فيَ صباح يومَي هذآ رزقَت بـِ عَبره خنقت آطرآف حنجرتيَ
لـِ تجعلنيَ ملعثمة الحرفَ وٍ الطرف
كل وآحدٍ منا لآيجيد البكاء والعويلَ امام حشد من الخليقه [ مثلي تماماً ]
تجرّعت حدّة عبرآتي منِ آجل لاأخدشَ كبريآئي وينعتوني بـ | الضعيفه !
بـ الرغم من حدتها إلا أني أستطعت تجرعها لـِ باطن قلبي الهزيل [ ك عآدتي ]
وآكمل مسيرة حديثي بـِ صوت يردد ( سـَ أموت قريباً ) قهراً وكبتاً ..
سكبت لي قهوه كآنت بـِ طعم الصمت وسَكرها جاف مِثل أرضٍ
أحتضنت المنيّه عندما نشِفت شفاها ..
وأبتلعت ( قطعة شوكولآته ) مغلفه بـِ قرآطيسْ الوصبْ الممتد لـ إيامٍ طويله
سطّرت آعظم المعآنيَ في لوح خشب كُتب ضِمن الأجيال الممزقه ألماً
حتى بدأت بـ إدرآك خروج حروفٍ جديده من أنآمليَ دون وعي منيَ
كلانا نُجيد الأنين الممزوجه بـِ أكسجين مٌلوث نتعآطاهُ يآئسين رغم وجود الأمل !
نعم الأمل المختبئ تحت مقعدٍ شفاف لآيرآهُ إلا ( المبصرين ) قلباً وَ عيناً وَ ذات .
كلانا نكمل الأحزآن بـ نفث ( تناهيد ) تصرخ آغيثوني
تنآهيد وشاحهآ طعآماً لـِ الدموع التي تأتي في وقتٍ واحد بـ هيئة .. جموع !
جميع الأرصفه لآزالت تتعطر كآدي من آجل المآرين بذلك الشآرع المظلم
وليس ظلآم يشبه ظلآم فـ العتمه تأتي في بؤبؤ الذات
لـِ أرى جميع الأمكنه تتشآبه رغم الإختلاف !
وقفت فوق منصّة التناقض لأبكيْ وحيده وآضحك جميعاً
آرعى القلوب الصآفيه وأبللها من ميآهُ الطهر خوفاً من الجفاف والإنقلآب
آسطر أبيات شعرٍ لـِ آصف فيها أجساد ترعرعت لـ تصبح ضحايا ذآتها
كنت أصفها لـِ الإطفال لألقنهم عنآوين الألم وحبر القلم
لـ يصبحوا اجيال وليدين الحُب والطيب معاً ومحآربين القسوه والجبروت
ليسَ إلا ( شيء في نفسِِِِ يعقوب ) .. وتم التلقين !
عدت إلى ذآت الطآوله إللتي أرتشفت منها قهوتيْ [ المُره ]
لأنطويني علي وأجعل عيني تبكي لـِ وحدها و[ انا ] أبتسم لـِ وحدي !
جميعنا هكذآ عندما ندخل في دوآمة الألم لـِ يبدأ .. مولد التناقض
يلبسك رغماً عنك !
هُناك يوجد مُحيط قد سُمي [ شتات ] مِِِِِن لآيحالفه الحظ يذهب وَ يغرق
دون ( طوق نجاة ) حتى تطفح أوجآعه وتنقلب إلى فتات
وَ
وَ
( يضحك الجميع ) !
راقنى