Ξ★Ξ طريقة وصول المنتخبين لكأس القارات Ξ★Ξ
°●დ●° طريق وصـول المنتخب المصـري لـ بطولة كأس القـارات في جنـوب أفريقيـا °●დ●°
وصل المنتخب المصري لـ نهائيـات كأس القـارات بجنوب أفريقيا ،، بعد أن حقق كأس الأمم الأفريقيـة للمرة السادسة في تاريخـه ،، إثر فوزه بالنسخة الـ 26 من البطولة والتي أقيمت مطلع عـام 2008 في غـانا ،، لـ يتأهل المنتخب المصري ممثـلاً لـ قارة أفريقيـا بـ اعتبـاره بطل القـارة السمراء !!
وكان المنتخـب المصري استهل مشواره في تلـك البطولة بمواجهـة أسـود الكاميـرون في المجموعة الثالثة من كأس الأمم الأفريقيـة 2008 ، وجاءت نتائج المنتخب المصري في الدور الأول على النحو التالي !!
مصـر 4 × 1 الكاميـرون
مصر 3 × 0 السـودان
مصر 1 × 1 زامبيـا
لينهـي المنتخـب المصري الدور الأول متصـدراً لمجموعته بـ 7 نقـاط ويتأهل بصحبـة الكاميرون لـ دور الـ 8 من البطولة ، والذي واجه في منتخـب أنجولا وصيف المجموعة الرابعـة ، وانتهت المباراة بالنتيجة التالية !!
مصـر 2 × 1 أنجــولا
واصطـدم منتخـب الفراعنـة بـ أفيـال كوت ديفـوار في سمي فاينـال البطولة ، والذي تأهل لـه الإيفواريين إثر صعقهم لـ الكونغـو برباعية دروجبا ورفاقـه ،، وتوقع الكثير تأهل الإيفواريين لـ نهائي البطولة وحصولهم على اللقب ، إلا أن أحفاد الفراعنـة كان لهم رأي آخر ، حيث سحقـوا دروجبا ورفاقه برباعيـة يندى لها الجبيـن بعد أداء ومستوى هلل له جميع متابعي البطولة !!
كوت ديفوار 1 × 4 مصـر
وبهذا تأهل المنتخب المصري لـ نهائي البطولة لـ يلاقي المنتخب الكاميروني مرة أخرى بعد رباعية الدور الأول ، وتوعد أسود الكاميرون بـ رد الهزيمة المذلة التي تلقاها ايتو ورفاقه في افتتـاح مباريات المجموعة ، إلا أن زيدان وتريكـة كان لهم رأي آخر ، حيث كان المنتخب المصري الأفضل بجدارة في نهائي البطولة ، ولكن الحظ وقف في طريق إنهاء المباراة مبكراً ، لـ يظهـر صانع السعادة المصريـة محمد أبوتريكـة بصحبـة محمد زيـدان في آخر ربع ساعة من عمـر اللقـاء مسجلاً هدف البطولة الأغلى لـ المصريين بعد أن كانت أقصى طموحات المتفائلين هو الوصول لـ الدور قبل النهائي من البطـولة !!
الكاميـرون 0 × 1 مصـر
وبهـذا الإنجـاز حقق المنتخب المصري بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية على التوالي و السادسة في تاريخه منفرداً بصدارة الإنجاز ،، ويحلق الفراعنـة في سماء العالميـة رأساَ إلى جنـوب أفريقيـا ، لـ خوض غمار نهائيات بطولة كأس القارات 2009 بصحبـة أبطال قارات العالم ، وأوقعتها القرعة إلى جوار البرازيل " بطل كوبا أمريكا " ،، إيطـاليا " بطل كأس العالم " ،، أمريـكا " بطل الكأس الذهبيـة " ،، ضمن فعاليات المجموعة [ B ] من فعاليات البطولة !!
.
.
°●დ●° كيف وصل السيليساو لـ " كأس القارات 2009 " ؟ °●დ●°
[IMG]http://www.lastkick.com/wp-*******/P_Brazil_Copa_America_2007.jpg[/IMG]
حينما كانت كتيبة آسياد العالم تَهمُ بخوض مُعترك الـ " كوبا أميركا " في نسخته الثانية والأربعين بفنزويلا , كان المنتخب البرازيلي بعيداً كُل البعد عن الترشيحات التي استبعدته من ذلك الصراع الشرس على اللقب , فكانت أسماء منتخبات " الأرجنتين " و " الأوروغواي " و " الباراغواي " و " المكسيك " هي الأقرب , فـ مسألة تجاهل ذكر اسم السيليساو بين هؤلاء لم تأتي من فراغ , بل إنها بُنيت على أساس الانحدار الشديد الذي كان يعانيه نجوم " دونغا " - وقتذاك - , وكذلت أُخذت في الاعتبار مسألة استبعاد نجوم بحجم وقيمة " رونالدينيو " و " كاكا " و " إدريانو " و " رونالدو " وعملاق الحراسة الأول " خوليو سيزار " .
كل هذه أسبابٌ تجعل أمر تحقيق اللقب صعباً للغاية على منتخبٍ يحرس مرماه " دوني " و " هيلتون " , ويعتمد في خط مقدمته فقط على مهارات " روبينيو " الذي يجد نفسه بين ثلاثة أسماء لم تقدم للسامبا ما يليق بقيمة هجومه كما اعتدنا أن نرى وهي " فاغنر لوف " و " فريد " و " أفونسو ألفيش " .
واقعٌ كان مبنياً على الورق وقُبيل انطلاق الحدث , لكن سُرعان ما تم تأكيد هذا الواقع حينما ألحق منتخب المكسيك الخسارة بالكتيبة الصفراء في المحطة الأولى بهدفين سجّلهما رفاق " رافا ماركيز " في غضون 5 دقائق فقط , ليفقد أغلب مشجعي آسياد العالم بصيص الأمل ذاك الذي كانوا قد أملوا أن يُضحي حقيقةً على الميدان سُرعان ما تبّخرت بأقدام " كاستيو " و " موراليس " .
ليذهب أصدقاء " روبينيو " لخوض المحطة الثانية ضد المتصدر الآخر والمرشح للتأهل رفقة المكسيك منتخب " تشيلي " الذي قدّم مباراةً أولى رائعاً قلبها فيها النتيجة على خصمه الإكوادري بـ نتيجة 3 - 2 في اللحظات القاتلة , لكن وعلى عكس ما توقع الجميع فقد أبّت عزة وشموخ آسياد العالم تقبل هذا الواقع المُنافي لقيم السامبا ليسحق " روبينيو " كتيبة تشيلي الحمراء بثلاثيةٍ بيضاء رائعة .
فوزٌ أعاد السيليساو للواجهة , لكنه لم يكن كافياً ليجعله يدخل صراع الترشيحات الذي كان بطلاّه السفاحان منتخبا " الأرجنتين " و " الباراغواي " اللذان قاما باستعراض عضلاتهما على حساب " أميركا " و " كولومبيا " , وفي اللقاء الختامي من دور المجموعات حسم السامبا تأهله بالفوز الذي حقّقه على حساب " الإكوادور " بهدف نجم البطولة الآني " روبينيو " .
وفي الدور ربع النهائي كان الموعد متجدداً لمنتخب " دونغا " مع خصم المجموعات منتخب " تشيلي " , ولم يكن هذا الموعد كسابقه فحسب من ناحية القسوة , فقد جاء الغضب الأصفر هذه المرة مضاعفاً ليتم دكّ شباك تشيلي بسداسيةٍ وضعت البرازيل على بُعد خطوةٍ واحدةٍ فقط من النهائي الحُلم .
موقعة نصف النهائي جاءت كلاسيكيةً مع العدو اللدود الآخر للسامبا منتخب " الأوروغواي " , وكان اللقاء مثيراً كما كان منتظراً لتنتهي الحصتين الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي 2 - 2 بين الطرفين , لتكون ركلات الجزاء الترجيحية وحدها التي ستفصل بينهما , فما كان منها إلا أن تبتسم لآسياد العالم وتحجز لهم مقعداً في الموقعة الختامية للبطولية بعد أن فازوا فيها بـ خمسة ركلات لقاء أربعة للأوروغواي .
ومن هو الخصم في النهائي يا ترى ؟ من تُراه سيكون سوى العدو الأزلي منتخب " الأرجنتين " ؟ ذلك المرشح الأول لنيل اللقب قبل إنطلاق البطولة وأثنائها , فأخذ التانغو يتجاوز خصومه واحداً تلو الأخر بنتائج ساحقة , ليرى الجميع قبل انطلاق معركة " ماركايبو " من رفاق " ميسي " أبطالاً بلا جدال , فلن يستطيع البرازيليون من مواصلة نتائجهم المبهرة على حساب المنتخب المتكامل كما وُصف أبناء المدرب " ألفيو بازيلي " .
ولكن الأمر الذي استبعده الجميع بمن فيهم أشد المتفائلين بالسامبا ونظرائهم من المتشائمين بالتانغو قد جدث بالفعل , ثلاثيةٌ ساحقةٌ ونظيفة ألجم بها " روبينيو " و " بابتيستا " و " ألفيس " وزملائهم أفواه جميع من شكّكوا بقدرات منتخبٍ لم ولن يعتمد في يومٍ ما على أسماءٍ بعينها , وهو الأمر الذي أكدته تشكيلة " كارلوس دونغا " في كوبا أميركا بنسخته الفنزويلية .
.
.