كَيف ل الأَفعالِ أَنْ تَغمرنا ب حُزنِ مَعازِفها الْمؤُلِمة وكَيف ل الأَحزانِ أَنْ تُغَرقنا ب فَتكِ مَهالِكها الْموجِعة وكَيف .. وكَيفل الأَقدارِ أَنْ تَجرفنا في ماء وقائِعها الْواقَعة ولا نَرضخ ..! : مِنْ دُنيا الْحياة الْزائِلة نستشِف مَعالم جَديدة لا تُرى أَلا مِنْ بَعد صَفعِها الْضارِب ولأن الْنَفس / الْروح لا تَقوى فَهم ما لا يُرى أُجبرنا أن نَخط مِنْ جَديد مَعالِم حَديثة لم تَظهر أَلا مِنْ بَعد دَك الْمضارِب الْثائِرة ...! ( 1 ) رُغَم وَجود الْشواهِد الْشاهَدة على خُزِي بَيارِقهم الْمُرَفرِفةْ أَلا أَنهم ويَتهمونِك ب سَوءِ الْظَن / عَدم الْفَهم...؟ ( 2 ) أَعلمُ أَنْ حَواس الْنَقص لَن تُغادِري أَبداً وأَعلم أَنْ نواقِص الأَفَعال لَن تَتركني أَبداً وأَعلم أَنْ الْمُثابَرة في طَريقِ الْإِستَقامة مُجَهد جِداً أَلا أَني لَنْ أَتوقف أَبداً ... ( 3 ) في كُلِ وَسط نَرى أَلا مُتوَقع ونَظن أَنْ الْصمت لَحظة الْوَقع .. ( ذَكاء مُبَهر ) أَلا أَنْه لَيس كذلِك ف الْذكاء / الْنَباهة إِنْ لم تُصاحِب قَول حَق ف لَن تُجير صاحِبها أَبداً ..! ( 4 ) تَتعدد الْمَفاهيم ل الْحَياة أَلا أَني لا أَرى في الْحَياة سُوى مَفهوم واحِد لَن يُطَمس وإِنْ عَقِرت الْمَفاهيم : ( الْحَياةُ رَوح مُشبَّعة ب الْحَياء ) ( 5 ) قَد تَتعدد الْصَدمات / الْصَفعات وقَد يَنتاب الْنَفس رَداء الإِحباط والْغَضب أَلا أَنْ الْنَفس ما أَنْ تُفَكر ب عَظمِ أَجر الْرضى الْعَظيم حتى تَهدأ وتُرتل نِداء ( الْحَمد ) ( 6 ) لَستُ مَجبرة على مُسايَرة ما لا يُعجبني حتى وإِنْ كان ذلِك ضدي ...! ( 7 ) أَواصِر الْدَم لا تَموت أَلا أَنْ ثَقوب الْغَيرة / الْحُقد باتت تَفتِك إِمدادات كُل دَم قَريب ..! ( 8 ) رُحماك يارب كَيف نَعيد الْقَرب في نَفوسِ لا تَتمنى لَنا سُوى الْموت ..؟ ( 9 ) الْدَك في مَفاهيم الْنَفس لْن يَصمت أَلا أَنْ سَنابِل الْفَهم لا تُفَهم أَلا مِنْ بَعد الْصَدم والأَخذ ..! راقنى عمق معانيه رسالة ليتها تصل