عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2008, 06:42 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ۩۩๑لآلئ الآيمان في مصلىواحة الآيمان وبين رياض الجنة تسمو ارواحنا معآ ๑۩۩๑

]

قال تعالى ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون )

لا يمكن أن نحافظ على الإيمان إلا بأصول الإيمان، ومن أعظمها الصلاة.
والإكثار من النوافل ..من أهم أسباب زيادة الإيمان

يقول الله عز وجل:
ما تقرب إلي عبدي بأحب مما افترضته عليه،
ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه،
فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به....
ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها،
ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه". }

ياألله وهل هناك أعظم وأسمى من محبة الله لنا
ومن رحمة الله وفضله علينا ان جعل النوافل سببا لبلوغ مرتبة المحبوبية؛


من أراد دواء القلوب فليقم بالأسحار



ومن اعظم
النوافل

قيام
الليل

لن اكرر فيما قرانا وسمعنا عن قيام الليل فالمنتدى به من
المواضيع مالا تعد ولا تحصى ولا داعي للنقل والتكرار
ولكنها مقتطفات لتحفيز الهمه,,وأسال الله تعالى ان ينفع بها
هنا سافرد لكم مساحة خاصة..لليل مظلم اشرق بانوار القيام

ورحلة روحانية لقيام ليلة

شتان ما بين النور والظلمة، وبين الثرى والثريا .

اسمعوا النداء ممن عمروه بالطاعات، وملؤوه بالصلوات،
وكيف اعانهم الله على ذلك

لم يستثقلوا القيام لأن النفوس راغبة،
والنوايا صادقة، والخشية غامرة، "
فإذا قوي الباعث وكثرت الرغبة، وعظمت الرهبة،
نشطت النفس وخف الجسد،وذل الصعب،



قلوب للعبادة ظامئة، ترتشف ولا ترتوي،
تزيد ولا تحيد، نفوس بالذكر متلذذة،

تغترف ولا تنصرف، تنصب ولا تتعب،

قد نتساءل كيف نوفق لقيام الليل!!!



إذا أراد المسلم أن يكون مما ينال شرف مناجاة الله تعالى ،
والأنس بذكره في ظلم الليل ، فليحذر الذنوب ،

فإنه لا يُوفّق لقيام الليل من تلطخ بأدران المعاصي
،
قال رجل لإبراهيم بن أدهم :
إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء ؟
فقال : لا تعصه بالنهار ، وهو يُقيمك
بين يديه في الليل ،
فإن وقوفك
بين يديه في الليل من أعظم الشرف ، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف

فالسر في ضعفنا وكسلنا وفتورنا
رغم حبنا لقيام الليل هو الذنوب والمعاصي .
ومن عرف الداء بحث عن الدواء ودواء الذنوب
الإقلاع عنها والتوبة والندم والاستغفار والانتصار على النفس.


فرياح الأسحار

لا يستنشقها
مزكوم غفلة

فابسط لسان الاعتذار وأكثر الاستغفار
ولن تجد لهذا أرق من نسيم الأسحار .



أي شرف وأي فضل هذا الذي
تجتمع فيه هذه الهبات العظيمه

وقت لنزول الرحمة
وحضور الملائكة ووقت التنزل الإلهي
وقت الذكر والصفاء
وقت استجابة الدعاء

تابعوا الرحلة..لنبعث
الهمة
لنيل ذاك الشرف والتمتع بساعات السحر








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس