يعد التوحد من اضطرابات طيف التوحد التي تؤثر على تطور الطفل وتفاعله الاجتماعي والتواصلي. يظهر التوحد عادة في الطفولة المبكرة، ويمكن أن تظهر علاماته منذ سن مبكرة. إذا تم التعرف على هذه العلامات وتشخيص التوحد في وقت مبكر، يمكن أن يسهم ذلك في توفير الرعاية والدعم المناسب للطفل وأسرته.
علامات التوحد المبكرة
عدم استجابة للتفاعل الاجتماعي: قد يلاحظ الوالدان أو المربون أن الطفل لا يبادر بالابتسام أو النظر إليهم أو التفاعل مع اللعب الاجتماعي.
ضعف في التواصل اللفظي أو اللافظي: يمكن أن يظهر التأخر في بداية الحديث أو في تطور مهارات اللغة الطبيعية، مثل تكوين الجمل المفيدة.
انحراف في الاهتمام والاهتمام بأشياء غير عادية: يمكن أن يكون الطفل مهتمًا بأشياء غير مألوفة أو ذات نمط متكرر، مثل ترتيب الأشياء بطريقة محددة أو التفاعل المتكرر مع الأجزاء الصغيرة للألعاب.
تكرار الحركات أو الأنشطة: قد يقوم الطفل بحركات متكررة مثل النفخ أو الرجفان أو الترتر، ويمكن أن يظهر اهتمامًا غير عادي بأنشطة محددة.
حساسية غير عادية للحواس: يمكن أن يكون الطفل حساسًا بشكل غير عادي للأصوات أو الأضواء أو الروائح.
أهمية التشخيص السريع
التشخيص السريع للتوحد يمكن أن يساعد في بدء العلاج والتدخل المبكر الذي يمكن أن يحسن التنمية والتفاعل الاجتماعي للطفل. يمكن أن يوفر التشخيص المبكر أيضًا فرصًا لتقديم الدعم للأسرة وتوجيهها حول كيفية التعامل مع احتياجات طفلها وتوفير الخدمات والموارد اللازمة.
الختام
تعتبر علامات التوحد المبكرة مفتاحًا للتعرف على الاضطراب في وقت مبكر، مما يتيح الفرصة للتدخل المبكر والتشخيص السريع. يجب على الوالدين والمربين أن يكونوا على علم بتلك العلامات وأن يبحثوا عن المساعدة والدعم إذا لاحظوا أي تأخر أو سلوك غير عادي لدى أطفالهم. من خلال التعرف على علامات التوحد المبكرة والعمل على الحصول على التشخيص والعلاج المناسب، يمكننا تقديم الدعم اللازم للأطفال المتأثرين ومساعدتهم في تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
انقطاع النفس النومي
الحساسية الموسمية
شحاذ العين (شعيرة العين) 8 أسباب للإصابة