الموضوع: رسالة : عيد
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2009, 04:02 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رسالة : عيد

إن إبراهيم كان أمة.. ومناراً للسائلين


رؤيا حق ومقام كريم وحبيب مطاوع وخليل مقرب ترك بلاده وأهله ودياره مهاجراً إلى ربه "وقال إني ذاهب إلي ربي سيهدين0 رب هب لي من الصالحين
" فعوضه الله عزوجل خيراً وجعل ذريته أنبياء ورزقه من حيث لا يحتسب

أبو الأنبياء وإمام الحنفية ضرب أروع الأمثلة واجلها في طاعة رب البرايا رب العالمين حيث بعد خروج الخليل عليه الصلاة والسلام من دياره سأل الله الذرية الصالحة"
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ" فكانت الإجابة مُباشرة من رب العباد" فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ" وهو إسماعيل عليه السلام; لأنه أول من ولد له على رأس ست وثمانين سنة من عمر الخليل، وهذا ما لا خلاف فيه بين أهل الملل، أنه أول ولد وبكره.ولكم أن تتخيلوا كم ستكون سعادة المرء بهذا الطفل الصالح وكم سيتعلق القلب به حباً ورحمة وشفقة بعد أن نفذ أمر الله فيهم بتركهم في بقاع مكة الفقيرة دون أنيس وونيس ( فلما بلغ معه السعي ) أي أصبح شاباً يافعاً قوياً صالحاً رأى إبراهيم عليه السلام رؤيا في المنام" رؤيا الأنبياء وحي "أنه يؤمر بذبح ولده العزيز وبكره ووحيده آنذاك : ( قال يا بنيّ إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى ) فبادر الغلام الحليم ( فقال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) ولما استسلما لقضاء ربهما ( فلما أسلما وتلّه للجبين
)جاءت رحمة رب الثقلين جاء نداء الرب الرحيم

(
أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا ) أي قد حصل نتيجة اختبارك وامتحانك وكانت الطاعة والامتثال كما قدمت ولدك قرباناً وبدنك للنيران ومالك للضيفان : ( إن هذا لهو البلاء المبين ) و ( وفديناه بذِبْح عظيم ) أي وجعلنا فداء ذبح ولده ما يسَّرَه الله تعالى له من العِوَض عنه والمشهور عن الجمهور أنه كبش أبيض أعْيَن أقرن وعاشت البشرية كل عام تقدم كما قدم إبراهيم الخليل تخليداً لذكراه الطيب(وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين) الصافات[99-110].نعم سلام سلام على أبو الأنبياء ما تعاقب الليل والنهار ^_^


نعم سلام سلام على أبو الأنبياء ما تعاقب الليل والنهار

سلام سلام على أهل مكسات الأخيار

سلام سلام لحجّاجنا الأبرار

سلام من الاسلام ، سلام الأنوار






رسالة الفقر والكفر



ويله ، ويل أمه ، كم هو كافر !!

ينكر ربه ألف مرة في اليوم

كافر يمسك ربه من عنقه ، ويخنقه

يا له من ظلمة مرعبة !!

يا له من أفعى تأكل نفسها !!

جوع....من دكّ العروش غير الجوع ؟ من أطلع ملايين من العبيد من قبورهم غير الجوع ؟ من ترى ، مَن غيره عرّى الانسان من انسانيته ، وتركه ضبعا من الضباع ، ووحشا في الوحوش .




فؤاد سليمان



في دار الاسلام كل مخلوق له حق في العيش الكريم ، بدأ من الحيوان وصعودا إلى الانسان الذي كرّمه الله ، ورتّب له مكانة تترفع عن كل صور المهانة والذل .

ومن أشد الغيلان فتكا وذلا للانسان ، غول الفقر والجوع .

وكما رأينا فأديبنا فؤاد سليمان ، يصف الجوع في أحقر مظاهره ، وفي أذل مواقفه ، وبأنه كافر ، لا يرحم ضعيفا .

الفقر الذي شرد الملايين .

الفقر الذي جعل فتيات في عمر الزهور ، يبعن أنفسهن لتجار اللحوم ، بعد أن التمسوا كل السبل والأبواب ، فأغلقت في وجوههم ، وأي أبواب هاته التي ستفتح لهم في هذا المجتمع المادي الذي تشرب زبدة علقم ، لا تبقي ولا تذر ، مسومة بالفساد ، عاتمة بالسواد ، أربابها منحرفون ، وعبدة للمال ثم المال ....

الفقر الذي أوصل الكثيرين إلى القبر !

الفقر الذي أوصل الكثيرين إلى الكفر !

الفقر الذي نتحدث عنه هو المرتبة المرعبة والفتاكة منه .


بالأمس القريب وعلى مقربة من عيد الأضحى المبارك ، كنتُ كعادتي أتنقل في مكتب تحرير الجريدة أين يُحرّر والدي مقالاته ، وكنتُ أتصفح آلاف الرسائل والشكاوي التي تصل إلى الجريدة ، ووجدتُ بالعنوان العريض : رجل ينتحر شنقا بسلك كهربائي ، والأسباب تعود إلى عدم توفره على المال لشراء أضحية العيد ، أمام صراخ عياله ..!

سيناريوهات تتكرر مرات ومرات....ولا تعليق .



ويله ، ويل أمه ، كم هو كافر !!

ينكر ربه ألف مرة في اليوم

كافر يمسك ربه من عنقه ، ويخنقه

يا له من ظلمة مرعبة !!

يا له من أفعى تأكل نفسها !!

جوع....من دكّ العروش غير الجوع ؟ من أطلع ملايين من العبيد من قبورهم غير الجوع ؟ من ترى ، مَن غيره عرّى الانسان من انسانيته ، وتركه ضبعا من الضباع ، ووحشا في الوحوش .


وبعد أن قُفلت الأبواب في وجوهنا ، تعالوا معي نطرق بابا مفتوحا 24 / 24 ساعة ، كتب على لافتته " وإذا سألك عبادي عني فإنى قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان " .

يقول سبحانه : " الشيطان يعدكم الفقر ، ويأمركم بالفحشاء "
البقرة

وللحبيب ـ عليه الصلاة والسلام ـ دعاء شهير يقول فيه :

" اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ، فقال رجل : أيعدلان ؟ ( أي هل هما في مقام واحد ) فكان رده : نعم .


وبنفس المنطق يجيئ الحديث الشريف : " كاد الفقر أن يكون كفرا " رواه أبو نعيم في الحلية عن أنس .

فما الأسلحة التي نستطيع بها دكّ هذا الغول المفزع ؟
</B>






آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس