"كوست" تجسد الأناقة الراقية في تشكيلتها الجديدة
كشفت "كوست" عن تشكيلتها الجديدة لهذا الموسم التي تمثل الأناقة والذوق الرفيع. وتتميز هذه
التشكيلة بالتصاميم المذهلة التي تعود بنا إلى الفترة الذهبية للأزياء الأنيقة التي كانت سائدة بين
العشرينات والخمسينات من القرن الماضي، لتقدم مجموعة من الملابس ذات الأقمشة المترفة، مع
عناية فائقة بأدق التفاصيل لتمنح إطلالة مثالية لهذا الموسم.
وتركز "التشكيلة الباريسية" من "كوست" على الملابس الكلاسيكية الملائمة لكافة المناسبات
والمصممة بمنتهى الجمال والأناقة، مثل الكنزات الخفيفة المقلمة، والبنطلونات واسعة الساقين
وفساتين الكوكتيل لجميع الأوقات، والإكسسوارات الأنيقة والجذابة كالحقائب والقفازات الجلدية.
وتلائم هذه القطع الفنية كافة الأجواء والمناسبات وتتيح الانتقال بسهولة من جلسة هادئة لشرب
فنجان من القهوة في مقهى أنيق، إلى نزهة مسائية تسودها السكينة والأضواء المتلألئة على
ضفاف النهر تحت قبة السماء المرصعة بالنجوم.
ويتجلى فن الخياطة المتقنة بوضوح في أشكال الأقمشة المصممة ببراعة فنية تجعل التصاميم
البسيطة محط الإعجاب لما تتميز به من عناية بالتفاصيل. وتتميز التشكيلة بالملابس التي تمنح
الجسم قواماً ممشوقاً وتضم فساتين الساتان ذات الثنيات الأخاذة والقالب الرائع، وبلوزات الساتان
ذات الأكمام المنسدلة عن الكتفين، وقمصان حرير التفتة الحمراء الزاهية، والتنانير المكسرة. كما
يمنح فستان الشيفون المكسّر والناعم بلونه الأزرق الغامق وربطته اليونانية، إطلالة غاية في
الجمال.
وتزخر التشكيلة الجديدة من "كوست" بالتصاميم البديعة والألوان الساحرة والتفاصيل الغنية
المستوحاة من الطبيعة، حيث تضفي رسوم أوراق النباتات والزخارف ومجموعة ألوان الرمادي
الفاتح والأخضر والأزرق الغامق والسكري إحساساً بديعاً من النقاء والبراءة الطبيعية. ويتجلى
السحر في رقة وجاذبية البلوزات ذات العنق المعلق وطبقات الشيفون والجورجيت الناعمة والمزينة
بالرسوم الناعمة وتطريزات الخرز الجميل.
ويتطلب المظهر الجذاب لمسة من التميز، حيث تمنح المعاطف الصوفية بلونها السكري الناعم دفئاً
غامراً في الطقس البارد دون التضحية بالأناقة الفائقة، ويضفي التصميم الرائع للياقة الخارجية
البارزة والتفاصيل المرهفة لحزام الخصر أسلوباً غنياً بالأناقة العصرية التي يتميز بها الفستان
الأسود. وتضم التشكيلة الجديدة مجموعة جذابة من فساتين الكوكتيل باللون الأسود الكلاسيكي مع
ربطة بيضاء كبيرة الحجم تضفي تبايناً لونياً أنيقاً، ما يجعل التصميم تجسيداً مبتكراً للسحر الفاتن في
إطار من البساطة المذهلة. وتتنوع ألوان المجموعة بين الأحمر المشرق والأرجواني، بينما يضفي
اللونان الفيروزي والأخضر عمقاً رائعاً على مجموعة ألوان الموسم التقليدية.
وتستقي مجموعة إكسسوارات "كوست" عناصرها من التشكيلة الغنية ذاتها، بالإضافة إلى
مجموعة من الأقمشة الفاخرة والألوان الغنية، بينما تضمن العناية الفائقة بالتفاصيل والتصاميم
الفريدة صفة التميّز لهذه الإكسسوارات، التي تضم حقائب اليد الضخمة المزينة بربطات رائعة،
وأطواق جميلة مصنوعة يدوياً للعنق واليدين، وربطات الزهور الجميلة لليدين أيضاً، والقبعات
الرائعة، وسلاسل اللؤلؤ الناعمة لتمنح مظهراً يفيض بالجاذبية.
وتتميز تشكيلة الأحذية الثانية من "كوست" بالأناقة والتميز، وتتنوع بين الأحذية ذات الأرضية
الضخمة، والأحذية الناعمة الأنيقة، والأحذية ذات المقدمة المفتوحة، وأحذية الباليه الناعمة.
وتتجلى جمالية التشكيلة باللمسة الفنية التي تزهو بالزخارف الكبيرة، وزهور زينة المعصم
المصنوعة من الساتان والجلد، وخطوط التصميم الفنية المنحنية، في إطار من الألوان المفعمة
ببريق الجواهر مثل الأرجواني، والأحمر، والأزرق الغامق الموشح بالفضي الباهت، والرمادي
المائل للأسود.
وتستوحي "كوست" روح تصاميمها الفريدة من صيحات الموضة الرئيسة للموسم، لتقدم بذلك
تشكيلة تفتح الآفاق لابتكار مظهر فردي متميز، وتجعل من الملابس منبعاً للسرور الداخلي ومصدراً
لإلهام الناظرين.
جورج حبيقة ينتقي الندى ليرصع فساتين الزفاف
مصمم الأزياء العالمي جورج حبيقة قدم مجموعة من فساتين الزفاف في جلسة تصوير خاصة في باريس في إطار هندسي غلبت عليه عناصر الصفاء والنقاء والدفء ، تصاميم تبدو فيها العروس رقيقة كالنسيم ، ناعمة كورق الورد خطوط واحجام نقلت حلم كل فتاة إلى قلب فرنسا النابض بالحب والتاريخ والجمال وتفردت بالرومنسية والارستقراطية والعصرية ، لتبدو كزهرة بيضاء بفساتين زفاف مرسومة ومنفذة من اقمشة فاخرة من الساتان والحرير والزيبرلين ومرصعة بالكريستال ومطرزات من الورود وعقد من الساتان .
جلود التماسيح
رمز الترف والأناقة وملمسه يشي بجودته
لندن: جميلة حلفيشي
جلد التماسيح هو خامة الموسم بلا منازع، على الأقل لمن يتمتع بإمكانات مادية عالية. فهو عنوان
الترف والاناقة والذكاء إذا اخذنا بعين الاعتبار انه إذا كان بنوعية جيدة يمكن ان يرافق صاحبه مدى
الحياة. وما لا يختلف عليه اثنان انه، وبفضل التقنيات المتطورة، اكتسب نعومة اكبر من ذي قبل،
فضلا عن ان تصميماته اكتسبت جاذبية من الصعب مقاومتها، سواء كانت حقيبة يد من دار
«هيرميس»، التي برعت في صناعة الجلود بحكم بدايتها فيها، أو قطعة ديكور أو حقائب سفر من
دار «بوتيغا فينيتا» التي اكدت ان الإيطاليين اكثر من يستطيعون ترويض الجلود ويعرفون التعامل
معها، أو تايور من دار «كريستيان ديور» التي قدمت لهذا الموسم مجموعة رائعة تجمع بين فنية
مصممها جون غاليانو وإمكانات المجموعة الحاضنة للدار «إلفي. إم. آش». ولا شك ان إطلاق
الثنائي الإيطالي دولتشي اند غابانا في هذا الشهر حقيبة للرجل من جلد التماسيح، عزز مكانة هذه
الخامة، ذلك ان المجموعة محدودة لا تتعدى 20 حقيبة عالميا ويقدر سعر الواحدة بـ 50.000 دولار
أميركي. وهذا ليس غريبا فهي حقائب تحمل كل ملامح الترف، بدءا من أنها مصنوعة على يد
حرفيين من توسكاني، عاصمة صناعة الجلود الإيطالية، إلى لمسات المصممين الفنية، مما يجعل كل
واحدة فريدة في نوعها وتخاطب الرجل الذي لا يتردد في صرف هذا المبلغ على قطعة من الصعب ان
يرى رجلا آخر في محيطه يحملها. ولأن جلد التماسيح من أغلى انواع الجلود وأكثرها ترفا نظرا
لندرتها من جهة ولأن كل قطعة اكسسوار تحتاج إلى جلد اكثر من تمساح واحد لصنعها، الأمر الذي
يجعل مطابقة النقوشات والتفاصيل الصغيرة امرا صعبا يحتاج إلى دقة ووقت لتأتي الحقيبة بالشكل الذي يبرر سعرها، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو أليس هناك تناقض بين هذا التمادي أو الإسهاب
في طرح منتجات مترفة تقدر بالآلاف في ظروف ينعي فيها الكل الطفرة الاقتصادية التي شهدتها
الاسواق في السنوات الأخيرة؟. ما يزيد من حيرتنا اننا في كل يوم نتلقى إشارات متناقضة. فالمحلات
المترامية في شوارع الموضة، مثلا، تلطم حظها وتشتكي من تراجع مبيعاتها مما جعلها تفتتح
موسم التنزيلات قبل اوانه بعدة أشهر، في الوقت الذي أعلنت فيه شركة «أي. إس. أو. إس» التي
تعتمد على بيع الأزياء والاكسسوارات المستوحاة من ازياء واكسسوارات النجوم على موقع
الانترنت، زيادة أرباحها هذا العام بنسبة 68%.
وعلى نفس الوتيرة، بدأت بيوت الأزياء العالمية تشعر بلسع خفيف بسبب الأزمة المالية العالمية،
خصوصا وأن الأسواق الجديدة والآسيوية ليست في منأى عنها، إلا ان هذا لا يوقفها عن طرح
منتجات مترفة لا تخاطب الأثرياء العاديين بقدر ما تخاطب أصحاب المليارات، ومن هنا كان جلد
التمساح، الذي اكتسح تقريبا عروض الموضة لهذا الموسم وللموسمين المقبلين، سواء تعلق الأمر
بالأزياء، كما هو الحال بالنسبة لداري «كريستيان ديور وهيرميس» على سبيل المثال لا الحصر، او
الاكسسوارات بانواعها كما هو الحال بالنسبة لدولتشي اند غابانا، روجيه فيفييه، برلوتي، سيرجيو
روسي وبروس اولدفيلد وهلم جرا. وإذا كان هناك أي رد على هذا التناقض الحاصل في سوق
الموضة، فهو ان سوق المنتجات المترفة لن يتأثر سريعا، لأن من يمتلك المليارات فلن يؤثر عليه
صرف مبلغ 50.000 دولار اميركي مثلا، خصوصا وانها قطع لمدى الحياة، لا تفقد بريقها ولا
قيمتها الفنية. «هانغ لونغ»، وهي شركة متخصصة في دبغ جلود التماسيح، ويوجد مقرها
بسنغافورة، أعربت أخيراً عن املها في زيادة ارباحها بـ20% على الاقل هذا العام، بفضل إقبال
بيوت الأزياء العالمية على هذه الخامة، مع العلم ان تخصصها يشمل جلود التماسيح عموما
والتماسيح الأميركية خصوصا. وينبع أمل الشركة في أن ماكينة العمل ستستمر في الدوران،
انطلاقا من قناعتها بأن سوق المنتجات المترفة لا يتأثر عموما بأحوال اسواق البورصة. وتجدر
الإشارة إلى ان الشركة تربط مستقبلها ببيوت ازياء عالمية مثل "برادا" ومصممة الحقائب
الكولومبية الأصل والمقيمة بنيويورك، نانسي غونزاليس وغيرهما، كون العديد من بيوت الازياء
الفرنسية تتعامل مع شركة «فرانس كروكو» وغيرها من المدابغ الخاصة، كتلك التي تتعامل معها
مجموعة «غوتشي» أو دار «هيرميس». وحسب الخبراء فإن سعر جلد التمساح الاميركي بالذات،
والمعروف بجودته العالية ونعومته، سيعرف ارتفاعا ملحوظا في العام المقبل، بسبب إعصاري
«غوستاف» و«آيك» اللذين عصفا بالولايات المتحدة الاميركية في الأشهر الأخيرة وأثرا على عدده
وتوفره. وإذا ظل الطلب عليه متزايدا، أو على ما هو عليه الآن، فإن سعره سيرتفع اكثر بطبيعة
الحال. كيف تختار قطعة من جلد التمساح؟
* لم تعد القطع المصنوعة من هذه الخامة تعتمد على نوعيتها وعلى انها غالية الثمن، في جذب
النخبة، بل اصبحت تخضع لمعايير الموضة ايضا، ذلك ان المستهلك حاليا ينجذب نحو التصميم اولا
قبل ان يسأل عن الخامة، خصوصا إذا كانت الفكرة انها ستصحبه طوال حياته.
* من ملمسه يمكن التعرف على جودته، فكلما كان ناعما وطريا ومرنا كلما كان ذا نوعية عالية. إذا
كان قديما أو من مصدر عجوز، فإنه سيكون خشنا وسميكا.
* ينصح بالتمعن فيه وفحصه جيدا للتأكد من خلوه من الخدوش. صحيح ان التماسيح تتعارك مما
يعرضها للجروح والخدوش لكنها تكون قليلة جدا في بعضها بفضل طريقة دباغتها.
* يجب حفظ الحقائب المصنوعة من هذه الجلود في حقائب من الجلد خاصة بها وفي أماكن غير جافة
حتى تتمكن من التنفس. نفس الفكرة تنطبق على القطع المصنوعة من الفرو.
* للحفاظ عليها اكثر يجب استعمالها بين الفترة والأخرى لأن جمالها يزيد مع الوقت والاستعمال.
* الألوان الهادئة والتفاصيل الناعمة تزيد من سعره لأن تنفيذها يحتاج إلى دقة عالية.
* الفرق بين جلود التماسيح الكثير من القطع حاليا تُستعمل من جلد التمساح الاميركي، بدءا من
الأحذية والحقائب إلى الأحزمة واحزمة الساعات والأزياء وغيرها. وعند تحديد أي الأنواع افضل،
أي جلد التمساح أو جلد التمساح الاميركي، لا بد من عناصر محددة يجب اخذها بعين الاعتبار:
- يعتبر جلد التمساح الاميركي أجمل واكثر ترفا من غيره، لأنه يتمتع بخطوط هندسية متوازية وجلد
ناعم، وهذا ما يجعله الأغلى. - رغم ندرتها، فإن عددا قليلا من انواع جلود التماسيح يمكن ان
تقارن أو تصل إلى فخامة جلد التمساح الاميركي، من هذه الانواع نذكر «تماسيح النيل» التي تتميز
بمسام صغيرة جدا تحت الحراشف تمكنها من التنفس، وتماسيح المياه المالحة باستراليا، التي
عندما تدبغ بشكل صحيح تضاهي هي الأخرى، واحيانا تفوق، جمال وجودة النوع الاميركي، كونها
تتميز بحراشف مربعة. والجميل فيها ان هذه الحراشف تتوقف عن النمو في سن معينة، في الوقت
الذي لا يتوقف فيه جسم التمساح عن النمو مما ينتج عنه قطعة كبيرة من الجلد مطبوعة بشكل انيق
ومتناغم تمكن من صنع حقيبة كبيرة الحجم -رغم ان التمساح الأميركي هو الاشهر، إلا ان هناك
تمساح «الكايمان» الذي يعيش في جنوب ووسط أميركا، ويتميز جلد هذا النوع بأنه جاف وقاس
مقارنة بغيره، كما انه ليس قويا ولا يدوم طويلا، إلا إذا تم التعامل معه بتقنيات عالية عند صنعه
ودباغته وتأهيله. لهذا يجب الانتباه جيدا قبل دفع مبالغ كبيرة والتأكد من نوعيته ومصدره - من
الصعب التفريق بين كل النوعيات من النظرة الاولى لأنها متشابهة بشكل كبير من حيث الشكل
والقيمة. لكن هذه القيمة يمكن ان تؤثر عليها عملية الدباغة وأي جزء أخذت منه قطعة الجلد.
فالجزء المأخوذ من البطن ومنطقة الحنجرة أنعم من الظهر مثلا، كما يمنح خطوطا هندسية مثلثة
جميلة، بينما الجزء المأخوذ من الجوانب تظهر عليه علامات القشور على شكل مستدير، مع العلم
أن هذا لا يؤثر على جودته أو حجم الإقبال عليه. الجزء الرديء للاستعمال هو الذيل لأنه قاس جدا
ويأتي بنقوشات غير متناغمة. لهذا وفي كل الأحوال، يجب الانتباه إلى النعومة والنقوشات، بأن
تكون متوازية الخطوط وغير متنافرة، فضلا عن التفاصيل النهائية. ويبقى النوع الأميركي المفضل
لدى الدباغين وبيوت الازياء والمستهلك العارف لأنه يستوفي كل هذه الشروط.
- عند فحصها عن قرب، ستجدين ان جلود التماسيح وتماسيح الكايمان بها نقاط صغيرة في قشرتها،
وهو الأمر الذي لا يوجد في النوع الاميركي الحقيقي.
- حجم قطعة الجلد يمكن ان تكون مؤشرا عما إذا كانت النوعية جيدة، من النوع الأميركي، أو اقل
جودة، من نوع الكايمان أو التماسيح العادية. فحجم النوع الاول يكون طوله 12 قدما تقريبا بينما
يتباين طول نوع الكايمان وغيره من التماسيح ما بين 3 إلى 5 اقدام فقط، مما يتطلب أكثر من
تمساح لصنع قطعة واحدة، وهو الامر الذي لا يساعد على ان تكون النقوش والخطوط متشابهة
ومتناغمة، إلا في حالات استثنائية ونادرة جدا، ذلك أن هذه الفروق تظهر حتى في القطع الصغيرة
مثل محافظ النقود.
- العديد من انواع التماسيح محمية ويعتبر صيدها مخالفا للقانون إذا كانت ستستعمل لأغراض
تجارية، لكن هناك بنودا تسمح بها منظمة التجارة العالمية للحيوانات المهددة بالانقراض. ولحسن
الحظ فان التمساح الأميركي لا يدخل ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض لهذا فإن المنتجات
المصنوعة منه لا تتعارض مع البيئة. همسة
* تستغرق عملية دبغ جلد التمساح الخام وتحويله إلى جلد خال من الشوائب وقابل للاستعمال قرابة
الشهر. ويحتاج صنع حقيبة واحدة، مثل حقيبة «بيركين» لهيرميس، إلى جلود حوالي ثلاثة تماسيح،
كل واحد منها يقدر ب300 دولار اميركي، فيما قد يصل سعر الحقيبة في الأسواق إلى 45.000
دولار .
يتبع