- للأهل والاقارب ..! إياكم والنميمة فإنها تزرع الضغينة وتفرق بين المحبين . إياكم والجود بدينكم والبخل بمالكم . اتركوا الحسد عنكم ولا تلتفتوا إليه .. فإنه داعية للقطيعة فيما بين الناس . تجنبوا الشر وأهله فإن الشر لا يجلب عليكم إلا الشر وانصفوا الناس من أنفسكم لينصفوكم من أنفسهم . إياكم والكبرياء فإنها تبعد قلوب الناس عنكم .. وعليكم بالتواضع فانه يقربكم من الناس ويحببكم إليهم . اصفحوا عن المسيء إليكم ، فإن الصفح عن المسيء يحسم العداوة ، ويزيد السؤدد سؤدداً ، ومع الفض فضلاً 2- للأخ والابن والصديق : عليك بتقوى الله العلى العظيم ، وليكن اولى الامور شكر الله وحسن النية في السر والعلانية فإن الشكور يزداد والتقوى خير زاد . ولست ارى السعادة في جمع مال ......... ولكن التقى هو السعيد . وتقوى الله خـــــــــير الزاد ذخرا ......... وعند الله ل لاتقى مزيد. احلم ، فإنه من حلم ساد ، ومن تفهم إزداد . والق أهل الخير ، فإن لقائهم عمارة للقلوب . واعلم ان حسن التدبير مع الكفاف خير من الكثير مع الاسراف .. والاقتصاد يثمر القليل ، والاسراف يتبر المثير، ونعم الحظ القناعة ، وشر ما صحب المرء الحسد . اعلم انه ربما أبصر العمى رشده ، وأخطأ البصير قصده .لا يكبرن عليك ظلم من ظلمك ، فإنه إنما سعى في مضرته ونفعك . عود نفسك السماح ، وتخير لها من كل خلق أحسنه ، فإن الخير عادة والشر لجاجة . من الفقه كتمان السر ، ولقاح المعرفة دراسة العلم ، وطول التجارب زيادة في العقل ، والقناعة راحة الأبدان .. والشرف التقوى .*************************************** 3- للجميـــــــــــــع : لا تنتقد ..!! كن كالنحلة تقع على الطيب وتتجاوز الخبيث .. ولا تك كالذباب يتبع الجروح ..!! ----------------------- قابل الاساءة بالاحسان .. وكن بطلاً . وإن الذي بيني وبين بـنـي أبـي ..... وبين بني عمي لمختـلـف جـدا فما أحمل الحقد القـديم عـلـيهـم ..... وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا وليسوا إلى نصري سراغاً وإن هم ..... دعوني إلى نصر أتيتـهـم شـدا وإن أكلوا لحمي وفرت لحومـهـم ..... وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجـدا ------------------------- تجربة ... اهتم بالآخرين : الناس كلما أشعرتهم بقيمتهم وأظهرت الاهتمام بهم .. ملكت قلوبهم .. وأحبـــــــوك ..! ------------------------- أخيــــــــــــــــــــــ ــراً : من نقـــــــــــــل إليك نقل عنـــــــــــــــــــــــ ـــــــك ..!!!مم راق لي ـا اللهَم رضٌاكـ والخنٌة