من منّا يضمن أي شيء حتى ولو كانت نفسه
والنفس أمّاره باالسوء
لطالما أرّقتني مسأله في العلاقات الإنسانية
دائماً هناكـ أساسيات لكل علاقة
الوضوح و الصدق مهماً كان مؤلماً
ولكن هناكـ من يعبث ويتلاعب
بهذهـ الأساسيات
وهنــــا أتساءل إلى أي مــدى تضمن
هذهـ العــلاقة ؟
وعلى أيّ أســــــاس ؟
عندما يعتقد الطرف الآخر أنكـ " لــــه " لامحالة
وأنكـ باقٍ مهما تقلّب مزاجه
فهو لن يضيع وقته في محاولة المحافظه عليكـ
وهذهـ أول وأبشع الأخطاء الإنسانية
والتي تنهي أي علاقة جميلة
الصداقة .. الحب .. العطاء .. الحب
الحب .. والحب
كل هذهـ العلاقات تستمر على شيء
" واحد " أراهـ أنا شخصياً ألا وهو
بأن تعيش كل يوم مع الطرف الآخر
وكأنه البداية أو آخر الأيام الجميلة
مشكلتنا أننا نحن شعب ( فاشل عاطفياً )مع مرتبة الشرف نحب
" البدايات و النهايات "
وننسى " مابينها "
وهاأنا كالمعتاد أعطي أجمل مالدي
وأروع ماأملكـ من أحاسيس
لأنه وباإختصار
لاضمـــان
لاضمــــان لهذهـ العلاقات
فالضمان ضياع بحد ذاته
والخاسر الوحيد فيه من ضيّعني
أما أنا فلن أخسر سوى بعض الثقة بنفسي
ولكن سأبقى الأجمــــــل
والأوضـــــح والأصــــــدق
ومع الوقت سأسترد ثقتي بنفسي
ربما سأتعثر وأصرخ باكيةً" ماذا عنّي ؟
أين المقابل لكل ماأعطيت وقدمت ؟ "
ولكن عندما أهدأ ساأهمس بحب
" أنا سعيدهـ بذاتي كفيت ووفيت "
قفـــلـــــه
فماأجمل أن يأتي الليل الهاديء
وأضع رأسي على وسادتي وأنام
بلا أحلام
أو كوابيس وأنا راضية عن نفسي
لن تشتكي وسادتي من دموع
أو أرق
ساأتركـ الألم والأرق لغيري
لمن خسرني وضيّعني
وساأهمس
" وداعـــــاً للألــــم "