فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى
قال تعالى0(فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى)
من سورة النجم اعلمت معناها عند القراء وجدتها لا تقول فعلت أو قلت
اذا نفذنا هذه الآية ما بغى احدنا على أحد ولا افتخر احدنا على احد ولا تكبر احدنا على احد
اليوم عملت لأولادي بيت وسكنتهم وو ؟
اليوم نصحت فلان وقلت له اتقي الله طبق القرآن وهو من المخبرات ؟؟؟!
احذر من الناس كما بين رسول الله في الحديث الذي اخرجه الترمذي في سننه وصححه الالباني بمعناه
يأتى يوم القيامة بناس لهم من الحسنات كجبال تهامة يجعلها الله هباء منثورا
فالصحابة يخافون ان يكونوا فيسألوا رسول انحن هم فيقول بل الذي يأتوا من بعد او اخونكم يأخذون من الليل كما تأخذون وإذا خلوا إلى محارم الله انتهكوها
والحديث
لأعلمنَّ أقوامًا من أمَّتي يأتونَ يومَ القيامةِ بأعمال أمثالِ جبالِ تِهامةَ بيضاءَ فيجعلُها اللَّهُ هباءً منثورًا ، قالَ ثوبانُ : صِفهم لَنا يا رسولَ اللَّهِ أوَ حلِّهم لَنا لئلَّا نَكونُ منهُم ونحنُ لا نعلَمُ قالَ : أما إنَّهم إخوانُكُم ومن جلدتِكُم ويأخذونَ منَ اللَّيلِ كما تأخذونَ ولَكِنَّهم أقوامٌ إذا خَلوا بمحارمِ اللَّهِ انتَهَكوها
)لعل الفلان له حسنة لم يخبر بها احد
وليس له حسنات تقبل منه فيدخل الجنة باذن الله وهذاك المتحدث بما يعمل لعله قام في خلوة بانتهاك محارم الله وله من الحسنات ما له يجعلها الله هباء منثورا
اتقوا الله في السر والعلانية ومن الاخلاص في العمل ان في السر كالعلانية
من اصلح سريرته اصلح الله علانيته