشرا وعلنا بالشياطين من الجن من خلال عملائها. لكن هناك مفاجأة سوف أفجرها فيما سأترجمه، أن مشاهدة تلك المركبات الفضائية كان قاصرا على جيلير ورفاقه فقط .. فانتظر ما سوف يذهلك!!.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس