عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2010, 05:02 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بحث العولمة : جذورها، وفروعها، وكيفية التعامل معها


ـ ومن ناحية أخرى : تتضمن العولمة الثقافية بلوغ البشرية مرحلة

الحرية الكاملة لانتقال الأفكار و المعلومات والبيانات والاتجاهات والقيم والأذواق على الصعيد العالمي .ولقد أصبح ملايين من البشر موحدين تلفزيونيًا وتلفونيًا ومن خلال البريد الإلكتروني وشبكات الإنترنت فلم يحدث في التاريخ أن تمكن أكثر من ثلاثة مليارات فرد حوالي 50 % من عدد سكان الأرض أن يتابعوا معا بالصوت والصورة الحية وفي وقت واحد حدثًا عالميًا كمباريات كأس العالم أو توقيع اتفاقية للسَّلام في العاصمة الأمريكية أو مراسم دفن الأميرة ديانا .
ـ سماع ومعرفة عدد هائل من سكان الأرض عما يجري في باقي أنحاء

العالم كما هو الأمر اليوم الذي تم حاليًا من خلال حوالي ألف (1000) قمر صناعي سيزداد قريبًا إلى ألفي (2000) قمر صناعي تقوم بربط العالم ونقل الأخبار و الأحداث والأفكار والمعلومات والقيم إلى كل أرجاء المعمورة .
ـ السياحة أصبحت حركة السياحة أسرع وأرخص من أي وقت من الأوقات

ولم تعد حكرًا على طبقة معينة فأسقطت السياحة الحدود وقربت الأماكن البعيدة.
والنتيجة هي : بروز اهتمامات وعادات وأذواق وآمال وأهداف وربما لمعطيات مشتركة لا تعبر عن ثقافة محدودة بل عن ثقافات متنوعة .
ـ بعد أن تمكنت الثقافة الاستهلاكية من توصير شباب العالم كما لم

تتمكن أية قوة أو مؤسسة أخرى من توصيرهم في التاريخ فالشباب الذي أخذ يبرز كقوة شرائية مهمة وصاعدة بالأكل من الوجبات السريعة نفسها كالهامبرجر والبيتزا ودجاج الكنتاكي وماكدونالدز و البيبسي والكاكولا .والأغاني الشبابية الراقصة والملابس العالمية و الأفلام المثيرة هكذا حققت الثقافة الاستهلاكية انتصارًا كبيراً خلال هذا العقد وهذا يؤرق المجتمعات، ويقلق الدول التي فقدت السيطرة على الوضع الاقتصادي، وهاهي – الآن - تفقد السيطرة على الوضع الثقافي .
· العولمة السياسية :
السياسة دائماً محصورة ضمن النطاق المحلي ومعزولة عن التطورات والتأثيرات الخارجية، لأن ذلك من أبرز اختصاصات الدولة القومية ومرتبط جداً بمفهوم السيادة ،وممارسة صلاحيتها وسلطاتها على أرضها و شعبها وبرز هذا منذ حوالي ثلاثمائة ( 300) سنة .وهذا الوضع مضاد للعولمة وسوف يعمل على مقاومة العولمة ومع ذلك كأن بروز عالم بلا حدود اقتصادية قد قطع شوطا مهما في الإنجاز على أرض الواقع. ومثله عالماً بلا حدود ثقافياً وكلها ستخلق عالم بلا حدود سياسياً وهو جوهر العولمة السياسية وإن كانت سرعة العولمة السياسية أبطأ سرعة من الثقافية والاقتصادية .ونهاية السيادة والدولة وبروز الحكومة العالمية ممكنة أكثر من أي وقت آخر في ظل العولمة ولكنه لن يحدث بصيغة قريبة، والعولمة السياسية لا تعني بالضرورة القضاء على الدولة إنما تعني دخول البشرية إلى مرحلة سياسية جديدة يتم خلالها الانتقال الحر للقرارات والتشريعات والسياسات والقناعات والخيارات عبر المجتمعات والقارات وبأقل قدر من القيود و الضوابط متجاوزة بذلك الدول والحدود الجغرافية .







آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس