عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2008, 05:15 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خطوات على الجمر

تصدير السحر من غوانتانامو:
ويعتبر معتقل غوانتانامو هو واحد من معاقل التجارب وتطبيق البرامج السحرية في التحقيق مع المعتقلين التي تسربت معلومات عنه، ومنه يتم تصدير هذه التقنيات إلى سائر المعتقلات الأخرى في العالم، أي أن الهدف من اعتقال الأبرياء في معتقل غوانتانامو هو إجراء تجارب للدراسات السحرية عليهم. فمعتقل غوانتانامو هو في الواقع (مختبر تجارب سحرية إستراتيجية) وليس مركزا تقليديا للتحقيق بالمعنى المتعارف عليه، أو سجنا لأداء عقوبة قررتها محكمة خاصة، إذا فليس الغرض من استمرار اعتقالهم إدانتهم بتهمة الإرهاب المزعومة، ولكن هذا المعتقل هو مختبر لإجراء تطبيقات سحرية بهدف تطوير وتقييم استراتيجيات السحرية في التحقيق، ومن ثم نقل النتائج إلى معتقلات أخرى لتتحول إلى مراكز تجارب سحرية إستراتيجية مشابهة، وخصوصا سجن أبو غريب في العراق. وهذا بالتحديد ما أشار إليه إدوارد سباناس قائلا:




ستيفن كامبون



(في أواخر شهر أغسطس 2003 بعث وكيل وزارة الدفاع الأمريكية ستيفن كامبون ومساعده بويكن، ميلر إلى العراق. زار ميلر في أبو غريب فرقة "الصيد والقتل" المعروفة باسم "القوة الخاصة 20". كانت مهمة ميلر "غوانتنمة" مراكز الاعتقال والتحقيق في العراق (جعلها مثل غوانتانامو). كما وصف ميلر بنفسه في التقرير الذي يلخص زيارته إلى العراق فإنه ذهب "ليناقش قدرة العمليات الحربية في استغلال المعتقلين بسرعة لصالح عمليات الاستخبارات". من توصياته المعروفة هي استخدام عمليات الاعتقال (مثلاً استعمال شرطة عسكرية كحراس سجون) "لتهيئة ظروف تحقيقات ناجحة". ومما هو غير معروف جيدا هو أن ميلر أيضاً أوصى بالاستفادة من فريق مستشاري علم السلوك (فريق البسكويت) "للمساعدة في تعزيز عمليات التحقيق". و يشرح ميلر هذا الأمر قائلاً : "الفرق هذه المتكونة من أطباء نفسيين والعصبيين الخبيرين في علم السلوك تلعب دورا أساسيا في تطوير استراتيجيات تحقيق موحدة وفي تقييم إنتاج المعلومات الاستخبارية من التحقيقات" . (1)



وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد وجيفري ميلير قائد نظام السجن في العراق، في زيارة تفقدية لسجن أبو غريب في بغداد في 13 مايو 2004.
أدار ميلير معتقل غوانتانامو قبل أن يرأس أبو غريب، حيث قام بنقل التجارب والممارسات السحرية من معتقل غوانتانامو إلى سجن أبو غريب



جميع الشواهد تدل على أن تقنيات سيري تلك مستمرة في الاستخدام بالمشاركة الفعلية لعلماء نفس البسكويت BSCT. كمثال، فإنه موثق تماما "بالنظر لمحضر الاستجواب" أن فريق بسكويت بغوانتانامو تم إسناده إلى عالم النفس الرائد جون ليوس John Leso المشاركة في الاستجواب التعسفي (معروف كذلك بالتعذيب) للمعتقل "063" محمد القحطاني. حيث وثقت مذكرة مرسلة في 14 يوليو سنة 2004 من قبل مكتب التحقيقات الفدرالية إلى قيادة الجيش الجنائي حول تأثيرات هذا الاستجواب على القحطاني:

لاحظ وكلاء مكتب التحقيقات الفدرالية في سبتمبر أو أكتوبر من عام 2002 بأن الشراسة استخدمت بشكل عدواني لترويع المعتقل _ بعدما تم إخضاعه لعزلة تامة بما يزيد على الثلاثة أشهر. طول مدة هذا الوقت، _ تم عزله كليا (فيما عدا عرضه على الاستجواب) في زنزانة كانت تفيض دائما بالضوء. في أواخر نوفمبر، ظهر على المعتقل علامة الثبات السلوكي مع صدمة نفسية بالغة (يتحدث إلى ناس مختفين _ يخبر عن سماع أصوات _ وفي النهاية جثم متغطيا بملاءة في زاوية الزنزانة لعدة ساعات). من غير المعروف لمكتب التحقيقات الفدرالية ما إذا اعتمدت هذه العزلة التامة بأوامر DoDوزارة الدفاع الأمريكية ". (2)


من وجهة نظر التقرير فإن محمد مانع أحمد القحطاني‎ أصيب بصدمة نفسية، لكن الأعراض المذكورة في التقرير بأنه كان (يتحدث إلى ناس مختفين _ يخبر عن سماع أصوات _ وفي النهاية جثم متغطيا بملاءة في زاوية الزنزانة لعدة ساعات) تتوافق تماما مع أعراض المس والسحر، فهي من وجهة نظر الطب الروحي تعد أعراضا مزدوجة بين الطب الروحي والنفسي، مما يحتم توقيع الكشف الروحي عليه للتأكد من تسليط السحر عليه. فوفق ردود فعله المنشورة عنه مع المحققين يثبت شدة تدينه، وقوة شخصيته إزاء وقاحة المحققين، فإن انهياره النفسي يتعارض وشخصيته الحقيقية، اللهم إلا أن يكون انهيارا فسيولوجيا متعلقا بوظائف الجسم، وبالإضافة إلى شهادة المفرج عنهم، باستخدام المحققين للسحر، فلا يمتنع إصابته بصدمة نفسية بالفعل، إلا أن الثابت لدى المتخصصين أن الصدمات النفسية والاكتئاب الشديد من أسباب تعرض الإنسان للإصابة بالمس الشيطاني.

لما تصدير السحر إلى العراق؟:
في 6 ربيع الآخر سنة 1428هـ يكون قد مر مئة عام هجري كامل على المسلمين وهم بلا خليفة يسوسهم، ويوحد كلمتهم، بينما في تاريخ 27 إبريل سنة 2009 م يكون قد مر عليهم مئة عام ميلادية. حيث تنازل السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش لأخيه محمد رشاد 6 ربيع الآخر 1327هـ، 27 إبريل سنة 2009 م. وقد أكره على التنازل بواسطة الماسونية التي تعبد إبليس، وتضفي عليه لقب (مهندس الكون الأعظم)، وتعتمد السحر في كل شؤونها، ومنهم يهود الدونمة الذين يتمسكون بمعتقدات الكابالا السحرية، وهم متصوفة اليهود، وسحرهم من أعتا وأشد الأسحار.




السلطان عبد الحميد الثاني



لكن السؤال الآن الذي يجب أن نطرحه هو: هل الكهان والسحرة لديهم معلومات استباقية حول شخصية الخليفة المنتظر؟ الحقيقة أنه حتى اللحظة يستحيل أن يكونوا قد حددوا بالتفصيل شخص الخليفة، لأنهم لو عرفوا من هو بشخصه لأجهزوا عليه، وهذا لن يحدث لأنه محفوظ يقينا بقدر الله تعالى. فمن حماسهم المكتوم الآن داخل مختبراتهم يتأكد لنا أنهم ينتظرون ظهور الخليفة، ويعدون له المفاجئات في شكل "حرب سحرية"، لتتأكد حينها نبؤاتهم حول شخصيته التي لا تزال مجهولة.

لن نعجز أن نقول أن التوقيت المناسب لديهم لتنفيذ ضربتهم السحرية مرتبط بظهور خليفة المسلمين. حتما الخليفة شخصية موجودة بالفعل بين أظهرنا، والذي أضحى ظهور الخليفة وشيكا جدا، فقد يعلن عن نفسه بين عشية وضحاها. فهو شخصيته مجهولة، وحتى هذه اللحظة لم يتضح من يكون هذا الخليفة؟ وأين هو؟ ومتى يظهر؟ لكن الواقع يثبت أن هناك ثلاثة تحديات أمام هذا الخليفة، لابد له من مواجهتها (اختلاف الفرق والجماعات الإسلامية _ محاصرة الحرمين _ الحرب السحرية)، وهذه التحديات جعلت ظهوره أمسى عسيرا جدا، وخطرا على حياته. لذلك فالخليفة القادم هو رجل يخالف كل التوقعات والظنون، ويهدم فكر جميع الفرق والجماعات، وكأنه قدر سيحط على أرض الواقع فجأة بغير مقدمات. وأعداؤنا يفهمون هذا تماما، لذلك فمن مصلحتهم شل حركة هذا الخليفة من الآن قبل أن يظهر.






اختلاف الفرق والجماعات الإسلامية:
جميع المسلمين اليوم مختلفين، ومنقسمين على أنفسهم، وليس لديهم إجماع على رجل واحد، حتى الشيخ أسامة بن لادن رغم إنجازاته وتضحياته التي يشيد بها الجميع، فإنهم لم يجمعوا عليه حتى اللحظة، بدليل أنه لم تصدر أي مطالبة رسمية من الجماعات على الساحة تطالبه بتنصيبه خليفة للمسلمين. رغم أن كل جماعة من الجماعات المتواجدة على الساحة اليوم تزعم أن فكرها يتبع الفرقة الناجية، إلا أن إحداها لن تقبل تنصيب خليفة يتبنى فكر الجماعات الأخرى، ليكون الآمر الناهي عليها. لأن هذا يلزمها بأن تتخلى جميعها عن فكرها الخاص بها، وتلتزم فكرا واحدا، وهو الذي يحمله هذا الخليفة القادم، والذي حتما لن يقر كل هذه الفرق والجماعات على ما هي فيه من اختلافات. وهذا التفرق والتشرذم هو في حقيقته الورقة الرابحة التي يراهن عليها أعداؤنا، وهي من أكبر التحديات التي تنتظر الخليفة القادم من الآن، فبعد أن نجحوا في تفريق المسلمين إلى جماعات بداية من الإخوان المسلمين، ونهاية بالسلفي (الجهادية)، فإنه لا يوجد فرقة أو جماعة ستقبل ترك فكرها وتحل جماعتها، وسينكرون على الخليفة أي فكر يخالف فكرهم، حتى لو اضطروا لقتاله باعتباره يتبع فكرا ضالا من وجهة نظرهم، فكيف سيحل الخليفة هذه المعضلة؟.

محاصرة الحرمين:
يجب أن نعلم أن لليهود أطماع في جزيرة العرب، ومحاولة استرجاع ملكهم الغابر فيها بعد أن طردوا منها. وقوة الجزيرة تتمركز في موقعين محددين، ألا وهما الحرمين، الكعبة في مكة، وجثمان النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، وأي الخليفة يستمد شرعيته ومؤازرة المسلمين له من مدى قدرته على حماية الحرمين، وإسباغ رعايته لهما، وتيسير مناسك الحج والعمرة، وإلا فقد هيبته وانفض المسلمون من حوله. لذلك فمن سيكون الخليفة لا بد له أن يظهر من أحد الحرمين، ومكة على وجه الخصوص (لا أقصد المهدي مطلقا، فهذا ليس زمان ظهوره). فالركيزة الأولى لديهم لمنع ظهور الخليفة هو بسط نفوذهم على أمن الحرمين، ليس شرطا من خلالهم، ولكن يكفي زراعة القلاقل والاضطرابات في الحرمين، أو نسف الكعبة من خلال الشيعة المجوس تحديدا، لتشتعل الجزيرة نارا من الحروب والفتن، فهل يتفرغ الخليفة ليطفئ الفتنة أم يتفرغ لمواجهة الحصار؟.

فإن كان سيظهر في الحرمين، فحتما ولابد سيحاصرونه ويلوون ذراعه، لذلك فهم ينصبون له فخا من الآن، فقد تورط جورج بوش في غزو العراق وتسرع في احتلالها، مما أوجب عليه محاولة تصليح غلطته لتحسين وضعه المتردي في العراق. فبعيدا عن حماقة قرار بوش بغزو العراق فإن الرؤية تشير إلى أن هناك خطرا من جراء إثارة القلاقل في العراق، خاصة بعد إعلان دولة الخلافة من طرف واحد، مما تسبب في توافد العناصر الجهادية المدربة والمخلصة إلى العراق، مما أدى إل فراغ الساحة تماما في مناطق أخرى أهم من العراق.

وهذا كله تم في غفلة منهم عن أهمية الحرمين مهد ظهور الخلافة في كل زمان، وبالتالي فحين يظهر الخليفة لن يجد بجواره أحد من المجاهدين المخلصين، لأنه سيكون محاصرا، وبذلك سيحال بينه وبين المجاهدين، ولن يجدوا فرصة التسلل إلى بلد الحرمين لمناصرته والجهاد تحت رايته، وإن حاول أحدهم التسلل لاكتشفوه سريعا بواسطة أسحارا لتجسس، ولسدوا المنافذ أمام الجميع مستقبلا. يجب أن نعترف بأهمية الحرمين وأن لا نغفل عنهما، وأن نعزز تواجدنا فيهما، إن لم انتظارا لظهور الخليفة فتحسبا لأي ضربة قد يتعرضان لها.

فالجميع يردد بغير بصيرة كلمة عبد المطلب (إن للبيت رب يحميه)، وكأنها تعني أن نتخلى عن حماية الحرمين ونفوض أمرهما لله رب العالمين. ولكن التاريخ يثبت أنه تم انتهك حرمة الكعبة عدة مرات، ضربت بالمنجنيق وتهدم أحد جدرانها، واحترقت، وسرق الحجر الأسود 21 سنة على يد القرامطة، حينها كان المسلمون في ضعف وعجزوا عن حماية بيت ربهم والدفاع عنه.

لذلك أقول بأن السر وراء تجميع السحر والسحرة في العراق، هو الإعداد المبكر لظهور الخليفة، ولمواجهته بقوة يفتقد المسلمون الرادع لها، بل يفتقدون العلم في هذا المجال على وجه الخصوص، والشاهد هو عجز المسلمين عن مواجهة انتشار وباء السحر العالمي. فكيف بنا الحل إن واجهنا جيوشا من السحرة وليس مجرد أسحارا فردية؟ وبذلك سيواجه الخليفة فراغا في الساحة من المجاهدين المحاصرين في العراق بالقوة السحرية، وسيفشل حتما في الحصول على أي مدد، في لحظة سيواجه فيها جيوشا من السحرة الذين يركزون ضرباتهم صوب الكعبة.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس