عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2010, 04:24 AM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جولة marmer فى صعيد مصر

المناطق الأثرية
منطقة تونة الجبل ( اثار يونانية ).

طهنا الجبل ( اثار يونانية – اسلامية – مسيحية ).
تل العمارنة ( اثار فرعونية ).
البهنسا ( اثار فرعونية – يونانية – مسيحية و اسلامية ).
جبل الطير ( اثار فرعونية – مسيحية – اسلامية ).
مقابر فريزر ( اثار فرعونية ).
اسطبل عنتر ( اثار فرعونية ).
بني حسن ( اثار فرعونية ).







التاريخ

تشتهر محافظة المنيا بأنها عروس الصعيد الجميلة والتى لعبت دورا بارزا فى تاريخ مصر القديم والحديث وصنع الحضارة، كما ساهمت بنصيبها كاملا فى التضحيات من أجل الدفاع عن كرامة الوطن ضد الغزاة والغاصبين على مدى الأيام والسنين.

وقد تطور اسم المنيا من الكلمة الهيروغليفية (منعت) وهو مختصر من الاسم الكامل القديم (منعت خوفو) الذى ورد فى نقوش مقابر بنى حسن ومعناه مدينة مرضعة الملك خوفو، ثم تطور هذا الاسم إلى (مونى) فى القبطية وتعنى المنزل، ومنه جاء الاسم الحالى (المنيا) وتسمى (منيا الفولى) نسبة إلى العالم الإسلامى الكبير أحمد الفولى.




مدينة المنيا


عاصمة محافظة المنيا، وهى تبعد 247 كم جنوب القاهرة ، وقد إشتُق اسمها من الاسم الفرعونى

( منعت خوفو ) زاوية سلطان حالياً . وتظهر بها جميع العصور التاريخية التى مرت على مصر على النحو التالى :

منطقة زاوية سلطان وتُعرف باسم " زاوية الأموات " :

تقع على بعد 10 كم جنوب شرق مدينة المنيا ويرجع تاريخها إلى عصر الدولة القديمة وبها بقايا هرم من الأسرة الثالثة وجبانة قديمة من الأسرة الفرعونية السادسة .

منطقة طهنا الجبل :

على بعد 7 كم شمال شرق مدينة المنيا ، ويرجع تاريخها إلى عصر الدولة القديمة ولكن أهم الآثار بها ترجع إلى العصر اليونانى وأهمها معبد " نيرو " ومقصورة للإله " حتحور " من العصر البطلمى ، بالإضافة إلى بقايا معابد ترجع للعصر الرومانى و بعض المقابر من العصر القبطى

مقابر فريزر :

تقع شمال شرق مدينة المنيا على بعد 5 كم . وهى عبارة عن مقابر من الدولة القديمة .



آثار إسلامية :


تتمثل فى مسجد العمراوى على الطراز الفاطمى وقد سُمى العمراوى نسبة إلى عمر بن الخطاب ، ويعرفه أهل المنيا باسم " مسجد الوداع " ، وتذكر بعض المصادر أنه أول مسجد بُنى فى المنيا . وكذلك مسجد " اللمطى " الذى أجمع علماء الآثار على أن تاريخ بناءه يرجع إلى أواخر العصر الفاطمى حوالى عام 549 هـ ، أما عن تسميته باسم " اللمطى " فيرجه إلى أبو اللمطى الذى أنشأه . ومن المساجد الأثرية الأخرى مسجد " الفولى " الذى تُسمى المنيا به ، ومسجد هدى شعراوى .

آثار مسيحية :

كنيسة الأنبا أباهور بسوادة على بعد 4كم جنوب شرق مدينة المنيا من القرن الرابع الميلادى .

وبالإضافة إلى هذه الآثار العريقة ، فإن مدينة المنيا تزهو بالكثير من عوامل الجذب : ففيها جامعة المنيا ، ومركز الإشعاع الحضارى ، ومركز سوزان مبارك للفنون ، ومتحف الفن الحديث ، وتليفزيون وإذاعة شمال الصعيد ، وكورنيش النيل الذى لا مثيل له فى جميع محافظات مصر ، وبها الفنـادق والنوادى و الملاهى والمراسى والبواخر السياحية ، ومدينة المنيا الجديدة والمدينة الصناعية مستقبل الأجيال الصاعدة ،كما تزدهر فيها العديد من الصناعات الحرفية والتقليدية




اثار مدينة ملوي
متحف الآثار


تمتاز مدينة ملوى عن غيرها من المدن فى وجود متحف الآثار بها ويقع متحف آثار ملوى بموقع ممتاز فى مدينة ملوى حيث أنه يقع على ناصية شارعى الجلاء والعرفانى ويقرب من طريق مصر أسوان الرئيسى بمسافة 200 متر هذا وقد تم وضع حجر الأساس لبناء هذا المتحف عام 1962 م وتم افتتاحه فى عام 1963 م وهو يضم المقتنيات التى اكتشفت فى منطقة آثار تونة الجبل والتى ترجع الى العصر اليونانى والرومانى .

والمتحف مكون من طابقتين على مساحة حوالى 600 متر مربع ويحتوى من الداخل على أربعة صالات لعرض المقتنيات به .

الطابق الأول مكون من ثلاثة صالات

الصالة الأولى
تحتوى على مومياوات للطائر المقدس ( أييس )وتوابيت مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى والفخار وكذلك تماثيل صغيرة للطائر أبيس على شكل الآلة حورس وكل هذه الأشياء اكتشفت فى سراديب تونة الجبل .

والصالة الثانية
تحتوى على أثاث جنائزى وهو عبارة عن توابيت تحتوى على بعض المومياوات لرجل و امرأة ولطفل وهى مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى والرخام كما توجد موائد وبعض الأقنعة .

أما الصالة الثالثة
تحتوى على تماثيل لملوك وملكات وآلهة وآلهات الملكة ايزيس والملك أوزوريس والآله " تحت " على شكل قرد تحيط به تماثيل لتحميه وتجاوبه.

أما الصالة الرابعة
تحتوى على كل الأشياء التى كان يستخدمها القدماء المصريين فى تحياتهم اليومية مثل الملابس المصنوعة من الكتان أو الصوف ورسائل من أوراق البردى والعملات المصنوعة من البرونز أو الفضة وكذلك أوانى من الفخار التى كان يستخدمها القدماء مثل أطباق و أوانى تعتيق النبيذ .

تونة الجبل

مقابر تونة الجبل
تقع غرب الأشمونين بحوالى 10 كم وقد ازدهرت فى العصر اليونانى حيث كانت جبانة مدينة الأحياء بالأشمونين وقد سميت هيرموبوليس الغرب وتوجد بها منازل جنائزية وقد زينت برسوم تسترعى الانتباه اذ هى خليط من الفن اليونانى والمصرى القديم وتتزايد أهمية هذه المنطقة بالكشوفات الحديثة التى تتم بها .


كان يشغل وظيفة كهنة الآله تحوت ويشبه هذا القبر فى مظهره الخارجى دور العبادة المصرية التى بنيت فى العهد البطلمة . وتميز هذه المقبرة بتداخل الفين الهيلينى والمصرى خاصة فى المقصورة الأمامية حيث رسمت مظاهر الحية اليومية والصناعات أما الحجرة الثانية فقد نقشت به رسوم اغلب الآله المصرية القديمة وكان بالمقبرة تابوت بيتوزيرس الذى نقل الى المتحف المصرى كأحد المقتنيات الهامة به وهى مقبرة أسرية حيث خصصت له ولوالده ولأخيه.


هذه المقبرة من عصر الامبراطور هاديريان وهى لفتاة يونانية ماتت غرقا فأقام والدها هذا البيت الجنائزى وبها كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها صغيرة السن .


ممتدة تحت الأرض لمسافة كبيرة وكانت مخصصة لدفن الآله تحوت ( القرد والطائر أبو منجل ) اله الحكمة والمعرفة وقد أنشىء فى أحد السراديب متحفا يضم بعض المقتنيات التى وجدت فى هذه السراديب الممتدة وفى منطقة تونا الجبل والأشمونين .


ترجع الى العصر الرومانى وقد بنيت من الطوب الصلب الأحمر لتطهير الطائر المقدس أيبس أو القرد ولها سلالم تؤدى الى أسفل ويبلغ عمقها حوالى 200 قدم .

اثار مدينة الأشمونين
تقع غرب مدينة ملوى بحوالى 8 كم ويمكن الوصول اليها بالسيارة حتى الطريق السياحى شمال مدينة ملوى 3 كم ثم الاتجاه غربا 8 كم وقد كانت مقرا لعبادة الآله تحوت الممثل على شكل القرد أو أبومنجل وهى تمثل مدينة الأحياء ومدافنها تقع فى تونا الجبل .

ومن أهم آثار الأشمونين :-
بقايا كنيسة على النظام البازلكى وأعمدتها من الجرانيت .
بقايا معبد من فيليب أرهيديس .
بقايا تماثيل للآله تحوت على شكل قرد البابون ترجع للدولة الحديثة .
بقايا معبد للآله تحوت يرجع لعهد رمسيس الثانى .
هذا وتتميز الأشمونين بالسوق اليونانية حيث توجد مجموعة من الأعمدة من الجرانيت الأحمر ذات تيجان كورنتية ( هيلينستية ) وتوجد لافته حجرية تحدد تاريخ انشاء هذه السوق سنة 350 ق.م. فى عهد بطليموس الثانى وزوجته أرسينوى . ان الأشمونين لها تاريخ قديم حيث كانت مزدهرة فى الدولة القديمة والدولة الوسطى والعصر اليونانى الرومانى واسم ( الأشمونين ) هو تحريف للأسم القبطى ( خمون ) أو مدينة الثمانية المقجسة وأطلق عليها اليونانيون ( هيرموبوليس ماجنا ) .

دير أبو حنس
يبعد حوالى 1.5 كم شمال دير البرشا شرق الروضة وبها كنيسة تجمع بين الفن البيزنطى والفن البازلكى وترجع الى القرن الخامس الميلادى وتوجد كذلك كنيسة محفورة فى الجبل للقديس يحنس القصير وفيها صورة تمثل هيرودس وهو يقتل الأطفال الصغار بحثا عن السيد المسيح وفيها صورة جميلة تمثل حياة السيد المسيح ترجع الى القرن الخامس.

اثار الشيخ عبادة
تقع على بعد 8 كم شرق مدينة ملوى . بناها الامبراطور هادريان عام 130 ق.م. وكانت مدينة هامة فى العصر الفرعونى حيث وجد بها بقايا معبد ضخم لرمسيس الثانى .

فى العصر الاسلامى اختارها الشيخ عبادة بن الصامت ليقيم بها مسجدا يحمل اسمه كما أن هذه المدينة هى التى أنجبت السيدة ماريا القبطية زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم .

دير البرشا
تقع شرق النيل فى مواجهة مدينة ملوى ويمكن الوصول اليها بالسيارة حتى مدينة ملوى ثم الاتجاه نحو النيل فى مسافة 2 كم تقريبا ثم عبور النيل بالعبارة . وتضم مجموعة من المقابر الصخرية أهمها مقبرة جحوتى حتب وترجع الى الدولة الوسطى وأهم المناظر على جدرانها منظر يمثل طريقة نقل التماثيل من المحاجر الى المعبد على زحافة من الخشب ويبلغ ارتفاع التماثيل 20 قدما من محاجر حاتنوب ( بديرمواس ) وبها مناظر صيد الطيور البرية بالشبكة السداسية .





اثار دير مواس
منذ أكثر من 33 قرن وبالتحديد فى سنة 1370 قبل الميلاد وفى ليلة من ليالى أغسطس غاب عنها القمر والظلام يلف المدينة ( تل العمارنة آخت آتون ) الا من ضوء شاحب يشق استار الظلام ينبعث من سراج ملتهب بالزيت يتأرجح من ثقب معبد آتون بعاصمة مصر فى ذلك الزمان ( تل العمارنة) حيث هاجر اليها امنحتب الرابع من مدينة طيبة ملك آبائه وأجاده الى تلك الأرض البكر التى لم يعبد فيها أحد من قبل ولم تدنس بالكفر والالحاد حيث بنى فيها عاصمة ملكه وسماها أخت آتون أى أفق آتون وغير اسمه من امنحتب الرابع الى أخناتون أى النافع لآتون .

هذا الفرعون مع انه ذو سطوة وجبروت الا انه تخلى عن هذا الطريق متجها من طريق التأمل والتعبد فى خشوع وتوجس وابتهال العيون تنهمر منها الدموع والقلب وجل والنفس خاشعة داعيا الى عبادة الآله الواحد الأحد مرتلا : أنت ربى أحد دون شريك خلقت الدنيا وكنت نورا وهذا ليس بجديد على المصرى القديم فهذه سمة متأصلة حب التعبد والميل ال الدين وحب السلام وحب الآخرين 1- مقبرة بيتوزيرس (300 ق.م. ) 2- مقبرة ازادورا : 3-السراديب(جبانة دفن الاله تحوت) 4- الساقية الرومانية .







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس