عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2008, 11:48 AM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة متكاملة لمملكة البحرين رائعة مع اجمل صور

المواقع الاثرية

البيوت القديمة

ان أقدم البيوت الموجودة فى البحرين يرجع تاريخها إلى بداية القرن التاسع عشر ، ولهذه البيوت نمط خاص فى البناء يشترك فى خصائصه العامة مع أسلوب الهندسة المعمارية فى باقى منطقة الخليج العربي .ولكن مع ذلك فإن هذا الأسلوب يكاد يكون فريدا من نوعه فى البحرين فقط .حيث ان من أهم الأعتبارات فى تشييد المنازل إلى جانب توفر المواد الخام هى دائما مسألة المناخ ، حيث ان طبيعة المناخ عندنا تميل فى غالب الأوقات إلى الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية ، لذلك فإنه لابد من مراعاة هذا المناخ ، لذلك فإن الهياكل لابد ان تكون على قدر من المتانة والقوة ، وحتى تكون باردة معظم أشهر العام

وفى محافظة المحرق يوجد بيوت أمثلة لذلك وهى:



بيت الشيخ عيسى بن علي

بنى بيت الشيخ عيسى بن على فى القرن التاسع على يد الشيخ حسن بن عبدالله بن أحمد الفاتح سنة 1800م . ظل هذا البيت لسنوات عديدة منزل الشيخ عيسى بن على آل خليفة وهو الحاكم السابع من أسرة آل خليفة الذي حكم البحرين حوالي 50عاماً ،ولم يتم هجره إلا فى عام 1972. وتم تحويله بعد ذلك إلى متحف مفتوح للزوار.

يقع بيت الشيخ عيسى بن علي آل خليفة فى قلب العاصمة مدينة المحرق فى الطرف الشرقى جهة الشمال من امتداد شارع الشيخ عبد اللُه وتحيط به من الجوانب الاخرى طرق فرعية . كما يجاوره فى الشرق جامع الشيخ عيسى بن على .

يمتاز هذا البيت بالبساطة فى التخطيط والتصميم المعمارى ، وبنقوشه الجصية ذات الطراز البحرينى ، كما ويمكن ملاحظة ضخامة حجم الجدران التى يزيد سمكها على المتر كما يمتاز بإستخدام المواد البسيطة والمتوفرة محليا كالحجارة البحرية والجص والنورة وجذوع النخيل بالاضافة إلى الدنجل والمنقرور والبمبو والتي بنيت بها الجدران جعلت البيت فى تكيف مستمر مع ظروف المناخ ، ففى الصيف تحافظ الحجرات على البرودة ولا تسمح بتسرب حرارة الشمس داخلها وفى الشتاء تلعب جدران الحجرات دورا كبيرا فى ابقاء الحجرة دافئة . ويتألف البيت من اربعة اجنحة يتوسط كل جناح حوش مفتوح بالاضافة إلى ست حجر تقع فى الطابق العلوى.

المدخل الرئيسى لهذا البيت : يمتاز هذا المدخل بجمال الوحدات الزخرفية التى تزين حاشية القوس الواقع فوق الباب والدقة فى توزيعها واختيار اشكالها الهندسية

الدهليز الرئيسى : يلي الباب مباشرة ويتصل به وهو مسقوف وعلى الجانب الأيمن منه توجد الدكة التى تستخدم للجلوس وفى مواجهة المدخل توجد فتحة السراج (الفنر) الذي يضئ الدهليز فى الليل ويؤدى إلى حوش جناح العائلة

ويعتبر حوش العائلة اكبر احواش البيت مساحة ، وفى جانبه الشرقى يوجد بئر الماء (الجليب) ويوجد إيضاً فى حوش الخدم والضيوف ويستخدم ماؤه للغسيل وفى بعض الحالات للطبخ تحيط بحوش العائلة حجرات المعيشة من جهة الشمال وايضا حجرة كبيرة تسمي محليا (لعقود) جهةالغرب يعلوها (البادكير) (صفق الهوا) وهو برج مستطيل الشكل مفتوح من جميع الجوانب يقوم بعملية تكييف هذه الحجرة حيث تلتقي به تيارات الهواء من جميع الجهات وهذه الطريقة من التكييف شائعة فى البحرين ، وتفتح عليها حجرة كبيرة تشكل معها قاعة كبيرة استخدمت لجلوس الشيخ واجتماعه مع ابنائه واحفاده ، وهذا القسم اضيف على البيت خلال فترة استخدام الشيخ عيسى بن على للبيت.

اما الواجهة الجنوبية من هذا الحوش فيوجد بها ليوانان يمتازان بجمال الاقواس التى تشكل واجهتهما ويستخدمان فى بعض الاحيان لجلوس النسوة من أهل البيت . وملحق بالليوان الشرقى حجرة صغيرة استخدمت لصنع القهوة وفى الواجهة الشرقية توجد حجرة استخدمت كمخزناً.

جناح الشيخ : يتوسط جناح الشيخ حوش اصغر وتوجد فى جهة الشمال حجرة الشيخ التى يستخدمها فى فصل الشتاء وتتصف بجمال بابها والنقوش التى تحيط به .وجدران الحجرة تحتوي على مجموعة من الفتحات تسمى (رواشن) تستخدم لوضع اواني الزينة الزجاجية والمنافيض وغيرها ، وفى الجانب الشرقى من الحوش باب يؤدي إلى حجرة المعيشة التى تتصل بالحجرة التى يقع فوقها (البادكير) ويقابل حجرة الشيخ ليوان مفتوح محاط بقوسين متماثلين . وفى طرف الليوان الشرقى يوجد ممر ضيق مسقوف ينفذ إلى المرافق الخاصة بجناح الشيخ ويتصل به سلم صغير يصل إلى حجرة صغيرة استخدمت كمخزن لجناح الشيخ

مطابخ ويتوسطه حوش صغير يوجد فى جانب منه بئر الماء (الجليب) وفى الجانب الشمالى توجد حجرتان استخدمتا كمخازن للمؤونة (الماجلة) ويوجد باب للمخزن الغربي يطل على المدخل الرئيسى مباشرة وذلك لتسهيل عملية توصيل ما تحتاج له المخازن من مؤن دون المرور داخل البيت. ولهذا الجناح دور كبير فى خدمة أهل البيت كافة .

جناح الضيوف :يتكون هذا الجناح من حوش يتوسطه بئر للماء (جليب) وفى واجهته الشمالية توجد ثلاث حجرات صماء الوسطى منها تحتوي على نوافذ تطل على الحوش استخدمت هذه الحجرات لسكن ضيوف الشيخ فى فصل الشتاء وفى الواجهة الجنوبية يوجد ليوان استخدم كمجلس للشيخ وضيوفه وفى الواجهة الغربية توجد حجرة صغيرة .ويطل على حوش الضيوف سلمُان احدهما يقع فى الزاوية الشمالية الشرقية وله باب كبير والاخر يمتد على واجهة الجدار الغربي واستخدما للوصول إلى حجرات الضيوف فى الطابق العلوي ولاهمية هذا الجناح عمل له مدخل له مدخل خاص يقع فى زاوية البيت الجنوبية الشرقية يتصف بجمال الوحدات الزخرفية الجصية التى تزين حاشية القوس الواقع فوق الباب والذي يؤدى إلى دهليز يطل على حوش الجناح

الطابق العلوي : يبلغ عدد غرف الطابق العلوى ست غرف ، وتستخدم فى الغالب فى فصل الصيف ، ويصل فيما بينها السطح المكشوف ، وهى تستخدم للنوم والجلوس فى ليالى الصيف . الطابق العلوي بجناح الشيخ : يتكون من غرفتين واحدة تقع فى الزاوية الجنوبية وتتصف بدقة النقوش الجصية التى تزين واجهاتها من الداخل والخارج ويتصل بها ليوان استخدمه الشيخ للجلوس مع افراد اسرته وهو مفتوح من الاعلى يسمح لحركة الهواء الطيف بالمرور بداخله وفى جانبه الايمن كان يوجد سلم خشبي يصعد عليه الشيخ عيسى بن على لملاحظة حركة السفن فى بعض الأحيان. وفى الزاوية الشمالية الغربية من هذا الطابق توجد غرفة استخدمت لسكن الشيخ صيفا وتمتاز بجمال النقوش الجصية التى تزين القوس المؤدي لها بالاضافة الى نقوشها المتنوعة التى تتمثل فى واجهة جدرانها من الدخل والخارج والحواجز الخشبية التى تغطي واجهات النوافذ المطلة على الطرق الخارجية من البيت والتى تتصف بالدقة فى تنفيذ وحداتها الزخرفية

الطابق العلوى بجناح الضيوف : يتكون من ثلاث غرف تتصف بالبساطة والجمال فى تصميمها ، وتحاط وجهاتها من الداخل بمجموعة من الرواشن والنوافذ وذلك لفتحها فى فصل الصيف واستقبال الهواء الرطب البارد منها ، وتزين هذه النوافذ بتيجان على شكل اقواس تسمى (كمر) تحوى وحدات زخرفية هندسية مطعمة بزجاج ملون ، فتضفى أشعة الشمس المتسربة منها على داخل الغرفة الجنوبية الشرقية رونقا وجمالا متميزا خلال فترة حركة الشمس خلال النهار ولقد أستخدمت هذه الغرف لسكن ضيوف الشيخ فى فصل الصيف.

الطابق العلوى بجناح الخدم : وهو يقع فوق غرف المطابخ حيث توجد غرفة مسقوفة ومفتوحة من الاعلى من خلال الأقواس المزخرفة التي تحمل سقف هذه الغرفة . ويمثل هذا المعلم التاريخى فترة من أزهى فترات تاريخ دولة البحرين





بيت سيادي

يعتبر بيت سيادي واحدا من أهم البيوت التقليدية التى تشتهر بها المحرق ، وهو يقع فى حى سيادي بالمحرق و يمثل نموذجا لبيوت التجار والأثرياء فى البحرين فى بداية هذا القرن ، بناه تاجر اللؤلؤ أحمد بن قاسم سيادي فى عام 1805م ، ويتكون البيت من طابقين ومقسم إلى ثلاثة أقسام : القسم الأول به حجرة كبيرة للنوم والثانى مخصص للحريم والثالث للرجال واسقف الحجرة مغطاة بالمرايا والخشب المزخرف وهو يتكون من خمس غرف وليوانين وكنكيه وحوش صغير وسطوح يحيط به بوكدير صغير

ولبيت سيادي طابعه الخاص من ناحية وحداته الزخرفية ،وسماته المعمارية البحرينية ذات الجمال والابداع المتوارث والتى تخضع العادات والتقاليد.



استملكته الدولة فى عام 1972م ثم كلف متحف البحرين الوطنى بالإشراف عليه ، حيث تم ترميمه بواسطة المتحف



بيت الشيخ سلمان

يعتبر هذا البيت واحدا من اقدم المساكن فى المحرق ، سكنه بعض أفراد عائلة آل خليفة فى القرن التاسع عشر وبعد ذلك استخدم كمسكن للضيوف بصورة متقطعة إلى ان هجر تماما عام 1973م. ويحتوي هذا المنزل على العديد من الملامح الهندسية الرائعة التي عبرت خير تعبير عن تلك الفترة التى بني فيها. وذلك من خلال التصاميم والنقوش والزخارف التي أحتواها

وتوجد إيضاً عدة بيوت تراثية فى المحرق مثل بيت الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ، بيت الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة ، بيت على بن حمد آل خليفة ، بيت الشيخ حسن بن على آل خليفة ، بيت احمد بن سيف، بيت حسين العريفى ، بيت يوسف فخرو ، بيت على بن موسى العمران، بيت سلمان بن مطر، بيت احمد بن سلمان مطر، بيت محمد بن خليل الحسن، بيت خليفة بن هاشم اليوشع، بيت محمد بن شناف، بيت جبر محمد المسلم ، بيت ابراهيم بن موسى ، بيت الشيخ عبداللطيف المحمود



القــــــلاع



قلعة عراد

تقع قلعة عراد فى الجهه الشمالية الغربية من قرية عراد وبمحاذات خليج عراد، وقد سميت بهذا الأسم نسبة إلى التسمية اليونانية القديمة لجزيرة المحرق ، حيث سميت باسم ارادوس ومن ثم حرف هذا الأسم إلى عراد وهى احدى قري جزيرة المحرق

فى عام 1800م استولى العمانيون على البحرين بقيادة سلطان بن أحمد سلطان هرمز الذي عين أخوه سعيد بن أحمد واليا عليها فترة حكم الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة .وعندما ثبت لعمانيون اقدامهم فى البحرين قاموا ببناء قلعة عراد على الساحل الجنوبى للمحرق على موقع سابق لمنشآت عسكرية برتغالية واستخدم سعيد بن أحمد قلعة عراد لحكمه وقيادته العسكرية

وللقلعة أهمية عسكرية كبرى بسبب موقعها الذى وفر لها البحر العميق القريب منها والذى يعرف اليوم باسم خليج عراد بالاضافة لموقعها قبالة الواجهة الجنوبية والشرقية من جزيرة البحرين والذى مكنها من حراسة وحفظ أمن سواحل هذه الواجهة من اى أعتداء خارجى تساندها قلعة أبوماهر والتى تقع فى الجانب المقابل

والقلعة مربعة الشكل فى كل زاوية يوجد برج دائرى به فتحات للرماية ، والبرج الجنوبي الغربي المقابل للبحر أكبر هذه الأبراج وترتبط هذه الأبراج بممرات علوية بها فتحات صغيرة تستخدم للرماية عليها أنوف بارزة للخارج من اجل حماية الرماه .ولقد كان هناك خندق مائي يحيط بالجدار الخارجى للقلعة ، وشيد جسر للعبور فوق الخندق المائي ويؤدي إلى القلعة . وقد كان هذا الخندق المائي يملأ بالمياه الجوفية العذبة التى كانت إيضا تزود القلعة بما تحتاج إليه من مياه . وكانت لها بوابتين تؤديان للقلعة وأماكن جلوس خلفهما فى موقع اختير بعناية بحيث يسمح للتيارات الهوائية التى كانت تحمل نسمات الهواء الباردة القادمة من ناحية البحر للمرور من خلالها .وقد كان السرداب المؤدى للباحة الداخلية مزودا بتجويفين موجودين فى سقفه مما يسمح بتدلى دعامات كبيرة مصنوعة من الخشب أو من سيقان النخيل واسنادها على بوابة القلعة لاعطاءها مزيدا من المقاومة الامر الذى يجعل من العسير على المهاجمين اقتحام القلعة من خلال تلك البوابة

وتتكون القلعة من ثلاث طبقات أثرية تعود كل منها إلى فترة زمنية مختلفة:



الطبقة الأثرية الأولى

وهى الطبقة السطحية وتشكل بقايا اساسات بيوت المصيف حيث استغلت هذه الساحة لتكون امتدادات لبيوت مصيف عراد



الطبقة الاثرية الثانية

عبارة عن أساس لوحدات بنائية تمثل بيوت بنيت خلال القرن الخامس عشر الميلادي تقريبا ، وفى الجانب الشمالى الجنوبى أمام واجهة القلعة بئرين للماء ،بلغ عمقهما 6متر تقريبا



الطبقة الأثرية الثالثة

أنحصرت معالم هذه الطبقة فى الجانب الجنوبى الشرقى من الساحة الأمامية لبوابة القلعة الجنوبى الشرقى من الساحة الأمامية لبوابة القلعة وهى مواجهة لبرج القلعة الجنوبى الغربي

وأوضح التنقيب الأثري داخل القلعة عن وجود اساسات لمجموعة من الغرف تنتشر فى حوش القلعة فى الجانب الجنوبى والشرقى والشمالى والغرف التى تقع فى الجانب الجنوبى تمثل غرف الخدمات والتى منها المطابخ والمخازن .ويتوسط القلعة من الداخل بئر ماء استغل لتلبية حاجات الساكنين داخل القلعة وعملت قناة تتفرع من البئر لتصريف المياه الفائضة التى يدفعها البئر لتغذية الخندق الذى يحيط بالقلعة



قلعة أبوماهر

بنى هذه القلعة الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وهو الحاكم الثالث للبحرين من أسرة آل خليفة وهو حكمها فى عام 1236هجرية

تقع هذه القلعة فى الجزء الجنوبى من مدينة المحرق وبعد التطور العمرانى فى المنطقة المحيطة بهذه القلعة ، دخلت هذه القلعة ضمن المساحة المخصصة لإدارة خفر السواحل ، ولازالت آثار هذه القلعة موجودة ومحافظ علي شكلها الخارجى.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس