أيتها الطفلة السمراء
كيف أنتي؟ كيف هي حياتك؟
شقتني الليلة أكثر من المعتاد..
فأحببت ملامسة قلبك هنا..
كيف هو قلبك؟
هل لا زال عابثا لاهيا نقيا أم زانه النضج والعقل..؟
هل فعلا كبرتي؟
هل ازددتي جمالا وسمرة؟
هل لا زلت تتذكرينني؟
أم أصبحت ماضيا لا وجود له؟
أكذب إن قلت أنه لا وجود لك في حياتي..
أكذب إن قلت أنك لا تزورينني بلا مبالغة يوميا..
صوتك..لهجتك..فرحك..لعبك..غيرت ك..جنونك..هنا وهناك
لا زلت أفتش بين رسائلك علي أقرأ حرفا أغفلت قراءته من قبل..
لا زالت نغمات رسائلك توقظني لأجد ظلك فيها..
في تواصلي الأخير معك..كنت في الوطن لأيام..تمنيت رؤياك..لكن
الآن ها أنا أرسل لك سلامي من بعيد..علك تطلين وتحيي شيئا كان ولا زال لك..