عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2008, 05:07 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خطوات على الجمر

الكائنات العاقلة المكلفة:
أن نظن أو نعتقد بوجود كائنات عاقلة مغايرة للإنس والجن والملائكة هو في الحقيقة اعتقاد لا دليل عليه في الشريعة، بل الشرع يحصر التكليف في تلك المخلوقات الثلاث فقط، ولم نعلم من الدين وجود مكلفين آخرين. لكن أن تسعى تلك المخلوقات العاقلة المميزة، والمتطورة في تقنياتها التي تفوق علم البشر بمراحل كبيرة، للإسهام في عمليات صنع السلام، وتنحاز بقوتها وتقنيتها الرهيبة، إلى معسكر الكفر، وأن تتخذ من الطاقة السحرية مددا، ومن السحرة أولياء وأنصار لها، فهذا كلام محل نظر لمن لديه عقل، من المفترض أنه عقل مفكِّر مدبر وليس مجرد عقل معطَّل، شله الجمود الفكري.

فمن دلالات قوله الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]، نفهم أن السماء الدنيا مأهولة بكائنات مغايرة لنا كبشر، وأنها عاقلة مفكرة، لأن الله تعالى سيجمعهم ليحاسبهم ويجازيهم (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ)، إذن فهي كائنات مكلفة مثلنا، لأن العقل مناط التكليف، وعليه فإن تلك الكائنات مخاطبة بالشريعة، ولم نعلم أن هناك مخلوقات عاقلة مكلفة ومخاطبة بالشريعة سوى الإنس والجن. من هنا نفهم أن الجن تسكن السماء الأولى، وتعمر ما تجري فيها من كواكب سيارة، والدليل كما سبق وذكرناه من قبل (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ).

وإن كان هذا دليل عام لا تخصيص فيه للجن دون غيرهم من الكائنات، إلا أنه بالإضافة إلى كونهم الشركاء الوحيدين لنا في مخاطبة بالشريعة، فإن قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك: 5] يثبت أن السماء الدنيا قد زينها الله تعالى بالنجوم وخصها برجم الشياطين، إذا فالسماء الدنيا عامرة كاملة بالجن المكلفين، وليست تعمر كوكب الأرض فقط.

ومن الجن شياطين تتحرك وتتنقل بين كواكبها، فمن يسترق منهم السمع يتبعه شهاب ثاقب. وعليه فالشياطين تسترق السمع في كل أرجاء السماء الدنيا، وليس على كوكب الأرض مصدر الوحي والنبوات إلى سائر كواكب السماء الدنيا، حيث أن النبوة اصطفيى الله بها آدم عليه السلام على الجن، زجعلها في ذريته من بعده، لقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 33]، والعالمين هنا غير قاصرة على الإنس فقط، بل تشمل الإنس والجن معا، لأن الله اصطفى آدم على الجن بالنبوة، فأسجد الجن له كما أسجد الملائكة، قال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) [الكهف: 50].

وبناءا على ما ذكرناه سابقا فإن الهدف الحقيقي هو تشكيل (جيش مدعوم بقوات من السحرة)، وإعداد الفرد المقاتل باعتباره (مقاتل ساحر)، والذي يستطيع إنجاز ما يعجز عنه المقاتل العادي، وما تعجز عن تحققه أعلى الأسلحة الحديثة تقنية. فقد وصل بهم الأمر إلى تجاوزوا الاكتفاء بنوعيات (السحر الهجومي)، الذي يستهدف تدمير قدرات العدو، إلى البحث عن تقنيات (السحر الدفاعي)، الذي يحمي أركان الدولة من أي عدوان مضاد لهم ولسحرهم. بحيث يتصدوا لكل من ينافسهم في هذه النوعية الجديدة من الهجوم كالروس مثلا، فيتجسسون عليهم بالسحر كما يتجسسون، أو يهاجمونهم بقوة مضادة للسحر، وهو العلاج الشرعي، كما هو مفترض أن يقوم به المسلمون حين يدركوا قيمة العلوم الجنية، ولكني لا أظن أن المسلمين سيدركون تلك الأهمية إلا بعد فوات الأوان. بل طموحهم وصل إلى أبعد من هذا، فهم يطورون الأسلحة التقليدية بدعم شيطاني رهيب، ترفع من كفاءة المعدات القتالية إلى درجة سلاح سحري فائق، ما أقوله ليس بخيال مؤلف، ولكنه حقيقة مثبتة، وهذا ما سوف نتعرف عليه في حينه. ولقد كشف جيفري ستاينبيرج هذه الحقيقة فقال:

(إن مخططات خلق جنس جديد من "المقاتلين الخارقين" لجأت إلى شخصيات غريبة الأطوار جدا مثل المشعوذ الإسرائيلي يوري جيلليرUri Geller الذي كان يقوم بألعاب سحرية على المسارح. تم إحضار جيللير إلى دوائر الاستخبارات الأمريكية تحت رعاية الدكتور أندرييا بوهاريتش Adrija Puharich الذي كان يقوم باختبارات عن الباراسايكولوجي والتخاطر لحساب فيلق الحرب النفسية في الجيش الأمريكي منذ الخمسينات. كان الدكتور بوهاريتش يترأس "مؤسسة المائدة المستديرة للبايلوجيا الإلكترونية" التي كانت تجري التجارب حول كيفية التلاعب بموجات الدماغ. كان بوهاريتش يتعاون تعاونا وثيقا مع وارين ماكوللوك Warren S. McCulloch مؤسس علم السابيرنيتيكس، ويعمل أيضا مع رائد الثقافة المضادة في المخابرات البريطانية ألدوس هاكسلي Aldous Huxley).

بريندان بارتون Brendan Burton يقول: (1)
طلبت من تراج التعليق على نتائج تجاربه من اختبارات معهد ستانفورد للبحوث: كان يوري في مختبرنا في معهد ستانفورد للبحوث لستة أسابيع في عام 1973. استعرض الإدراك ما وراء الحسي غير العادية مهارة إدراكحسية لوصف ورسم صورا مخبأة. كان على كل الأحوال الشخص المفضل لزيارة مختبرنا ولينجز هذا النمط من الرؤية عن بعد، لكنه بكل تأكيد كان أفضل من يعطي نتائج مقبولة في هذه المقدرة. لم يقوس أي معدن تحت شروط محكومة بشكل مقبول، لكنني منذ ذلك الحين أرى وأقوم بالتقويس الخارق تحت ظروف ممتازة.

مشاهدات للمركبات الفضائية:
ولأننا لسنا بصدد الحديث عن علوم الأطباق الطائرة، والكائنات الفضائية Ufology، إلا أن طرحهم لهذه الأفكار المضللة مكنهم من التلبيس على وجود عالم الجن، وضمنوا للشياطين بذلك ستارا يتوافق ومعتقدات أهل الكتاب، إلى جانب استقطاب من يجاريهم في مفاهيمهم من بني جلدتنا أتباع كل ناعق. إذن فهم يتلاعبون بعقيدة بني جلدتهم من اليهود والنصارى ويخدعونهم ويدلسون عليهم أيما تدليس، وكل ذلك المكر يتم بأموال دافعي الضرائب من المواطنين الأبرياء.

الوثائق والأفلام تشير بالفعل إلى وجود اتصال بكائنات مختلفة عنا، ولم نعلم من كتاب الله تعالى أن هناك كائنات عاقلة مكلفة سوى الملائكة والجن والإنس، ومن المستحيل أن تكون تلك الأفلام والصور للملائكة، فهذا أمر مستعبد تماما، لأن الوثائق تشهد بأن القائمين بتلك الاتصالات هم ضليعون في منظمات عبادة الشيطان ومنتظمون في كنائس الشيطان، أي أنهم سحرة وليسوا نصارى ولا يهود. فلم يبق إلا أن تلك الظواهر متعلقة بعالم الجن فقط، فهي تفوق قدرات الإنس وليست بالنزاهة حتى ننسبها إلى الملائكة، وأهل الكتاب لن يقبلوا نسبتها إلى عالم الجن وهم يتنكرون لوجودهم، ويزعمون أن عالم الجن خرافات وأساطير.




إدغار ميتشل



ورغم التقارير الرسمية الصادرة عن وكالة المخابرات المركزية التي تنفي صحة تلك الظواهر، وتكذب وتنكر تماما وجود كائنات فضائية، وتنكر كذلك حدوث أي نوع من الاتصال بهم. فإننا سوف نكتشف تعارضا هائلا بين تلك التقارير وبين ما دونه كلا من الساحر جيلير، والمسئول الكبير عنه الدكتور بوهاريتش الموكل رسميا من قبل البنتاجون بإدارة مشاريع السحر وتبني تنمية قدرات السحرة، والذي (كان يعمل فيما سبق في الغوامض بالتساوي مع الدكتور فينود Vinod، حيث تم التخطيط معا لمجرى معلومات على المبادئ التسعة وكان رقما محوريا في حركة "الاتصال بالكائنات العلوية contactee ". تحت جناح بوهاريتش، حلق يوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تقديمه إلى رائد الفضاء إدغار ميتشيل Edgar Mitchell، وكلا من الفيزيائيين هارلود باثوف وروسيل تراج، في ديسمبر 1972 سمح بنفسه أن يصبح موضوع دراسة علمية عهد بها إلى معهد ستانفورد للبحوث رفيع المستوى في مينول بارك Menlo Park، في كاليفورنيا. (2)





فهل نصدق كلام العالم بوهاريتش المسؤول عن كلامه أمام البنتاجون، أم نصدق بيانات وكالة الاستخبارات المركزية، ووكالة الاستخبارات الدفاعية؟ على كل الأحوال، سوف أعرض لكم جزءا يسيرا مما كتبه العالم أندريجا بوهاريتش من تفاصيل لمشاهدات مركبات فضائية تمت فيها مشاهدة أطباق فضائية، وذلك تحت عنوان "يوري: يوميات من لغز يوري جيلير Uri: A Journal of the Mystery of Uri Geller" يقول: (3)




الساحر جيلير مع رائد الفضاء إدغار ميتشل



في 3 يناير 1972، أجرى يوري عرضا على مسرح في ييرتشام Yerucham الواقعة جنوب شرق بئر سبع. توجهنا جنوبا من تل أبيب في 6:35 مساءا على الطريق إلى ريهوفوت Rehovot. حين عبرنا من العلامة على الطريق الدالة على مركز سوريك للبحوث النووية the Sorek Nuclear Research Center، رأينا أنا ويوري وآيلا نجما أحمر ضخما إلى الغرب. في واقع الأمر، لو أننا ما عرفنا شيئا عن المركبة الفضائية، فستبدو مثل أي نجم آخر.

اندفع يوري بالسيارة ليتوقف فجأة على جانب الطريق. اندفعنا مذعورين خارجا في الوحل لننظر. كان قد ذهب النجم الأحمر، كان يوجد ضوء أحمر آخر طويل على حوالي ألف متر بعيدا بارتفاع عشرين درجة، كان يوجد ضوء أحمر متخلفا عنه على حوالي ألف ياردة إلى اليمين. نظرت إلى ساعتي؛ كانت الساعة 7:15 مساءا ألقى يوري نظرة على هذا الضوء الأحمر الطويل وقال: "لنخرج من هنا!" وانطلق مندفعا بقوة.

رأينا الآن العشرات من الأضواء ومركبة في السماء، لكن يوري لم يتوقف ليراقبهم بل استمر في القيادة بسرعة فائقة. سأحاول أن أصف ما رأيناه على قدر استطاعتي. في الساعة 7:23 مساءا حيث ظهر أمامنا نجم لامع وهو الذي كان حوالي ألفين ياردة فقط فوق الطريق، مكث مستمرا أمامنا حوالي ربع ميل. هذا النجم أومض سلاسل ملونة، أحمر، أزرق، أخضر، إلخ. هذا "الوميض" استمر متواصلا حتى الساعة 4:26 مساءا.

في الساعة 7:40 مساءا ظهر ضوءان أصفران إلى الغرب بينما اقتربنا من كيريات جات Kiriyat Gat. انطفأت هذه، وظهر ثلاثة أضواء ساطعة برتقالية مثل السبعة اللاتي رأيتهن الليلة السابقة. تلك كانت على بعد نصف ميل فقط وأنارت الريف بالكامل. عامود من الدخان وردي من الأضواء الساطعة البرتقالية، التي لم ترتطم بالأرض لكنها أخذت تحوم في الهواء. لم أتمكن من المساعدة لكني مؤمن بعامود النار الذي قاد الإسرائيليين في سيناء، أثناء الخروج Exodus.

في الساعة 7:41 مساءا كان القمر مكتملا تماما، يرتفع فوق التلال إلى المشرق. إلى الجنوب من البدر رأينا أربعة أضواء على هيئة قرص أحمر ذهبي التي تحركت بطيئا إلى الجنوب الشرقي. ثم انطفأت واحدة، وثلاثة فقط بقيت لدقيقة أخرى. ثم في الساعة 7:43 مساءا جاءت مركبة فضائية رائعة من المنطقة حيث اختفت الأضواء الحمراء الذهبية الأخيرة. كانت ضخمة، على الأقل مسافة ألف ياردة. كانت تحديدا دائرية كما أنها ظللتنا عاليا بعض الشيء لدرجة أننا استطعنا رؤية أسفلها. حافة الدائرة كانت مكسوة بجدار مسطح على امتداد طولها بالكامل بما لها من الكوات الظاهرة. لكن ما رأيناه كان في الحقيقة ومضات ضوء الكوة. كانت تلك الومضات مضيئة على طول المركبة التي شملت ألوان طيف الضوء بالكامل. كانت الأضواء براقة جدا لدرجة أن الريف أسفل المركبة كان مضيئا كأنه عبر حوالي نصف ميل باتجاه المشرق، متحركا شمالا.






كانت السيارات الأخرى على الطريق السريع تدخل مباشرة حيث كنا، وفي الاتجاه المعاكس كذلك. وصلنا ثلاثتنا مسرعين لدرجة أن السائقين الآخرين لم يروا إلى ما قد رأيناه. عرفت من التجارب المسبقة بأن هذا العرض كان "لأجل عيوننا فقط". ما عجزت عن فهمه هو كيف أن الآخرين لم يستطيعوا رؤية ما رأيناه عندما الأنوار الساطعة، أو المركبة أضاءت كامل الريف بشكل زاه جدا؟ هذا أحيانا تضمن الطريق أمامنا، على بعد حوالي مائتي ياردة، كرة صفراء تتوقد بريقا. جاءت يميننا بصمت، ومن ثم تمددت جانبيا على نحو شكل الفم. إلى اليمين من الطريق تماما، أطلقوا أيضا دخانا. ثم وراء هذا نوران ساطعان، بإيجاز أخريان أيضا أومضتا علينا. ثم نور ساطع آخر جاء من الجانب الشرقي من الطريق وتمدد فوقنا. كلا منها كان ساكنا، ولم يكن هناك رائحة احتراق أي مادة في الهواء. العرض كان رهيبا، في أن كلا من تلك الأنوار الساطعة بدا أنه يتحرك مرتبطا مع التوجه بحركة سيارتنا.

ثم على كلا جانبي الطريق، نور أصفر سطع لعدة ثواني، كأنه أعين عملاقة تغمز لنا. ثم لمدة الخمسة وثلاثين دقيقة التالية كنا محاطين من فوقنا، إلى اليمين، وإلى الشمال بتدخين هذا النور الساطع أصفر، ذهب، أحمر، وأحمر ذهبي. كان من المستحيل تتبع كل هذه الأضواء مرة واحدة.

في الساعة 8:25 مساءا نوران ساطعان أحمران إلى يميننا، إلى الشمال الغربي. لحقا بنا كعينان حمراوان على مسافة ملائمة، معلقة دائما بطرف الأفق. حين تحركوا، أناروا الحقول والغابات في الأسفل بوهج ناري عجيب. الأكثر تعجبا، اتبعونا مباشرة خلال قرية بئر سبع، معانقة قمم الأسطح وتضيئهم بوهج أحمر. هذه كانت تجربة مدهشة، وهذا الزوج من العيون تبعنا على طول الطريق إلى ديمونا Dimona.

في دايمونا اصطحبنا جندي طلب التوصيل والذي كان ذاهبا إلى ييرتشام. بمجرد أن اصطحبناه، انطفأت الأضواء، لن يرى أي مزيد ذلك المساء. كنا مثارين جدا لما قد رأيناه أن يوري استطاع التركيز بصعوبة في عرضه. لكنه قام باستعراضه بسهولة، إظهار التخاطر، وإصلاح الساعات، وتقويس الملاعق. قدنا عائدين إلى تل أبيب من منتصف الليل إلى 2:30 صباحا لم نرى ضوءا واحدا. لم يكن يدور في عقولنا أي سؤال لأننا على الأقل رأينا مركبة فضائية ضخمة تلك الليلة. رأينا عشرات الأنوار الساطعة الدخانية الملونة التي اتبعتنا بنوع من الوفاء الحيواني. السبعة أعمدة من الدخان التي رأيتها الليلة الماضية كانت فقط البشير لما قد رأيناه هذه الليلة. بقي هناك لغز عن كيفية أن لا أحد آخر رأى ما رأيناه بوضوح. لم أحوال التقاط أفلام، معروف تماما أن آلتي للتصوير ستتعطل. تفقدنا الجرائد في اليوم التالي. لم يكن هناك أية تقارير عن الأضواء الغريبة في السماء كما رأينا. إذا كان ما رأيناه مجرد هلوسة، فإنه كان رحلة فضائية جميلة لنا نحن الثلاثة!

كانت الليلة التالية 4 يناير. كان لدى يوري عرض آخر في اتجاه بئر سبع في بلدة عوفاكيم Ofakim الصغيرة. خرجنا من تل أبيب على نفس الطريق كالليلة السابقة. كان يوري في السيارة، وآيريس، وآيلا، وأنا. حين عبرنا مركز سوريك للبحوث النووية، رأينا الضوء الأحمر الذي سبق أن رأيناه في السماء الذي تحرك بطيئا إلى الغرب منا في مسار منحني. لا أريد أن يضجر القارئ، لكننا جميعا رأينا نفس نوع العرض الجوي كما رأيناه الليلة الماضية. رأينا المركبة الفضائية العملاقة ذات الفتحات الوامضة بأضواء متعددة الألوان، والأضواء الساطعة، والانطلاق، ودائما ما تتبعنا بهذه العيون في الليل. مرة أخرى، لا أحد لكن ترائي لنا أنه استعراض رهيب.

عندما وصلنا إلى عوفاكيم، كان يوري يؤدي عمله في مسرح حديث رائع. الليلة كانت دافئة وملائمة للتغيير. قررت المكث خارج المسرح وأحملق بعيني في السماء منتظرا عروضا جوية أخرى. بواسطة دوي مكبرات نظام الصوت المرتفع في المسرح، أمكنني القول تحديدا حين ظهر يوري على المنصة ليبدأ عرضه. حينما بدا يوري في التحدث، أنا وآيلا استشرفنا ضوءا أحمر ومركبة فضائية مستقرة فوق بلدة عوفاكيم من المشرق، وهبطت بالضبط وراء نطاق مجال رؤيتنا.

في الواقع كانت مختبئة وراء بعض المباني على بعد حوالي نصف ميل. شاهدت الموضع حيث أصبحت مختفية طوال الوقت الذي كان فيه يوري يقوم بالاستعراض. حين انتهى يوري، ارتفع الضوء الأحمر من موضع اختبائه، تحركت مركبة على هيئة قرص أحمر مبتعدة في اتجاه المشرق.

في يوم الأربعاء، 5 يناير، سارت آيلا خارجا إلى شرفة الغرفة 1101 في فندق شارون بعد غروب الشمس مباشرة، حوالي الساعة 5:20. اتصلت بي مذعورة، فلحقت بها.

كانت مركبة فضائية ضخمة كانت ذات ضوء ابيض ثابت في المقدمة والمؤخرة حيث جاءت محلقة من الجنوب على ارتفاع منخفض فوق طريق السريع بين تل أبيب _ حيفا. بين هذين الضوئين كان هيكل معتم، مائة ياردة في الطول. كانت حوالي ألفين قدم إلى شرقنا والتحرك ببطء على حوالي مائتي ميل في الساعة. كانت ملكية حين تحركت بغير تحد فوق إسرائيل، ومن المحتمل، غير مرئية لأحد سوانا.

في نفس المساء أدى يوري استعراضا آخر جنوبا في بئر سبع. بينما كنا نقود صوب جنوب ريشون لوزيون Rishon Le Zion في الساعة 8:40 مساءا، أوقف يوري السيارة مشيرا إلى آريس، وآلا، وأنا إلى مركبة فضائية. كانت أكثر إنجاز مذهل رأيته في التاريخ. المركبة الفضائية كانت عالية في السماء وبعيدة جدا. كانت مستقرة تماما فوق حزام الصياد the belt of the Hunter في برج الجوزاء. (4) لا نستطيع أن نخبر كم كانت بعيدة لأنها بدت على وشك أن تصبح في نطاق النجم. مهما كانت المسافة، إنها كانت قرصا دائريا ضخما ذو ضوء احمر عند كل نهاية. الذي كان مدهشا أنها كانت تمر خلال مناورات عسكرية معقدة. في البداية تحركت إلى جوانب في دوائر أو حلقات مثل زنبرك ملفوف. ثم تراجعت في أشكال معقدة تماما مثل حلقات نص مكتوب ودوامات. ثم تقلبت في تحركات جانبية على خط مستقيم. بدا أنها كتابة سماوية، لكن لا أحد منا يستطيع قراءتها.

عزمت على محاولة تصوير فيلم لها، لكن يوري نصحني بالعدول عن هذا وقال: "إنه مقدس this was sacred".
مشاهدة هذه المركبة الفضائية ذو تأثير صامت غريب علينا جميعا. أنا شخصيا، جعلتني أشعر أنني ضئيل جدا ووحيد في الكون. دام الاستعراض لعدة دقائق بتوقيت الساعة، لكن بدت لي كأنها دهر.

عندما كنا في مكان ما في المنطقة من أشكيلون Ashqelon على الساعة 9:35 مساءا تهنا في طريق جانبي. ظهرت هناك مركبة فضائية صغيرة (شبيهة بالقرص) ذات ضوء أحمر وأخضر ثابت عليها. في الداخل ضوء أحمر وحيد متخذا موقعا فوق وأمام سيارتنا. اتبعنا الضوء، وقادنا خلال متاهة من الطرق الصغيرة. عندما وجدنا طريقنا مرة أخرى، انطفأ الضوء الأحمر.

عرض يوري كان نجاحا مذهلا. على الطريق إلى البيت في تل أبيب، لم نشاهد أضواء أو مركبة في السماء.


من المتعارف عليه بين المتخصصين في علاج المس والسحر أن من علامات ذلك الداء أن يرى المريض ما لا يراه غيره من البشر من عوالم الجن، ومن الثابت في شرعنا الحنيف أن الساحر يرى ما لا يراه البشر العاديون من عوالم الجن فعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن صائد: (ما ترى؟) قال: أرى عرشًا على الماء أو قال: على البحر حوله حيات، قال صلى الله عليه وسلم: (ذاك عرش إبليس). فرغم أن بن صياد في صحراء الجزيرة إلا أنه رأى عن بعد عرش إبليس الملعون.

والمتابع لكلام بوهارتش يثبت لديه رؤيتهم لعوالم غيبية رأوها ولم يرها غيرهم من البشر، وهذا من قوله كانت السيارات الأخرى على الطريق السريع تدخل مباشرة حيث كنا، وفي الاتجاه المعاكس كذلك. وصلنا ثلاثتنا مسرعين لدرجة أن السائقين الآخرين لم يروا ما قد رأيناه. عرفت من التجارب المسبقة بأن هذا العرض كان "لأجل عيوننا فقط". ما عجزت عن فهمه هو كيف أن الآخرين لم يستطيعوا رؤية ما رأيناه عندما الأنوار الساطعة، أو المركبة أضاءت كامل الريف بشكل زاه جدا؟

عجبا لمن يتصنع البلاهة والسذاجة، ولا يعلم أن ما يراه هو ولا يراه غيره من البشر دليل على أنه يرى الشياطين! وأنه متلبس به شيطان هو ومن رأى معه ما رآه! ولكنه عالم وليس بجاهل، وباحث متخصص، ويعلم الحقيقة، ولكن لا يجرؤ أن يبوح بالحقيقة بأنه يتعامل مع الأبالسة والشياطين، لأنها ضد شريعة أهل الكتاب، وإلا هاجت الشعوب عليه وعلى البنتاجون الذي يمول مشاريعه وابحاثه الشيطانية، من أموال دافعي الضرائب الذين يستنكرون عبادة الشيطان والاتصال به، ويرفضون أن يخدعوا بببانات كاذبة ومعلومات مفخخة.

وهذه ليست نهاية المطاف، ولكنها البداية لنعلم ان تلك البرمج كانت تبحث عن المتلبس بهم الجن والشياطين، وهذا ما سوف أثبته لكم مترجما حرفيا، ليس هذا فقط، بل سأثبت لكم بتاريخ أحوال تلك العناصر التي كانوا يسعون لضمهم لهذا المشروع، فهل من شك في تعاملهم بالسحر؟ لا يزال هناك الكثير من الحقائق التي تفضح القوم.

ثم جيلير يمتنع عن تصوير تلك المركبات ويقول بأنها مقدسة، عزمت على محاولة تصوير فيلم لها، لكن يوري نصحني بالعدول عن هذا وقال: "إنه مقدس this was sacred". فأي قدسية تلك التي ينسبها إلى الشياطين؟!! نحن المسلمون لا نعلم قدسية إلا لله تبارك وتعالى، هو إلهنا ومعبودنا، فهل جيلير الذي يرى قدسية لتلك الشياطين يعبدها من دون الله؟!.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس