[أحمد اسماعيل]

لن اتكلمْ بشكلٍ مكررْ ... فهذا يصِبُني بدورانْ و نعاسْ...
بـــِـ ــــلا مقدماتْ

الا تعتقدونَ أن رغم الالَم هناكَ حياة
و انَ رغم الفقرِ و البأس هناك حياة
و ان برغم الفرح و الاشتعال هناك حياة


ليلٌ...و نهارٌ ماسحٌ لــٍ لــْعيوب
و قلبٌ لا يموتُ إلا بإرتفاعِ الروحْ عنِ الجسد {هذه حقيقه و ليس خيال}
اكبرُ جزءٍ منا يتحمل أصدماتْ...
و لكلٍ منا فلسفتهُ في الحياةْ..!أليس كذلك!


اذاً وراء كل ( آه ) شهقة ٌ و أنفاس..أي حياةْ



فلسفه بسيطهْ
الماء ... السكرْ
كلاهُما يحتاج الآخرْ
ايْ لا يَهمُ منْ يذيب الآخر ْ
كذلك نحنْ و الحياة



نختارُ طرقْ نبني فوقَها معالم جدِيدهْ...
و البناء يحتاجُ إلى مواد تختصُ في بناء تلكَ المعالمْ..
اما عنِ الطرقْ لا انكرْ البتهْ انها سهله و بسيطهْ...احياناً تكونُ طويلهْ و مؤلمهْ....
ليستْ دائماً الحياة وردةٌ تبتهلْ...


أيدهشكَ هذا التناقضْ أم لم توافقني عليهْ؟
لعله احياناً يكونُ غريباً..
رغم الالَم هناكَ حياة
و انَ رغم الفقرِ و البأس هناك حياة
و ان برغم الفرح و الاشتعال هناك حياة
نعمْ....فهي لغةُ التفائلْ التي اسميها قنديل علاء الدين السحري
لغة التفائلْ؟...
قوة كامنهْ في داخلنا هي اشبه بان تكون رغبهْ تنتظرُ منا اشاره او همسه لــِإيقادها


عندما تتعلم ان تختار طرق اساسها التفائل يصبح في وسعك ان تنظر للماضي للألم للبكاء بنظره شفافه
و ان تلك الحالات كانت ستتلاشى يوماً ما...كورقة بيضاء..مبتلهْ
لنرى الحياةْ بمنظورٍ اخرْ...
لغة التفائلْ؟...فلسفه عابرهْ...
م.ن