القاهرة - محرر مصراوي - عقد الدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، اجتماعا مع عدد من السياسيين والناشطين والمثقفين في منزله الخاص بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي.
وتناول اللقاء الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وخاصة المطالب بتعديل الدستور، وطالب عدد من المشاركين في الاجتماع البرادعي بالترشح لرئاسة الجمهورية عبر تصعيد الضغوط على النظام لتعديل الدستور.
شارك في الاجتماع الدكتور سعد الكتاتني رئيس كتلة الإخوان البرلمانية وعضو مكتب الإرشاد في الجماعة، وممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري، وجورج إسحاق أحد مؤسسي الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، وعصام سلطان القيادي بحزب الوسط "تحت التأسيس"، وأيمن نور مؤسس حزب الغد، والإعلامي حمدي قنديل، والدكتور يحيى الجمل، والدكتور أسامة الغزالي رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، والدكتور محمد أبو الغار والدكتور عبد الجليل مصطفى.
كما حضر الاجتماع حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة "تحت التأسيس"، والمستشار محمود الخضيري منسق حركة (مصريون من اجل انتخابات نزيهة)، والدكتور علاء الأسواني والدكتور جمال زهران والدكتورحسن نافعة والدكتور ممدوح حمزة، وأحمد ماهر منسق حركة 6 أبريل، وسكينة فؤاد وأمين إسكندر ويحيى فكري وكريمة الحفناوي والدكتور عبد الخالق فاروق ومحمد صلاح الشيخ ومحمود الشاذلي وسعيد الجمل وحسام عيسى وأحمد شكري وشكري فؤاد ونبيل العربي، ويحيى حسين ومصطفى الطويل.
وغاب عن الاجتماع بعض أحزاب المعارضة الرئيسية مثل الوفد والتجمع والناصري، واعتبر سياسيون أن حزبي الوفد والتجمع حريصان على عدم إغضاب النظام قبيل الانتخابات التشريعية المهمة المقرر إجراؤها هذا العام.
واتفق البرادعي مع المجموعة على تشكيل "جمعية وطنية من أجل التغيير"، على أن توجه الدعوى لكل المواطنين والقوى السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للانضمام إليها.
كما تم الاتفاق، وفقا لما أعلنه جورج إسحاق، على تشكيل "لجنة تحضيرية"، تكون مهمتها تفعيل التصور الذي اتفق عليه وتحديد آليات عمل الجمعية، ولم يتم بعد تشكيل أعضاء هذه اللجنة التحضيرية.
وقال حمدين صباحي إن اللجنة ستقوم أيضا بوضع اقتراحات للتحرك في الشارع والنزول إلى المحافظات وجمع التوقيعات للمطالبة بتعديل 3 مواد أساسية في الدستور هي المواد: 76 و77 و88.
كما تم الاتفاق على رفع دعاوى قضائية أمام المحاكم المصرية للمطالبة بتفعيل مواد الدستور الملزمة بتطبيق المعايير الدولية وذلك طبقا للاتفاقات الدولية التي وقعت عليها مصر.
وقد اتفق المشاركون في اللقاء على استمرار التشاور مع الدكتور البرادعي حتى سفره يوم 26 فبراير ليعودوا للاجتماع معه من جديد بعد عودته للقاهرة نهاية مارس المقبل.