عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2010, 03:49 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عروة بن الورد امير الصعاليك

قال معاوية بن أبي سفيان: «لو كان لعروة بن الورد ولد لأحببت أن أتزوج إليهم». وقال الحطيئة في جوابه على سؤال عمر بن الخطاب كيف كانت حروبكم؟ قال: «كنا نأتم في الحرب بشعره». قال عبد الملك بن مروان: «من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد»[1].

وفي الأغاني من خبره: «كان عروة بن الورد إذا أصابت الناس سني شديدة تركوا في دارهم المريض والكبير والضعيف، وكان عروة بن الورد يجمع أشباه هؤلاء من دون الناس من عشيرته في الشدة ثم يحفر لهم الأسراب ويكنف عليهم الكنف ويكسبهم، ومن قوي منهم-إما مريض يبرأ من مرضه، أو ضعيف تثوب قوته- خرج به معه فأغار، وجعل لأصحابه الباقين في ذلك نصيباً، حتى إذا أخصب الناس وألبنوا وذهبت السنة ألحق كل إنسان بأهله وقسم له نصيبه من غنيمةٍ إن كانوا غنموها، فربما أتى الإنسان منهم أهله وقد استغنى، فلذلك سمي عروة الصعاليك».

له ديوان شعر شرحه ابن السكيت
عروة الصعاليك : ( عـروة بن الـورد ) .
=====================
هو عروة بن الورد ابن زيد بن عبد الله بن ناشب بن هريم بن لديم بن عوذ ، من قبيلة مضر ، شاعر من شعراء الجاهلية وأحد فرسانها وكرماءها وصعاليكها الشجعان ، وكان يلقب بعروة الصعاليك ، ذلك أنه كان يجمعهم ويهتم بشؤنهم ويغزي بهم فيكسب لهم .

قال معاوية بن أبي سفيان رضى الله عنه : لو كان لعروة بن الورد ولدٌ لأحببت أن أتزوج إليهم .


اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد النبى الامى وعلى ال واصحابه اجمعين .


عـروة بن الـورد

(عروة الصعاليك)


هو عروة بن الورد ابن زيد بن عبد الله بن ناشب بن هريم بن لديم بن عوذ ، من قبيلة مضر ، شاعر من شعراء الجاهلية وأحد فرسانها وكرماءها وصعاليكها الشجعان ، وكان يلقب بعروة الصعاليك ، ذلك أنه كان يجمعهم ويهتم بشؤنهم ويغزي بهم فيكسب لهم .

قال معاوية بن أبي سفيان : لو كان لعروة بن الورد ولدٌ لأحببت أن أتزوج إليهم .

وقال عبد الملك بن مروان : ما يسرني أن أحداً من العرب ولدني ممن لم يلدني إلا عروة بن الورد لقوله :



إنـي امرؤٌ عافِي إنائـي شـركةٌ****وأنت امـرؤٌ عافـي إناءك واحـدُ

أتـهزأ مني أن سمـنت وأن ترى****بـجسمي شحوب الحقّ والحقُ جاهدُ

أُفرّق جسمي في جسومٍ كثـيـرةٍ****وأحسـوا قَـراحَ الماءِ والماءُ بـاردُ



وقال عبد الملك بن مروان : من زعم أن حاتماً أسمح الناسِ فقد ظلمَ عروة بن الورد .







قال عبد الله بن جعفر الطيار لمعلم ولده : لا تُروّهم قصيدة عروة بن الورد التي يقول فيها (دعيني للغنى) ، لأن هذا يدعوهم إلى الاغتراب عن أوطانهم


دعيـني للغنـى أسعى فإني****رأيـتُ الناسَ شرُّهُمُ الفقيرُ

وأبعدهم وأهونـهم عليهِم****وإن أمسى لهُ حسبٌ وخيرُ

ويُقصيـهِ النّديُّ وتزدريـهِ****حَليلتـُهُ وينهـرُهُ الصغيـرُ

ويلقـى ذا الغِنـى ولهُ جَلالٌ****يكـادُ فـؤادُ صَاحبِهِ يَطيرُ

قليلٌ ذنبـُهُ والذنـبُ جـمٌّ****ولكِـن للغنـى ربٌّ غفُورُ




و من شعراء الحماسة قول عروة بن الورد





ومـن يك مـثـلـي ذا عـيال****ومـقــتـــرامن المال يطـرح نـفـسـه كـل مـطـرح
لــيبـــلـــغ عـــذرا أو ينـــال رغـــيبة****ومـبـلـغ نـفـس عـذرهـا مـثـل مـنـجـح



أخذ أبو تمام هذا المعنى فقال: فعروة بن الورد جعل اجتهاده في طلب الرزق عذرا يقوم مقام النجاح وأبو تمام جعل الموت في الحرب الذي هو غاية اجتهاد المجتهد في لقاء العدو قائما مقام الانتصار .




إذا المرء




إذا المرءُ لم يبعث سَوامـاً ولم يَرُح****عليـه ولـم تعطف عليـه أقاربهْ

فللموت خيـرٌ للفتى مـن حياتـهِ****فـقيـراً ومن مولى تدِبُّ عَقاربه

وسائلةٍ أيـن الـرحيـلُ وسائـلِ****ومـن يـسأل الصعلوكَ أين مذاهبه

مذاهبـهُ أن الفِجـاجَ عـريضـةٌ****إذا ضـنَّ عـنـهُ بالفعالِ أقاربـه

فلا أترُكُ الإخوانَ مـا عشت للردى****كمـا أنـهُ لا يـتـركُ الماءَ شاربه

ولا يستضامُ الدهرَ جـاري ولا أرى****كمـن بات تسري للصديق عقاربه

وإن جارتـي ألـوت ريـاحٌ ببيتها****تغافـلتُ حتـى يستُرَ البيتَ جانبه

قال إبن الإعرابي : أجدب ناس من بني عبس في سنة أصابتهم ، فأهلكت أموالهم وأصابهم جوع شديد وبؤس ، فأتوا عروة بن الورد فجلسوا أمام بيته ، فلما بصروا به صرخوا : ( يا أبا الصعاليك أغثنا ) فرق لهم . وخرج ليغزوا بهم ، ويصيب معاشا ، فنهته امرأته عن ذلك لما تخوفت عليه من الهلاك فعصاها ، وخرج غازيا ...






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
آخر تعديل ملكة بإحساسي يوم 08-06-2010 في 04:03 PM.
رد مع اقتباس