صدق أو لا تصدق
انا الأن سأرحل
و سيكون دمعى أصدق
و ندمك أجمل
من ان تشفق
على رحيلى
صدق او لا تصدق
لقد كسرت قيودى
و نثرت ورودى
و جفت دموعى
و أصبحت حرة
صدق او لا تصدق
هذه هى النهاية
كما كانت البداية
غريبة عنى و عنك
هل تصدق مثلى
ان يمتلك السيد العبد ؟
و ان هناك ما يسمى حب ؟
بين السيد و العبد
يتجاوز حدود
السماء و يمتد ؟
لقد كان حبى بلا حد ..
و حبك كان جبلاً و سد
تسلقت الجبل و كسرت السد
و بحر صراخى بين جزر و مد ..
و لم اعد يا سيدى عبد ..
و انت يا سيدى لست السيد ..
انت من بدأ النص
و انت القاضى و اللص .
فكانت الرواية ينقصها نص
لتكون أجمل قصة عشق
و كلمة النهاية لم تكن بالنص
دعنى اكتب انا هذا الفصل ..
و أستمع الى تصفيق احد
من تصفيق كل فصل ..
و دع الستار ينسدل ..
هكذا يكون العدل
و الكل يهتف ويقول
لم يعد البطل عبد
و لن يعود الحر عبد
و لم يعد السيد يملك
احد ..
راق لإحساسي
همس
27-8-2009