في لحظات ماقبلالفجريه
همست ليالصبيه
بصوت خافت في اوذنيه
وقالت ياحليم أين ايام الحبالقديم
وكلامات كنا نقولها تحت السديم
واحضان تشعل النار فوقالحطيم
ياحليم هل لك غيري يا حليم
واصبحت شيئقديم
صمت حليم
وكررت السؤالسديم
فقال بغصه مخنوقه :
هل مازلتي لا تعرفيياسديم
بل تعرفي ولكن لا تكترثين
وتفكرين بصمتلعين
ماذا فعلت ... ؟
كأنك بهذا تثأرين !
ماذا فعلتي بحبي اليتيم ؟
الم يكن ودودورحيم
وعطوف في كل حين
ما الذي جرى ؟ كيفبالله ياسديم !
الا تشعرين بهذا الذنب العظيم؟
ياحبيبي وياقره العين
ياطبيبي من كل جرحاليم
يانصيبي من بين العالمين
كيف لا اشعر بروحي وهيتأن أنين
وتصد عني ذات الشمال وذاتاليمين
وربك .. قلبي لم يستكين
لراحة وهدوء ولو لبعضحين
ذنبي انا لم اكن أميز في ذلكالحين
فقد كنت في سكرة الحيرة ياحليم
بين ماضي رحل بعد ثلاثسنين
وحاضر وجدت فيه كأسك يا نديم
وحبك الذي ولد من رحمعقيم
وانتشلني من الموج والمطر الهزيم
وفطمت فؤادي بثغرك الييوم الدين
ياحبيبي لا اريد ان ارحل بعد ذلكالنعيم
هل تمسح دمعي ياحليم ؟
هآآآآآآآآآهـياسديم
اريد ان احكي فهلتستمعين
لا بوح بما يخالج فكري والبين
فهو ما يخفف نار حزني الهشيم
والا .. دعيني ارحلربما قلبي يلين
وسأعود واعدك بأناعود
وعندها ستكون
اللـوعـه
بيننا هي القاضي الامين !
أرحل اذا كان هذا حكمكياحليم
وجزائي على سر خفت منه سنين
فوالله مهما فعلت فأناراضيه .
ولكن ليس الان .... !
لا تتركني الانياحليم
دعني احدق في عينيك
واضع يدي فييديك
وشفتاي في شفتيك
واقبلك قبله تقتل الحزنفيك
واموت بعدها حتى تحييني راحتيك
لتضمني ضمة تطهرذنبي
وتداوي جرحي
وأسكنك فيقصري
تاج على راسي
وسيداً يحكم أمري .
ومع بدايهالفجريه
سكون وصمتهٌ خفيه
وهتان وومضهرعديه
وهب نسيم الحريه
وصفاء القلوبالنديه
على الحالم والفتاه المخمليه
فأمسك الوردحليم
واشعلت الشمع سديم
فجتمعت روحين فينعيم
بحلم كليمه وحب كليم .
,, ,, ,,
أحساس .. راق لى جداً