الطب الشرعى يوصى باستمرار حبس مبارك بالمستشفى خوفاً من تدهور صحته
السبت، 16 أبريل 2011
الرئيس السابق محمد حسنى مبارك
سلمت اللجنة الثلاثية الطبية برئاسة الدكتور سباعى أحمد السباعى، كبير الأطباء الشرعيين، والمشكلة من النيابة العامة، لفحص الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسنى مبارك، تقريرها النهائى، اليوم السبت، إلى المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام، والتى تناول صحة الرئيس ومدى خطورة حالته على سماع أقواله فى الوقائع والاتهامات المنسوبة إليه.
وعلم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة، أن التقرير، أوصى باستمرار تواجد مبارك، فى مستشفى مجهز، خوفاً من تعرضه لأى إصابات طبية مفاجئة أو أزمات غير متوقعة، مع التأمين الكامل له باعتباره متهماً محبوساً احتياطياً، فى حاله ما إذا تم نقله إلى سجن مزرعة طره.
وأكدت مصادر طبية أن التقرير النهائى جاء نتيجته أن الرئيس المخلوع مبارك كان يعانى مرض الشيخوخة، ونتيجة الضغوط النفسية السيئة التى ألمت به فور علمه بالتحقيق معه، وتناول بعض العقاقير تسببت فى إصابته بالارتجاف أذينى الذى تسبب فى ارتفاع حاد فى ضغط الدم، وبطء فى نبضات القلب، والذى كان سيؤدى إلى توقف القلب والوفاة فى حال عدم إسعافه، وبعد إجراء الإسعافات الأولية له تحسنت الحالة، وكان من الممكن استجوابه.