الألفية - لإيقاف النزيف و علاج تشوش الرؤية و آلام الأسنان (طبيعية)
الألفية
الوصف العام:
الألفية نبات معمر، ينمو حتى يصل طوله إلى حوالى متر ، وله رؤوس مزهرة بيضاء أو صفراء، وأحيانا وردية ذات قلب أصفر. يشير اسم الأخيلية ذات الألف ورقة إلى الأوراق الألف التي يتميز بها النبات، حيث تنمو أوراق النبات الغزيرة دقيقة التقسيم على جوانب السيقان المركزية المنتصبة المتبادلة. وتستخدم الأوراق والسيقان والزهور في الأغراض الطبية.
تنمو الأخيلية في العديد من مناطق العالم، وتنمو في الاردن في مناطق جرش واربد وبعض المناطق شبه الصحراوية.
وقد استخدم خبراء الأعشاب التقليديون في كل من أوروبا والصين، والهند الألفية لوقف النزف البسيط، وعلاج الجروح والبواسير النازفة والالتهاب وخاصة في الأمعاء والجهاز التناسلي عند المرأة، بطريقة المغاطس ، كما استخدم أيضاً كنوع من أنواع المهدئات الخفيفة.
واستخدمت الاخيليا مضغا لتسكين آلام الاسنان .
الدليل على فائدة النبات:
يستخدم من الاخيليا كل الأجزاء النابتة فوق الارض، وتحتوي على مواد فعالة عديدة تجعلها ذات أثر فعال في العديد من المشاكل الصحية .
حيث تحتوي على أحماض أمينية، وأحماض دهنية، وفيتامين سي وحامض الكافيين وحامض الفوليك وحامض الساليسليك وحامض الساكسينيك ومجموعة من القلوانيات والفلافينويدات منها الروتين والتانين مع زيوت طيارة مع بعض السكريات.
اما الزيت الطيار فيتكون من الكامازولين والأزولين وقليلا من الثوجون.
تعد الألفية عشبا مضادا للالتهاب يستخدم لعلاج الإسهال، والانتفاخ، والتهاب المعدة والأمعاء، وتقلصات المعدة. كما يمكن أن يخفف من تقلص العضلات؛ مما يجعله نافعا لعلاج بعض أمراض المعدة والأمعاء. وقد استخدم منذ القدم كمقو للمعدة، ومساعد على الهضم.
وقد استخدم طويلا لحفز العرق وخفض الحرارة. كما يملك النبات بعض الخصائص المهدئة الخفيفة التي يمكن أن تقي من الأرق. ويصف خبراء الأعشاب النبات لعلاج تقلص وآلام الطمث.
ويتمتع النبات بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية، نذكر منها:
• تشوش الرؤية: يقوي النبات العضلات التي تحيط بالعين، مما يسمح بتركيز البصر على الأشياء بشكل أكثر حدة.
• الكدمات والألم: أكد البحث الحديث على الاستخدام التاريخي للألفية كعلاج مخفف للألم الناجم عن مجموعة متنوعة من الحالات، حيث يحتوي مشروب وصبغة الألفية على الإسترول والتريتربين، اللذين يعملان على وقف عمليات الالتهاب، وإصلاح الدورة الدموية وتعجيل الشفاء. فهذه المركبات تعمل على إيقاف تكوين الإنزيمات اللازمة لمجموعة من التفاعلات الكيميائية المسببة للالتهاب والألم. تحتوي الألفية أيضاً على مركبات محددة من اللاكتونان التي تحتوي على 3 أجزاء من التريتربين وجزأين من عنصر آخر، والتي توقف مفعول هرمونات البروستاجلاندين المسببة للألم. وفضلا عن إيقاف الألم تقتل مشروبات الألفية وأصباغها العديد من أنواع البكتيريا الموجودة على الجلد البشري، مما يعمل بشكل غير مباشر على الوقاية من حدوث العدوى.
• نزلات البرد التقليدية والانفلونزا: يستخدم زيت النبات العطري في العلاج العطري، لتخفيف البرد والانفلونزا، حيث تعمل مركبات الكامازولين والبروكامازولين في الزيت العطري للألفية كعوامل مقاومة للالتهاب. تدخل الألفية أيضاً ضمن مستخلصات عشبية تباع دون وصفة طبية تجمع بينها وبين الردبكية، وزهرة الراسن، والزنجبيل، وأوراق النعناع البستاني، لعلاج البرد والانفلونزا.
احتياطات الاستخدام:
تتوافر الألفية في شكل مشروب، ويمكن اعداد معاجين عشبية منه ، وفي شكل زيوت تستخدم في العلاج العطري. ويسهل شراء هذا النبات بمقادير كبيرة من متاجر الأعشاب. لكن الاستخدام الموضعي، أو الاستخدام طويل المدى يمكن أن يسبب تهيج الجلد، أو الحساسية. فإن حدث ذلك، توقف عن استخدامه. كما يمكن أن يزيد النبات من حساسية البشرة للشمس.
كما ينبغي الانتباه ممن يتناولون الأدوية المضادة للتجلط مثل الاسبرين والكومادين والوارفرين من أن الأخيلية قد تضعف مفعول هذه الأدوية ان استعملت داخليا.
إن كنت تستخدم الألفية لعلاج أي نوع من أنواع الجروح، فاحرص على تنظيف المنطقة المصابة بعناية قبل وضع النبات؛ إذ إنه يمكن أن يوقف تدفق الدماء سريعا، أي إن الجرح يمكن أن يلتئم على الأتربة، أو بعض الملوثات الأخرى في هذه الحالة. ويجب عدم استخدامه لعلاج الجروح العميقة أو الكبيرة، أو شديدة التلوث، حيث إن هذا النوع من الجروح يستوجب العناية الطبية.
تعتبر الألفية حافزا للرحم، وعلى الرغم من صعوبة حدوث إجهاض، نتيجة لاستخدام الجرعات العلاجية للنبات، فيجب مع ذلك الحرص على عدم استخدامه عن طريق الفم في أثناء الحمل إلا تحت إشراف خبير أعشاب أو قابلة ذات خبرة في هذ الشأن.