مُقتطفاتٍ مِنْ الرفوفِ الْحَزِينَة
الرف الاول : سوف انفض الغبار من عليه /كتب على ورقةٍ اصبحت مائلة إلى الاصفرار يبدوا انها السنوات التي شوهت ملامح هذه الورقة ولكن لايزال هذا البيت باقيا يحتفظ بكلماته :
لان الوفاء إذا ما قِيسَ بين روحي وروحك / فاضت به تلك التي تسكن ُ بين حناياي..
فقط / لا أتمنى إلا الأبتسام ْ لك ِ قدرا ً
حبيبي امس كنت اجمع الشوك من دربك
............................. وكنت ازرع مكانه زهر وانت ماتدري
الرف الثاني :
-
في السنة الجامعية الرابعة / كتب على ورقة / بها معادلات calculas2 تلك هي عادتي لاتخلو ورقة من هلوسة .. منها جلبت هذا الرف /
من علَّم احْزاني تناجي صورتك
ما علَّم احْزاني تفارق نظرتك
ياراحله قلبي ذبل
واحلامنا صارت خبر
باكر معا حزني بسافر
وبأخذك زاد لطريقي وأشربك
باكر على الموعد لقانا انطرك
وادري تعب
من ينطرك
وانتي سراب
ولاتجي
الرف الثالث :
كتب على رمال شاطئ السيب في السنة الجامعية الرابعة 2004/2005 في فصل الربيع .. ظل هذا البيت يتيماً حتى الان يتحدث عن مشهدٍ قديم لازال عالقاً في الذاكرة :اترك الصوره تتكلم عن هذا المشهد ...
على رمل البحر كانت بتكتب لي أحبك
........................وكانت صبعها الابهام تبصم لي وفاها
الرف الرابع :
كلما طرق قلوبهم ،، وجدهم يسدون أمام أحلامه كل سماء ٍ من أمل..
قد فاض به الحزن وتلحف بألمه وغدا يسلك طريقه:
لملم احْزانه وبعثر ف الطريق الصبر
......................... ينتظر من هو يمره يجمعه م الأرض
مازال هناااااااااك الكثير من رفوف الحزن
راق لى