وفى ميدان التحرير التف عدد كبير من المتظاهرين حول اللاعب محمد أبو تريكة وولده أثناء خروجه من المظاهرة عقب تأدية صلاة الجمعة بالتحرير، وحاولوا اختراق المكان الخاص بالجيش مرددين هتافات "بنحبك بنحبك ، و" لسه بدرى يا أبو تريكة بقالنا 15 يوم".
وقام الجيش بعمل تطويق أمنى شديد حول أبو تريكة – الذى تواجد مع المتظاهرين منذ صباح اليوم حاملا علم مصر - حتى وصل إلى سيارته.
في حين ائمة المساجد خلال خطبتهم شكروا لما وصفهم بالعقلاء من الشباب الذين فطنوا لكل يد مخربة ووقفوا بالمرصاد لحماية مقدرات بلدهم وكانوا يد أمينة عليها داعيا للشهداء أن تتغمدهم الرحمة وتعلو منزلتهم فى الجنة وقال الخطباء إنه ليس هناك أكثر من قيادة الأمم فهى مسئولية عظيمة وإن تعافى من المسئولية فهى نعمة عظيمة أيضا قائلا لابد أن تنصف الناس من نفسك كما تحب أن تنصف من غيرك واستنكر ائمة المساجد استغلال بعض التجار للأزمة الحالية برفع الأسعار على الشعب المصرى.