حياتنا بين لا ... ولكن
لا...
تحاول أن تعيد حسابات الزمن لان ما خسرته فيه لن يعود أبدا..فعنـدماً
تخسر يوماً من عمرك لن تعوض بيوماً أخر.
ولكن...
سوف تجد الأمل في غـداً وهو يوماً جديداً في حياتك..فالعمر يأتي هنا
مثل تلك الشجرة التي فقدت أوراقها في الخريف ..فإذا سقطت تلك
الورقة من أعلى الشجرة وعانقة الأرض بلونها الأصفر..من المستحيل
وأن تعود إلي ذالك الغصن الوفي الذي احتواها من الصغر..وهذا هو
حال الزمن والعمر يتجسد مابين اليوم والأمس ولكن ننتظر الغد
الجميل..فإذا كان الأمس ضاع فبيدك اليوم وإذا كان اليوم يلملم أوراقه
ويحزم حقائبه للرحيل فلديك الغد .
وبذالك تأكد أن الغد سيكون جميلاً لأنك تنتظره بفارغ الصبر .
لا...
تحزن على الأمس لأنه لان يعــود لك .
ولا...
تتأسف على اليوم فلقد رحل بخيره وشره.
لكن...
احلم بشمس مشرقه تنير طريقك لغدٍ أجمل ..غداً يوماً مختلف يحمل
بجعبته كل الأمل والتفاؤل والوفاء الصادق الذي ينبعث من روحك الطيبة .
ولكن...
احذر ولا تندفع اندافعه تفقدك حياتك لان هذا اليوم يحمل أسراراً لابد
لك أن تعرفها وتعرف خفاياها .
لا...
تحاول أن تبحث عن سعادتك عند الآخرين حتي لو كانوا الأقربين .
ولكن...
اصنع سعادتك بيدك لأنك الوحيد الذي تعرف ماذا تريد وماذا تخطط له .
لا...
تبحث عن من يشعل شمعه في كل طريق تسير فيه.
ولكن...
اجعل لنفسك سراجاً تحمله في أي مكان تذهب إليه.
لا...
تبحث عن من يغرس لك ورده في طريق تغطيه الأشواك لأنها بكل
تأكيد..سوف تذبل وتموت وتصبح مجرد ورده مجففه على أشعة
الشمس لا فائدة منها.
ولكن...
احذر أن يُغرس بقلبك سهماً مسموماً يرديك قتيلاً وفي هذه اللحظات
اخيراً
لا ...
م . ن . ق . و . ل