صمتنا كان قبلة التحدي
كان انتظاراً للحظةٍ مجهولة الهوية
هي مُلكُ من ينتصر
فكنت أنا العاشق المهزوم في تلك القضية
لا تسألي عن عمر صمتي فإنني
عاشق منذ الأزل مرآتك الشقية
تعلمتُ منها آداب الحديث في وجه امرأة تقية
هي زهرة الصبح حين تفتحتْ
سالت على الخدين دمعات سخية
كانت كقطرات الندى طاهرةً
نقية ً و ذكية
يا من في سحر عينيها فككتُ طلاسم العبقرية
أبوح إليك في صمتي أسرار عشقي لهاتيك الصبية
تلك التي علمتني بصمتها أول أبجديةٍ و آخر أبجدية
ها أنا قد رسمتُ ملامح عشقنا فلترسمي أنت البقية .
__________________________________
مدونتي
حسام الزينو السلوم
( أسرار البحار )