عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2008, 05:13 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خطوات على الجمر

الأطباء ومهماتهم السحرية:
ازدواجية المهام كانت هي وظيفة الأطباء المجندين في معتقل غوانتانامو، فهم أطباء وسحرة في نفس الوقت، ينفذون مهمات عسكرية وتطبيقات سحرية بصفتهم أطباء مجندين في صفوف الجيش الأمريكي، في حقيقة الأمر تشير التقارير أنهم كانوا ضباطا منخرطين في جماعات عبدة الشيطان المنتشرة في أنحاء الولايات المتحدة. فصفة الرحمة التي هي من أهم صفات الطبيب منزوعة من قلوبهم، فكانوا يتعاملون مع المعتقلين وهم مجردين من أدنى معاني الرحمة والإنسانية، وهذه من أهم صفات عبدة الشيطان، فكانوا يدنسون المصحف الشريف حسب اعترافات المفرج عنهم. ولأن دورهم كان إجراء تجارب وتطبيقات سحرية على المعتقلين، فقد كان يؤرقهم جدا أن تفسد الرقية عليهم عملهم وتجاربهم السحرية، لذلك كانوا يمنعون المعتقلين من رقية إخوانهم بالقرآن الكريم حين تنتابهم نوبة الصرع، فكانوا يعزلون المريض بعيدا عن إخوانه ليقوموا هم بتجاربهم السحرية عليه. حيث في التسجيل السابق يقول المفرج عنه عبد الله العجمي في شهادته المصورة:

(فكانوا إذا رأونا نقرأ القرآن عليهم أخذوهم من عندنا سحبوهم من الزنازين وأبعدوهم بعيدا منا.

فقلت: يا سحرة يا مجرمين أخونا أريد أن أقرأ عليه، أريد أن أرقيه، فأنتم تأخذوه من عندنا!

فيقول: لا! نحن بطريقة خاصة، نحن نداويه نعالجه.

كأنه يقول: خلي السحر! خلينا نطبق برامجنا! خلينا نسوي برامجنا! ولا تخرب علينا).


إذا فالآذان والرقية كانا يفسدان على الأطباء النفسيين السحرة تطبيق برامجهم المعدة مسبقا، ولأن الرقية مضادة للسحر، فإن هذا يشير إلى أنها برامج ذات تطبيقات سحرية، بحيث تفسد الرقية على شياطين الجن عملهم، باعتبار أنهم يستعينون بخدام السحر للتأثير على المعتقلين. أي أن هؤلاء الأطباء لم يكونوا أكثر من (أطباء سحرة)، فلا يصح أن نعدهم مجرد أطباء يؤدون مهام عسكرية تقليدية، أو مكرهين على القيام بمهام طبية تقليدية. فقوادهم تم إعدادهم واختيارهم بأوامر قيادية عليا لوضع تلك البرامج وتطبيقها، واختيار أطباء ذوي خبرات سحرية لتنفيذ تلك الدراسات سابقة الإعداد، وبالفعل فبعض القواد كانوا سحرة ضليعين في منظمات (عبدة الشيطان)، فلا يتفق أن يستعين القادة السياسيين لأكبر دولة في العالم بمجرد هواة مغمورين يقوسون الملاعق بهدف الاستعراض والعبث، إنما يفوضون كبار السحرة لعمل الدراسات والتطبيقات السحرية، بل يستعينون بخبرات كبار سحرة العالم من (عبدة الشيطان)، لتطبيق الخطط العسكرية المعدة داخل أروقة وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجونPentagon ، بهدف إعداد مقاتلين خارقين ذوي قدرات تفوق القدرات البشرية، وذلك بواسطة السحر والاتحاد مع شياطين بالجن.

تجريب السحر في المعتقلين:
إن استخدام السحر وتسليط الشياطين ومردة الجن على المعتقلين، وإصابتهم بالذعر والهلع والاضطرابات النفسية، يؤكد صحة ما أوردناه من وثائق واعترافات تدل على أن هذه الحرب السحرية موجهة ضد الإسلام على وجه الخصوص، وأن هذه الدراسات والأبحاث السحرية بدأت تدخل بالفعل في حيز التنفيذ. فاستخدام السحر من خلال أطباء نفسيين يدل على ازدواجية التعامل بالسحر والطب النفسي في آن واحد. هذا بخلاف الاستعانة بمحققين يستخدمون مع المعتقلين عدة أنواع مختلفة من السحر في استخلاص المعلومات منهم، بدليل قول المفرج عنه عبد الله العجمي أن المحقق قال: "سنستخدم معك الآن السحر الأسود" أي أن المحقق هنا ساحر بما تحمله الكلمة من معنى، وعلى علم بأنواع السحر المختلفة، وذو خبرة واسعة في تنفيذه، وأنه استخدم مع الأسير عدة أنواع أخرى من السحر قبل استخدام السحر الأسود أو سحر اليهود كما يدعي، تدرج معه من السحر الأقل إلى الأعلى قوة. فمن الواضح أنهم ليسوا مجرد سحر تقليديين، بل هم سحر من عبدة الشيطان، وسوف نفصل هذه الحقيقة موثقة في حينها. فهذا ما قد كشف عنه من قبل إدوارد سباناس Edward Spannaus فيقول:

(التقارير التي استلمتها مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو حول أن مجموعة من المسئولين عن العمليات الخاصة في قاعدة فورت براغ العسكرية Fort Bragg ضالعة في ممارسات السحر والشعوذة وبرامج وتجارب "الحرب الذهنية" بالاشتراك مع عناصر تنتمي إلى جماعات عبادة الشيطان) (1)

فمن الواضح؛ إن كان هدفهم الوصول إلى معلومات فورية لاستخدموا السحر الأقوى منذ البداية، ولوفروا على أنفسهم الوقت والجهد، خاصة وأنهم أخفقوا في الحصول على معلومات ذات أهمية، وهذا لسبب هام جدا، وهو أنهم على يقين تام بأن غالبية المعتقلين كانوا أبرياء، ولا علاقة لهم من قريب أو بعيد بالجهاد، ولا بالمجاهدين على الإطلاق. فعلى فرض ثبوت إدانتهم بالفعل لتحفظوا عليهم، ولتكتموا أمرهم للأبد، بل ربما استخدموا أدلة إدانتهم لتبرير حملتهم على الإسلام باسم الإرهاب. وهذا لم يحدث حتى الآن.






إذا فالهدف من وجود هؤلاء المعتقلين داخل معتقل غوانتانامو ليس استخلاص معلومات منهم، ولكن بهدف إجراء عدة أنواع من التجارب عليهم، منها تجارب سحرية. إذا نخرج من هذا بأنهم قد انتقلوا من مرحلة البحث عن السحرة واختبارهم، ومن مرحلة الدراسة والاختبار إلى مرحلة التجريب على عينات من المستهدفين بتلك الأسحار، بهدف تعميمها في معتقلات أخرى، ومن ثم التوسع في استخدامها في التوقيت المناسب لهم. أي أن هناك هدفا يعدون له مقدما، وخطة مسبقة الإعداد لتحقيق هذا الهدف، وهم يسيرون على هذه الخطة بنجاح حتى الآن، وسبب نجاحهم الأول هو (غفلتنا عن هذه الحقائق، وجهلنا بتلك العلم، واستخفافنا بدور السحر في حياة البشر، واغترارنا بأنفسنا إلى أبعد حد ممكن، فنعتقد لأننا نقرا القرآن ونردد الأذكار فقد أخذنا على الله عهدا فلن يمسنا سحر أبدا، والواقع يصرخ بأعلى صوته انتشر وباء السحر، فملايين من المسلمين يصرعهم السحر والمس، فلم يعد مرضا نادرا، بل إن جل المصابين به هم المتدينون.



دونالد رامسفيلد



وهناك من الإثباتات ما يؤكد أن وزارة الدفاع الأمريكية تستعين بضباط ضليعين في جماعات سحرية من (عبدة الشيطان)، فهم يختارون عناصر من المجندين من أصحاب الممارسات السحرية، ثم يستفيدون من خبراتهم الخاصة في مجال الأبحاث والتطبيقات العسكرية والاستخباراتية، وهذا يتم برعاية ومتابعة أكبر شخصيات عسكرية في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بقيادة وزير الدفاع دونالد رامسفيلد Donald Rumsfeld منذ عام 2001 وحتى عام 2006 حين قدم استقالته من هذا المنصب. وهو واحد من أهم الأعضاء البارزين في ما يلقب بالصقور، أو ما يسمى (المحافظون الجدد) الذي يوجهه اللوبي الصهيوني، فهو من الطامحين في توسع الإمبراطورية الأمريكية، ومنهجه استخدام القوة لتحقيق غاياتها. يقول إدوارد سباناس:

(بعث رامسفيلد الجنرال جيفري ميلر Geoffrey Miller ليتولى قيادة معتقل غوانتانامو في نوفمبر 2002، لأن رامسفيلد كان يعتقد إن القائد الأسبق لم يحصل على نتائج جيدة في التحقيق. ميلر، الذي يقال أنه جزء من جماعة "مقوسي الملاعق Spoon benders" (ممارسي الشعوذة والممارسات الباطنية) كما أنه صنو فكري للجنرال وليام بويكن William Boykin الحاقد على الإسلام، كان هو الذي بدأ سياسة إعطاء دور للأخصائيين النفسيين وأطباء الأعصاب في المساعدة في التحقيقات، وذلك كجزء من "فريق مستشاري علم السلوك" (Behavioral Science Consultation Teams -BSCT) الذي ينعت باسم "بسكويت" أيضا. يعمل برنامج "البسكويت" تحت إشراف الاستخبارات العسكرية وكثير من أعضائه خضعوا إلى برنامج "البقاء، المراوغة، المقاومة والهرب" (Survival, Evasion, Resistance, and Escape- SERE) ويتضمن تعريض الخاضعين للتدريب إلى درجات حرارة قصوى وحرمان النواحي الحسية ومن ذلك احتجازهم في غرف ضيقة جدا وتعريضهم للأصوات العالية والإحراج والإذلال الجنسي، وأيضا ما يسمى "الحيرة الدينية" ويشمل ذلك تدنيس الكتاب المقدس أمام أعينهم). (1)




جيفري ميلر



العقاقير المسحورة :
كان يتم حقن المعتقلين بعقاقير مسحورة تزيد من صرع المريض، وتصيب بالأذى من كان جسده سليما من المس والسحر، فكيف بالمخدرات التي يتم تهريبها بواسطة عصابات المافيا التي يوجه نشاطها جهاز الموساد الإسرائيلي؟ فهل من أحد يستطيع الجزم بأن المخدرات المتداولة بين أيدي أبناءنا وبناتنا من المدمنين لم يتم دعمها بالسحر كخطوة توسعية لنطاق الحرب السحرية؟ كيف نستبعد هذا الاحتمال بينما يتم حقن أبناءنا الأبرياء بعقاقير مسحورة داخل عنابر خاصة تم إعدادها في المعتقلات؟ وهذا بشهادة المعتقلين المسجلة بالصوت والصورة حيث يقول عبد الله العجمي: (والله إنه مرة من المرات كان يصلي معي وصار يؤذن وكذا! ففجأة أخذوني بعيد منه، في زنازين أخرى بعيدة، فمرض مرة أخرى وأتوا بالإبرة. الإبرة هذه قال أحد الإخوة وهو شيخ ما شاء الله طالب علم يعرف في هذه الأشياء: بأن السحر يستخدمونه حتى في الأكل الذي يعطونا إياه). ولو وسعنا دائرة الاشتباه قليلا فما مدى سلامة العقاقير المستوردة من السموم والسحر؟ وهذا موضوع آخر خاص ومستقل يحتاج لبحث خاص والحصول على تقارير رسمية تثبت صحة الادعاء.

التجارب السحرية على البشر:
منذ زمن بعيد والجيش الأمريكي ضليع في دراسة الممارسات السحرية وتطبيقها، وليس محدثا ما يتم في معتقلاتهم المنتشرة حول العالم، فلم تكن بدايتها وليدة اليوم، بل هي مدبرة ومرتبة منذ من بعيد، يقول جيفري ستاينبيرج:

(فوفقا للكاتب جون رونسون Jon Ronson، قام الملازم جيم تشانون Jim Channon وهو محارب سابق في حرب فيتنام، في عام 1977بكتابة رسالة إلى الجنرال والتر كيروين Walter Kerwin الذي كان حينها نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، مقترحا تأسيس لجنة كشف حقائق لاستكشاف طرق تمكن الجيش الأمريكي من أن يصبح أكثر"دهاء". تم منح تشانون مهمة مفتوحة وميزانية صغيرة من البنتاجون، وقضى السنتين اللاحقتين باعترافه هو في استكشاف أعماق حركات النيو أيج الباطنية New age باحثا عن تطبيقات عسكرية فيها. زار تشانون في أسفاره 150 مركزا من هذه المراكز ومنها معهد ايسالين Esalen Institute.

قضى تشانون بشكل خاص وقتا أطول يتدرب تحت إشراف مايكل مورفي Michael Murphy مؤسس معهد ايسالين Esalen Institute، الذي كان يعتبر من أهم مراكز البحوث النفسية التجريبية في غرب الولايات المتحدة، حيث جرب عددا كبيرا من أساليب السيطرة الذهنية يتطلب معظمها استخدام المخدرات المؤدية للهلوسة.




مايكل مورفي



القاتل الجماعي تشارلز مانسون Charles Manson قضى يوم 5 أغسطس 1969 في معهد ايسالين، قبل أربعة أيام من ارتكابه المجزرة الجماعية التي قضى بسببها ولا يزال حكما مؤبدا. وقد تهافت الباحثون العسكريون في علم النفس على زنزانة مانسون على مر السنين ليدرسوا الأنماط السلوكية لما سموه "الخمسة بالمئة العنيفين مرضيا").(1)



تشارلز مانسون






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس