أثر أسماء الله الحسنى على القلب والجوارح
قال تعال: { وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ
سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ** سورة الأعراف الآية 180 ...
وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ( إن لله تسعة و تسعين أسما. مائة
إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة) رواه البخاري ومسلم.
فإن إحصاء أسماء الله الحسنى وحفظها والعلم بمعانيها أمر عظيم يفيد المسلم
في جميع نواحي حياته، وكذلك فهم معاني أسماء الله الحسنى و الدعاء بها ي
قتضي على الفرد العمل بمقتضاها، فمن أحصى هذه الأسماء ( أي: حفظها
وفهمها وداعا بها ) فسيزداد خشيه من الله تعالى، وسيكثر من الأعمال التي
ترضي الله ورسوله، وسيبتعد عن كل ما يغضب الله ورسوله.
وعلى سبيل المثال :
لو علم الفرد معنى السميع ( وهو أسم من أسماء الله الحسنى ) و فهمه،
فسيعلم أن الله هو الذي قد أحاط سمعه بجميع المسموعات، وبالتالي لن يقول
ما يغضب الله من السب والنميمة الكلام الفاحش، وإنما يتلفظ بالأمور التي
ترضي الله سبحانه وتعالى.
فللأسماء الحسنى أثر واضح على القلب والجوارح، وعلينا أن نحاول قدر
المستطاع أن نحصي هذه الأسماء حتى نظفر بالأجر العظيم، ونزيد إيمانا
ونبتعد عن المعاصي
منقول