العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > عالم الحياه الزوجيه

عالم الحياه الزوجيه عالم الحياة الزوجية و المعاشره - عالم الحياة الزوجية , حياة رومنسية , الثقافة الجنسية, المشاكل الاسريه, المشاكل اليوميه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-04-2023, 07:14 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بنت القحظأن
إحصائية العضو







بنت القحظأن غير متواجد حالياً

 

Post مظاهر الإسلاموفوبيا في اليونان







مظاهر "الإسلاموفوبيا" في اليونان
إذا أردنا أن نتحدث عن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في اليونان لا بد من أن نجيب على سؤال: متى بدأ يشعر اليونانيون بالكراهية تجاه المسلمين؟ وللإجابة على هذا السؤال نستطيع القول بأن تاريخ مواجهات اليونان مع الإسلام طويل. حيث يمتد إلى الحِقْبَة البيزنطية المبكرة، مرورًا بسقوط الإمبراطورية البيزنطية، ثم ظهور القومية اليونانية الحديثة عام 1830م، وما تلاها من هجرة العديد من الأتراك والبلغار والمسلمون إليها. صناعة "الإسلاموفوبيا" في اليونان هناك ثلاثة مجالات تلعب الدور الرئيس فيما يُسمى بـ "إعادة إنتاج الإسلاموفوبيا" وهي: السياسة من خلال الأحزاب السياسية والمنظمات اليمينية المتطرفة، والدين من خلال بعض الشخصيات الدينية في اليونان، والإعلام والإنترنت. أضف إلى ذلك القضايا الرئيسة التي تم استغلالها لاستنساخ "الخطابات المعادية للإسلام" وهي: الهجمات الإرهابية في المجتمعات الغربية التي تتم نسبتها للمسلمين، وقضية اللاجئين والمهاجرين التي تبوح بالجديد كل يوم سواء في العاصمة اليونانية أثينا أو الجزر اليونانية، وبناء مسجد في أثينا للمسلمين يؤدون فيه صلواتهم ومقبرة يدفنون فيها موتاهم. في مجال السياسة، يلعب حزب "الفجر الذهبي"- بأيديولوجيته اليمينية المتطرفة- الدور الرئيس في تغذية وإذكاء ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وشعور الكراهية تجاه المسلمين. فمنذ عام 2010 حين ظهر هذا الحزب للمرة الأولى في الانتخابات المحلية في أثينا، وهو يواصل إنتاج وتصدير خطاب الكراهية صراحةً ضد الإسلام والمسلمين عبر الموقع الرسمي للحزب، تحت ذريعة أن وصول المهاجرين واللاجئين المتواصل إلى اليونان سيؤدي في النهاية إلى أسلمتها، وهو ما يمكن اعتباره جزءًا من نظرية المؤامرة المعروفة عند الأوروبيين بـ"الاستبدال العظيم" في شتى بقاع أوروبا. ويرى أيضًا هذا الحزب أن موجات اللاجئين والمهاجرين المسلمين المتتالية إلى أوروبا ستؤدي إلى محو هُوِيَّة الدول الأوروبية فيما أسموه بـ "التطهير العرقي للبرابرة". لقد حارب حزب "الفجر الذهبي" كثيرًا خلال المناقشات البرلمانية من أجل عدم إقامة مسجد في أثينا، متعللين بأن المتطرفين يقتلون الأطفال في جميع أنحاء أوروبا، مما يعني أن بناء مسجد كهذا يدعم أولئك في مسعاهم، وهي حيلة خبيثة بها يروجون بها فكرة الخوف من المسلمين عمومًا، بغض النظر عن أن من ينفذ تلك العمليات الإرهابية قلة تستغل الدين لأهدافها، وهناك من يفعلون المثل في باقي الأديان.
Stock Strategy


Stock trading Strategy


وبصرف النظر عن حزب "الفجر الذهبي" روج سياسيون من أحزاب أخرى يمينية أو ليبرالية أو حتى من يسار الوسط عن فكرة تربط بين مشكلة الإرهاب ومعضلة هجرة المسلمين صوب أوروبا، حيث يربطون بين الهجمات الإرهابية التي تتم نسبتها إلى الإسلام والهجرة غير الشرعية إليها. ومن هنا كان الخوف من الإسلام الذي جعل السياسيين اليونانيين يمنعون بشتى الطرق وصول حزب مسلم إلى البرلمان. وفي مجال الدين؛ نستطيع القول بأن الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية عامةً لا تنتهج أيديولوجية معادية للإسلام والمسلمين. لكن في الوقت نفسه، هناك حالات فردية لا تُعبر عن الاتجاه العام مثل مطران بيرايوس صرافين الذي يلعب دورًا مِحْوَرِيًّا في الخطابات المعادية للإسلام. وتصديقًا لكلامنا هذا فإن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في سينودوس عام 1965م كانت قد قررت عمل مقاربة بين الأديان التوحيدية، على أساس الشفافية والحوار، وأشادت بالإسلام على خلفية "الحقائق" التي نقلها للبشرية. لذا اكتسبت علاقة أوروبا بالإسلام بعدًا وَطَنِيًّا أكثر. أما إذا أردنا التحدث عن دور الإعلام فنجد أن إعلام اليمين المتطرف- عبر مواقعه الصحفية على الإنترنت- يتزعم إنتاج الخطابات المعادية للإسلام فعلى سبيل المثال هناك صحف مثل: Makeleio، Stokhos، Eleftheri Ora، Golden Dawn، التي تنتهج هذا النهج، إضافة إلى الإنترنت والذي يُعد أرضًا خصبة لاستنساخ الآراء المعادية للإسلام والتعبير عن كراهية المسلمين، حيث تواصل الكثير من المواقع اليمينية المتطرفة نشر أخبار عن الدول الإسلامية تتعلق بالعنف في شتى صوره مثل القتل والاغتصاب والإرهاب. وتتعمد تلك المواقع نشر مثل تلك القصص الخبرية لنشر الخوف من الإسلام وتكوين صورة ذهنية سلبية عنه، ملامحها أنه دين يدعو إلى القتل والوحشية. وبصرف النظر عما سبق، يمكن للمرء أن يجد بعض المدونات التي تحتوي على صور معادية للإسلام. كيف يرى اليونانيون الإسلام والمسلمين؟ مع أن وسائل الإعلام العامة اليونانية تلعب دورًا مُهِمًّا في تكوين التصورات الذهنية المتعلقة بالمسلمين، فإنها تفصل الإسلام والمسلمين عن المتطرفين. وعلى الرغم من أنها تساهم في تكوين الرأي العام وتحليل أفعال أو مظاهر "الإسلاموفوبيا" وفقًا لهواها فإننا نجد أيضًا تصريحات من المسلمين أنفسهم، يؤكدون فيها أنهم تلقوا الكثير من صور الدعم والتضامن في مواقف عدة. وهكذا، فإن هالة أكاري، التي تعيش وتعمل في أثينا، تُصرح قائلًة: "أعيش في اليونان التي بها عناصر ثقافية شرقية وغربية مختلفة، ويمكنني التحرك بشكل مريح دون أدنى مُضايقة". وهنا نريد أن نُشير إلى أحد استطلاعات الرأي التي جرت مؤخرًا حول "أنماط الخطاب المعادي للإسلام". وفيه تم تسليط الضوء على عاملين مهمين هما: أزمة اللاجئين، وتهديد داعش. علاوة على دورهما المحوري في تشكيل خطاب متصاعد ومتعدد الأوجه للإسلاموفوبيا، حيث لعبت الأفكار القومية دورًا مُهِمًّا في هذا الاتجاه، حيث نشط من ينتمون لهذا الاتجاه واستغلوا الروايات السلبية التاريخية القديمة. لقد تم توثيق صورة واضحة عن الإسلام والمسلمين خلال ثلاثة استطلاعات جرت في الأعوام الأخيرة. خلال هذه الاستطلاعات اتضح أن غالبية اليونانيين يتشاركون في مشاعر سلبية تجاه الإسلام لكنها تتباين وفقًا للتوجه الأيديولوجي. فنجد أن اليمينيين تجمعهم وجهة نظر سلبية تمامًا عن الإسلام والمسلمين، في حين أن اليساريين يتبنون وجهات نظر أكثر إيجابية.
Stock Strategy


Stock trading Strategy











آخر مواضيعي 0 تأسيس شركة في السعودية خطوة بخطوة
0 معلم أسمنت بورد في الرياض المهارة والجودة في التشطيب
0 تأسيس شركة في السعودية خطوة بخطوة
0 تجربة الكمال مع شركة المجموعة المثالية
0 تجربة الكمال مع شركة المجموعة المثالية
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
اعلان


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة فى خطبة الإسلام والنظافة رضا البطاوى المنتدى الاسلامى 0 11-17-2022 08:06 AM
قراءة فى كتاب العنف ضد المرأة رضا البطاوى المنتدى الاسلامى 0 08-15-2022 06:34 AM
نقد كتاب أمير الأعضاء رضا البطاوى المنتدى الاسلامى 0 06-02-2022 07:23 AM
نقد كتاب الإسلام وأصول الحكم رضا البطاوى المنتدى الاسلامى 0 04-06-2022 06:26 AM
قراءة فى كتاب الأسباب التي يعتصم بها العبد من الشيطان رضا البطاوى المنتدى الاسلامى 0 03-03-2022 05:12 AM


الساعة الآن 01:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator