[لمسة دفء]

مرحبا بك فقد أشرقت دنيناي حينما رأيتك الأن

أين ذهبت ؟؟؟

أين كنت ؟؟؟

ماذا فعلت ؟؟؟

يبتسم ويربت على كتفي ويقول على رسلك

سأحكي لك كل شيء ولكن هل نأكل قبل ذلك

أصرخ خجلاً أعتذر ياحبيبي الأن سيكون الغداء على المائدة

اجلس أنا وهو على المائدة وأنظر له وهو يأكل وأبتسم

أود في تلك اللحظات ان أقوم لأقبل جبينة ولكن لاأريد أن يترك طعامة

أتركه يأكل وأذهب لأحضر الشاي كمايحب نكهتة بالنعناع وبدون سكر

أصبحت أشرب الشاي بدون سكر من اجله وأعتدت على ذلك

بعد الشاي طلبت منه ان يسترخي قليلا لكي نخرج

قّبل جبيني وقال : أمرك سيدتي

ذهب لسريرة واصبحت اذهب واعود اشاهدة وهو نائم

ادخل على أطراف أصابعي بهدوء واتمنى ان أُقبله ولكن لاأريده أن يستيقظ

أعود ادراجي واكررها حتى يبلغ بي الشوق كل مبلغ فأرتمي على السرير

واقّبل جبينه ويستيقظ وهو يبتسم ويقول لي :أنتي مزعجة ولكني أُحبك وأحب أزعاجك

يعتريني الخجل من نفسي ومن الأطراء الرائع منه

نخرج للنزهه فيقول لي :أين تريدين أن نذهب ؟؟؟

فأقول له :نذهب للبحر فأنا أعشقه مثلك تماما

فيقول :أتعلمين أنا احب هذا المكان واحب أن أزوره في كل بلاد العالم التي ذهبت لها

فأقول : وانا أعشقه لأنه يذكرني بك ولأنك تحبه

حينما وصلنا للبحر ذهبنا مكان لايوجد به أحد حتى نبدا حصة السباحة المعتادة

كان هو سباح ماهر وكنت أن سباحة تحت التمرين ولكنني تعلمت سريعا

وفي لحظة :

وأنا أقف على البحر والأمواج تتلاطم وثارت حتى أغرقتني

وجدت وجنتاي مبلولة بالدموع والموج قد اغرقني

لأنه أيقضني على واقعي المؤلم

أتعلمون ماهو ؟؟؟

ذلك الحبيب هو أبي

والبحر الذي أعشقه بجنون هو من حرمني أبي

وأنتهت لحظات الرومانسية على واقع يتيمة في أشد الألم
يبه شلونك؟؟

يبه شلونك...ملل هالكون من دونك ..

يبه شلونك ؟؟وتمضي رحلة الدنيا..

بليا طلة عيونك..؟؟!!

يبه .. ذكراك تفرحني ....

في نفس الوقت تجرحني !! ...

لا من جبت في طاريك ... دموعي غصب تفضحني ....

مما أعجبنى