مضتّ الحيآهْ على الكثيرينْ ! ومآزآلتْ في طور المضيْ ,
فقبلْ يوم من الآنْ كآن ذلكَ الزفآف الملكيْ !
استقطبّ الانظآر بشرآههْ ,
وهتف لهُ الملآيينْ , حتى ولو لم يمتوآ لبريطآنيآ بأي صلهْ !
وهكذآ مضتَ تلك الاحدآثْ ,
وستكملْ المضيْ ففيَ نفسِ هذه اللحظهْ
يولدُ العديد وتقبضُ اروآح آخرينْ
فكلّ شيء فوق سطح الأرض أو تحت بآطنهآ
قُدّر منذ زمن بعيدْ !
-
بقآع الأرض وآسعهْ , وبلدآنهآ ليستْ بقليلهْ
فكمآ كآنْ زفآفآ أسطورياً !
كانتْ بعض الأحدآثْ لديهم تآريخيهْ بل اسطوريهْ !
فلآ يشترط بإن بحملوآ لقبَ ملوكْ ,
أو أن يُطلوآ بطلآء الشهرهْ !
أو حتىْ أن يمتلكوآ شيئا من التميز ,
لتكونْ أحدآثهمْ وتلك الاشيآء التيْ مضتْ
أمرا مهما جداً لديهمْ ,
وتاريخا مسجلا وعالقا في طيآت ذاكرتهمْ !
لنْ اقولَ بإن الفرٍح سببَ بقآء تلك
التفآصيلْ متشبثه !
بلْ سأنتقلَ إلى شطرٍ آخر ,
لآ يمتُ للشهرٍه ,
ولكنْ قريبٌ بعض الشيء من التحليق بعيدآ !
-
يشتدّونْ ليعتمدوآ على أنفسهمَ ,
يبدأ الريش بالظهورٍ !
وتبدأ أنفسهمَ بالتلهفْ لصدر السمآء الوآسعهْ
ولسطح الغيومْ الدآفئهْ ,
فيأتيْ اليوم الموعودْ فبعدَ عدّه محآولآتْ
كثير منهآ باء بالفشلْ ,
وأصآبْ اجسادهم بكثير من التعب والوهنْ
تُفرد الأجنحه !
ويبدأ التحليييييقْ بعيدآ هنآكْ
حيثَ موطن أحلآمهم يبدأ بالبزوغ شيئا فشيئا
حيثُ امنيآتهمْ تعآنقهم !
ولآ يبقىْ في صدرٍ تلك السمآء
سوى همْ وأحلآم ستأتي يومآ
لكنْ هل سيطولْ تحليقهم ؟
فهنآلكْ أنظآر حاقده بالاسفلْ تتمنى سقوطهم وبشدهّ
تتمنى قطع الأجنجه حتى لآ يعآودوآ الطيرانْ ابدا
فلهفهْ الطير تلكَ وشوقه لصدر السمآء !
كمنْ تمنىْ بجميع جوآرحه أمرا وسعى لتحقيقهَ
بكلْ مآ يملكْ !
وتفآجئ بإنقطآع أجنحتهْ ونتف ريشهُ
وجعلهْ عاجزا عن الطيران مره اخرىْ
قد لآ يمتلكُ أجنحه بمعنى الاجنحه !
ولكنْ تلكَ العزيمه التيُ تمكنهُ من التحليقَ
دمروهآ سحقوهآ أعدموهآ !
بمجردْ طيرآنهْ ..
فأصبح ذلكَ الإنسان عاجزا وحتى وإن فكرٍ
بالتحليق بحلمه من جديدْ !
مقصآتهم تنتظرهْ " السنتهمْ "
فأصبح حدثُ سقوطه تآريخيآ بل اسطوريآ !
بالرغم من أنه لم يستقطبِ الكثيرينْ ,
فحينْ الطيرآن ابتعدوآ عن من يودون سقوطكم !
أتمنى لآروآحكم التحليق دونْ اي سقوط !